مصرف الخليج يعترض . . والشرق الاوسط يسوغ المبالغة في مخاطر الائتمان

مصرف الخليج يعترض . . والشرق الاوسط يسوغ المبالغة في مخاطر الائتمان

بغداد / المدى الاقتصادي
في الوقت الذي كنا ننتظر ان يعطي مصرف الخليج التجاري المبررات الحقيقية لمخاطر الائتمان ، كما فعل زميله مصرف الشرق الاوسط الذي كان رده متفاعلاً مع عمودنا الصحفي ( ذعر مصرفي ) ، أبتعد عن هذه المبررات ورد بالرد الذي ننشره كاملاً عملاً بنهجنا في احترام الرأي الاخر ، وسنترك الحكم فيه للجمهور ، ولكن سنورد الملاحظات التالية بشأن هذا الرد :

1.ورد في الفقرة الاولى من هذا الرد اننا نسعى الى تحقيق مكاسب شخصية ونعمل على ابتزاز مؤسسة مالية رصينة ، ففي الوقت الذي نستغرب من هذا التوصيف ولا ندري كيف جرى هذا الابتزاز ، حيث انه في العمل الاعلامي لا ضير ان ننطلق من الجزئيات الى الكليات ، ولو لم يكن احد اقاربي المقترض حيدر حسن هو الذي ابلغني بهذه الجزئية لما علمت بهذه الشروط المشددة ، وليعلم الاخوة في مصرف الخليج ان زمن تكمميم الافواه قد ولى الى غير رجعة ، ونشير اليهم ان عمودنا الصحفي هو عمود رأي وهو غير ملزم لهم لكن سنظل نبحث عن الحقيقة .
2.يقول المصرف في معرض رده ان المقترض حيدر حسن لم يقدم الوثائق المطلوبة ، وبدورنا نذكر الاخوة ان الوثائق المطلوبة ردت عليه وعمل على جلب وثائق على وفق الضوابط والتعليمات النافذة بحسب توصيف المصرف ( ولا ادري من الذي وضعها غير مجلس ادارته وهو قادر على تغييرها بحسب المتغييرات التي يراها مناسبة ) ، وبعد ذلك استكمل المقترض المستمسكات المطلوبة بما فيها سند المداينة وعليهم مراجعة ذلك ، وإلا كيف منح القرض ، ومحل اعتراضنا ورأينا انه لا داعي للصك سواء اكان من المصرف ذاته أم من مصرف آخر بسبب وجود رهن عقاري لعقار تبلغ قيمته اكثر من 200 مليون دينار في وقت ان مقدار القرض 20 مليون دينار .
3.نود ان نشير الى اننا شاركنا في الندوة المذكورة بورقة عمل أسوة بالكثير من الشخصيات الاقتصادية الاخرى أسهاماً منا في اشاعة الوعي الاقتصادي ، ولم ننتظر ( تكريماً ) بحسب توصيف المصرف على غرار ماكان متداولا في زمن الماضي القريب من لغة التكريم .

 المحرر الاقتصادي