ذاكرة عراقية

في ذكرى حركة مايس 1941.. كيف لجأ الوصي الى البصرة؟ وكيف خطط لاعتقاله؟

د. زينب كاظم العلي

كان نوري السعيد على رأس الوزارة العراقية عند نشوب الحرب العالمية الثانية في ايلول 1939 وقد بادرت حكومته الى الاعلان عن تضامنها عم بريطانيا والتزامها بتعهداتها اتجاهها. كما قام الوصي على عرش العراق عبد الاله بأرسال برقية الى ملك بريطانيا عبر فيها عن موقف الدعم والتأييد لبريطانيا، بينما لم يكن القسم الاكبر من الشعب العراق

في ذكرى رحيل رفائيل بطي في 10 نيسان 1956 بين الأب الكرملي وبطي

رفعة عبد الرزاق محمد

وكان رفائيل بطي اول من تنبه لليقظة الادبية في العراق في مطلع القرن العشرين ووجه لها عنايته الفائقة، فاخذ يتابع احوال اعلامها وتقصي اخبارهم وكان تأليفه "الادب العصري في العراق العربي" عام 1923 مظهراً من هذا التنبه والعناية فقال في مقدمته: هذا كتاب جديد، اردت بتأليفه ابراز صورة مجسمة للادب العصري في العراق وتبيان الطريق

عندما أصبح أحمد حامد الصراف محاميا

شيماء الصراف

المرحلة الأخيرة في حياة الصراف القانونية هي ممارسة المحاماة.

كان الصرّاف لا يقبل مبدئياً، دعاوى مدنيّة على الإطلاق. سألته مرّة، قال انها تأخذ ربما سنين لكي يصدر بها حكماً، وهي مملّة بسبب رتابتها، وهذا على عكس القضايا الجنائية أو تلك التي يضمّها بالعموم قانون العقوبات العراقي، القانون الذي تحفظه عن ظهر قلب ولم أرك تزهو

جولة في أسواق بغداد القديمة سنة 1890

محمد رؤوف طه الشيخلي

أول ما نبدأ من سوق السراي وهو يبتدئ من تلاقي شارع القشلة بشارع الاكمكخانه (المخبز العسكري) وفيه بائعي الكتب فنقطعه الى الجنوب فتجد على يسارك سوق السراريج (السراجين) وهو ذو شعب كالقيصيرية له باب يقفل وباب ثانية على الشارع الخلفي ثم تستمر في استقامتك فتشاهد سوق الجبوقجيه قديماً ثم صار للقوندرجيه فتقطعه فترى عن يمينك سوق

من أسرار ثورة 14 تموز 1958.. هل أنتمى محمد نجيب الربيعي لتنظيم الضباط الأحرار؟

محمد سلمان منور

) تشير عدة مصادر تأريخية أن محمد نجيب الربيعي كان على صلة بالضباط الاحرار منذ عام 1948 عندما كان في فلسطين، اذ ترأس التنظيم الذي يعرف بـ (تنظيم الضباط الوطنيين) الذي اسسه رفعت الحاج سري انذاك، كما استمرت علاقته بالضباط الاحرار عن طريق رفعت الحاج سري ايضا، وكان= =على علم ودراية بالمحاولات السابقة للاطاحة بالحكم، مثل المحاول

من العراق، محب جديد للآنسة مي

جعفر الخليلي

كتبت الآنسة مي زيادة في مجلة المقتطف مقالا سنة 1919 نفت فيه معرفة العرب بالشعر القصصي الحماسي، فرد عليها كاظم الدجيلي من بغداد، وردت عليه هي فكان من المناسب ان يترضاها فارسل لها يقول:

تصحيح تاريخي لجامع الوزير

رفعة عبد الرزاق محمد

كنت قد كتب في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، اي قبل نحو اربعين عاما مقالة عن الخطأ الذي وقعت به الجهة التي وضعت قطعة التعريف بالجامع بعد تجديده الشامل، وفصلت القول بالتاريخ الصحيح، ولمحت الى ضرورة تغيير تلك القطعة، ولكني وجدت اخيرا ان تلك القطعة (وهي من الكاشاني الازرق) باقية الى اليوم، مع سقوط القسم الاسفل منها. واليك