ذاكرة عراقية

مع الأيام الأولى لثورة 14 تموز 1958..كيف صدرت أول جريدة مؤيدة للثورة؟ وكيف التقت بزعي

د. فائق بطي

عدت الى الدار بعد ان انتهيت من العمل في الجريدة في ساعة متأخرة من الليل، وكانت المعارك في بيروت على اشدها، والمانشيت الذي كان سيتصدر عدد (البلاد) في 14 تموز هو "الرصاص يلعلع في شوارع بيروت"، واذا به يلعلع في سماء بغداد في فجر ذلك اليوم التاريخي، ليذاع في الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة بيان الثورة الاول، بتوقيع الزعيم الركن عب

في يوم المعلم..هكذا عرف التعليم الثانوي في العراق

خنساء زكي شمس الدين

بعد إحتلال بغداد يوم 11 آذار 1917، عهد إلى الميجر (همفري بومان) H.E.Bowman، الذي تسلم إدارة المعارف من الاستاذ حسني بك عبد الهادي الذي إستقال من منصبه وغادر العراقويساعده (ليونيل سمث) lionel f.smith،

في محاولة للنيل من الروح الوطنية سنة 1918..الانكليز يشجعون أعمال التجسس في الموصل!

عبد المنهم الغلامي

كانت أعمال الانكليز وتصرفاتهم في الموصل بعد احتلالهم لها عام 1918وعيث جنودهم فيها وسوء إدارتهم وأحكامهم الجائرة التي كانوا يصدرونها وتعديات شرطتهم وعجرفة المترجمين واكثر الموظفين ومعاملة الفراشين القاسية على ابواب الدوائر الحكومية للمراجعين، وقول الانكليز انفسهم للشتم والاهانة بلاد (فول) وبلاد (فكن) وغير ذلك من الكلمات

في الذكرى الاربعين لرحيله...الدكتور صائب شوكة والعائلة المالكة

إعداد: ذاكرة عراقية

عاد الدكتور صائب شوكة إلى العراق في سنة 1920 (تخرج الدكتور صائب شوكة من كلية حيدر باشا الطبية في أسطنبول سنة 1918.كان الأول على دورته حيث كان عدد الطلاب 480 طالباً) مع مجموعة من أطباء الرعيل الأول مثل الدكتور أبراهيم الآلوسي، شاكر السويدي والدكتور هاشم الوتري لاحقاً.وفي شباط 1922 عين جراحاً في مستشفى العام الجديد والذي

من هو ابو صبيحة الشيخ داود؟ عالم دين ضد التزمت والجمود..

حميد المطبعي

الشيخ احمد الشيخ داود (1871-1948) من اعلام اليقظة الفكرية في العراق، وهو فقيه جعل في فقهه وثبة وطنية تحرر الدين من التزمت والجمود وهو زعامة وطنية، وأسس أحزابا وطنية في بداية نشوء الدولة العراقية الحديثة في العشرينيات وكتب برامجها على قاعدة (ان الولاء الوطني هو العراق) وكان مؤرخا، شاعرا، مصلحا في الاجتماع، تخرج به جيل حفر في ا

لنتذكر سلطانة يوسف..زيارة الى المطربة الرائدة وحديث صريح معها

كمال لطيف سالم

كنت احس بالرهبة تسكنني، وكنت ارسم صوراً عديدة، متداخلة، ومختلفة لسلطانة يوسف.. وكنت ارنو الى ضلفة الباب نصف المفتوحة، وبرز وجهها امامي تماما، كانت تضع نظارة طبية بيضاء غطت نصف وجهها البيضوي، وتلف طرحة بيضاء حول رأسها.. وسلمت عليها، لكنها كانت غاضبة.. وقالت:

محمد القبانجي يتحدث عن نفسه وعن بداياته الفنية

اعداد: ذاكرة عراقية

ولدت في سوق الغزل من أبوين عربيين مسلمين والحمد لله كان والدي من أتقياء بغداد ودراويشها يهوى المقام ويقرأه لنفسه ويحضر المواليد والاذكار ويعمل قبانجيا في الاكمخانة في شارع المتنبي خلال العهد العثماني بعد ان توارث الصنعة عن والدي ومن الاثنين ورثت الشغلة حين تركت المدرسة جئت الى محل عمي