منارات

لماذا يرفض السيستاني التدخل في الانتخابات؟

ستيفن مايرز
اذا كان هناك رجل واحد في العراق يملك السلطة والنفوذ لتغيير نتيجة الانتخابات التي ستجري في هذا البلد، فإن هذا الشخص لا بد ان يكون ذلك الشيخ العجوز الضعيف البنية الذي يعيش متنسكا في بيته في مدينة النجف المقدسة. غير ان هذا الرجل الذي هو آية الله العظمى علي السيستاني امتن

هل يمكن تسويق السيستانية؟

غالب حسن الشابندر
تكاد تكون هناك «سيستانية»، لسبب بسيط، لأن هناك منحى «سيستانيا» في التعامل مع قضايا الوطن والحكم والدين والسياسة بشكل عام. تجلى ذلك في قاعدة جوهرية لحمتها المركزية، أن المرجعية الدينية لا تتدخل في تفاصيل الموقف المطلوب، بل تكتفي بقاعدة الت

حــامـد الخـفـــاف فـي كتـابــين

ثوابت المرجعية
بين صيف 2004 وربيع 2012 مرحلة يشوبها الكثير من الغموض، قد تكون الأكثر خطورة في تاريخ العراق الحديث. المرحلة لا تزال مستمرة بأشكال مختلفة، وسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني لا يزال معتصماً بالصمت، والظروف تزداد تعقيداً.

دور المرجعية في العراق الجديد

حسن منيمنة
كان خوف الكثيرين مع سقوط النظام الشمولي في عام ٢٠٠٣، أن ينتقل العراق من سلطوية سافرة إلى أخرى مستترة. مردّ هذا الخوف لم يكن فقط افتقاد العراق المؤسسات والصيغ الخطابية التي من شأنها إرساء التعددية كنهج، والتسامح كسلوك، وأدب الاختلاف كقاعدة

زكي مبارك.. ثلاث دكاترة في رجل واحد

اعداد/ منارات
شاعر وكاتب بارز، تأثر شعره بالصوفية التي قام بتدريسها بعد ذلك في العديد من أقسام الفلسفة واللغة العربية في الجامعات المصرية.
وُلد زكى عبدالسلام مبارك في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية، قضى أيام طفولته في (الكُتاب) يحفظ القرآن وفى (الغيط) يعمل مع ال

زكي مبارك وطنياً

كريمة زكي مبارك
لعل من أنصع الصور التي يمكن لنا أن نرى زكي مبارك من خلالها تلك الأيام التي عاشها الأديب الكبير الراحل د. زكي مبارك قبل الاعتقال وأيام الاعتقال أيام الثورة المصرية سنة 1919 كان زكي مبارك يومها شيخاً معمما، وكان شابا إذ أن مولده كان في الخامس من أغسطس 1891، وكان يخ

زكي مبارك: سأقضي دهـــري كـــله مديـــناً للعـــراق

د. حسين علي محمد
ولد زكي مبارك في غرة شهر آب (أغسطس) من عام 1892م في قرية "سنتريس" إحدى قرى المنوفية، ولما اجتاز مرحلة الطفولة دخل "كتاب" القرية ليحفظ القرآن الكريم، ويحذق شيئاً من الحساب، ويجيد الكتابة، ثم يلتحق بالأزهر الشريف. ثم سارع للالتحاق بالجامعة منتسباً إلى كلية الآداب ب