منارات

جيل دولوز والسؤال الفلسفي

أمل عبيد
يفتتح جيل دولوز مقدمة كتابه القيم.. " ما هي الفلسفة " بحقيقة توصل إليها (ذلك هو السؤال إذا) وكأنه السؤال الحقيقي الوحيد الذي لا بد من طرحه أو الوحيد الذي يستحق التأمل والسعي إلى الإجابة عليه.. مما دفعه ذلك إلى التساؤل (ماذا كان عليه ذلك الشيء الذي قمت به طيلة حياتي).. وه

إنغمار بيرغمان.. البحـــث عــــن معنــى الحــياة

اعداد / منارات
كانت النشأة في منتهي الحزم والانضباط، فقد ولد «إنغمار بيرغمان» عام ١٩١٨ في مدينة «أوبسالا» لأب يعمل قساً بإحدى الكنائس البروتستانتية التابعة للعائلة السويسرية المالكة، وقد عرف عنه الحزم والانضباط، لدرجة أنه دأب على ض

إنغمـار بيرغمان: مــا هــــو الإخـــراج السينمائي؟

ما بين ايدينا «نص» فريد كان المخرج والمفكر السينمائي «انغمار برغمان» قد كتبه في عام 1954 وهو بالاضافة الى نصين آخرين كتبهما برجمان على فترات متفاوتة من حياته المهنية قد باتت الآن مرجعاً أدبياً مهماً في تاريخ السينما توغراف، وشهادة بليغة الأثر – لا يمكن تج

عظمـــة إنغمــــار بيرغمـــان

الكاتب: ريتشارد كوريس
الترجمة: عدنان توفيق
كان برغمان طوال حياته جادا في كل اعماله، فأغلب افلامه الستين تتعامل مع محنة الروح الحديثة، الشياطين والشكوك، الاسرار والاكاذيب التي يحاول الرجال والنساء تجنبها ولكنهم مضطرون لمواجهتها بسبب تلك المحنة بالذات. ان هذا السويدي المعذب كا

كيف استطاع بيرغمان أن يغيّر حياتك؟

علي كامل
إن الرحلة التي أمضاها بيرغمان في ميدان السينما تمتد الى أكثر من ستين عاماً، وهي فترة ساحرة، ابتدأت بالمرحلة التي كان يشغل حينها وظيفة في (سفينيك فيلم اندوستري) تسمى حسب تعبيره في وصفه لفترة التلمذة تلك بـ “عبد السكربت”، وانتهت بوداعه المهنة في فيلمه الأخير (

المصباح السحري.. سيرة إنغمار بيرغمان

ممدوح عبدالله
لا أعتبر نفسي أي شيء مطلقاً أكثـر من حِرَفي كفء يجيد مهنته. هذا هو أنا وليس أكثـر. لقد عملت أشياء، أفلام أو مسرحيات، إعتبرها الناس ذا فائدة, وهذا يكفي. ما يعنيني بالضبط هو إنجاز قطعة فنية محترفة بشكل ممتاز. نعم. أنا فخور أن أسمي نفسي حِرّفي, مثل الحرفي الذي يص

إنغمار بيرغمان.. محاولـة التقــرب مـــن عوالمـــه

نوزاد بكر
قبل أسابيع قليلة رحل إنغمار برغمان، المخرج السينمائي السويدي عن عمر ناهز التسعين بعد أن ترك لنا ما يقارب الـ 50 فيلما وضعف ذلك من أعمال مسرحية. إن مسحٌا لنتاجه السينمائي يبرز فرادة موقعه ضمن السينما العالمية. هذه الفرادة تجلت في القضايا التي تناولها عن اشكالات الحياة و