ذاكرة عراقية

باب السلطان

سالم الآلوسي
باحث واثاري
باب المعظم أحد معالم بغداد التأريخية والاثرية وقد كسب هذا المعلم شهرة واسعة قديما ً وحديثا ُ بسبب الحوادث التي جرت فيه وعدد الاسماء التي اطلقت عليه دون سائر الابواب الثلاثة الاخرى في سور بغداد الشرقية .

عبد الهادي الجلبي جذب العقول الوطنية وناصر الحركة الديمقراطية

شهاب أحمد الحميد
باحث ومتخصص في الصحافة العمالية
يبدو أن الزميل الباحث الصحفي سعيد عبدالهادي سكرتير تحرير جريدة المؤتمر ، كانت لديه دراسة عن السيرة الذاتية للدكتور احمد عبدالهادي الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي وفي حينها طلب مني اعداد دراسة او بحث عن عبدالهادي الجلبي في ا

ذكريات عن امتحانات البكالوريا

مجيد اللامي
المعروفُ لدى المطلعين ان سلطة الانكليز المحتلة لم تكن متحمسة اول الامر الى اعادة فتح المدارس في البلاد ولكن حاجتها الى كتاب محليين من العرب وكثرة مطالبة الاهلين للمسؤولية حول ضرورة انقاذ ابنائهم من الطرقات اضطرها الى التفكير بامر فتح المدارس.

الماطورات.. تلاحق الجسر الهارب

صادق الازدي
حتى احتلال الانكليز بغداد خلال الحرب العالمية الاولى، لم يكن في بغداد غير جسر خشبي واحد، تمتد الواحة فوق "جساريات" وهي جنائب ـ دوب ـ كانت في السابق خشبية مطلية بالقار، ثم استبدلوها باخرى حديدية. وكان يربط ـ الجسر ـ بـ "طوافات" شبيهة بالبراميل مصبوغة باللون الاحم

الحوار الاخير لنوري السعيد

سامي عبد الحافظ القيسي
باحث ومؤرخ
قبل خمسة ايام من قيام ثورة 14 تموز 1958 وبالتحديد في 9 تموز كتب نوري السعيد مقالا الى مجلة التايم العالمية life international) التي تصدر في الولايات المتحدة . وفي يوم 18 آب 1958 نشرت المجلة المذكورة حديث نوري السعيد المشار

نهر العشار في البصرة

فقدَ هذا النهر الكبير اسمه الحقيقي منذ زمن بعيد, وتعرض مجراه للتقلصات والتراجعات, التي فرضتها عليه الظواهر الجيمورفولوجية الغامضة وخضع حوضه للتغيرات التكتونية البطيئة من دون أن ينتبه إليه احد. فانكمش مجراه,وتَقَزّمَ طوله تدريجيا من ثمانية فراسخ (28 كيلومتر) في زمن الخلافة الراشدية, إل

مرافقو الملك فيصل الأول

د. غازي دحام المرسومي
تعد وظيفة المرافق من الوظائف المهمة والحساسة في أي بلاط او مقر رئاسي في الماضي والحاضر، وذلك لقربه من الملك او الرئيس، واطلاعه على اسراره واسهامه في المحافظة على حياته.