يوميات متظاهر يكتبها : سعدون محسن ضمد

Tuesday 10th of December 2019 09:09:41 PM ,

الحريات اولا ,

ساحة التحرير نهار يوم الثلاثاء من الساعة 12:25 إلى الساعة 2:00
التفتيش عند المداخل
في هذا التقرير تفاصيل دقيقة عن الثغرات الموجودة في مداخل ساحة التحرير وهذه دعوة لسدها من قبل قوى الأمن لأن أمن الساحة مسؤولية قوى الأمن، خاصة عندما تكون هناك أحداث مريعة، كالتي حدثت عند ساحة الخلاني ليل الجمعة على السبت. وعبر تجوالي اليوم اتضح لي وجود تقصير غير مفهوم بتحمل هذه المسؤولية.

خاصة وإننا نتوقع وصول وفود من المحافظات أن تكون الساحة مستهدفة من قبل المخربين أو "المندسين".أما بالنسبة لجهود التفتيش التطوعية التي يقوم بها المحتجون، فلا تعد كافية، لأنهم غير مدربين، وغير منظمين بشكل يسمح بتأمين محيط الساحة ومداخلها بوجه عصابات مسلحة ومدربة.
١. وصلت مدخل السعدون عند ساحة الفردوس، في الساعة 12:25، وكان هناك حاجز يسمح بمرور سيارة واحدة وعنده سيارة شرطة، لكن لا توجد عمليات تفتيش للسيارات الداخلة، أما المدخل عند فندق عشتار باتجاه جسر الجمهورية على أبي نؤاس، فهناك حاجز مشابه لكن عنده مفرزة تقوم بتفتيش السيارات الداخلة.
٢. الحاجز عند ساحة النصر لا يسمح بمرور السيارات أو عجلات التكتك، وبعده هناك نقطتي تفتيش للسابلة، لكن، ودائماً، تكون عمليات التفتيش التي تقوم بها قوى الأمن غير جادة.
٣. الحشود طبييعة، وصولاً إلى ساحة التحرير، مع انتشار ملحوظ لمعتمري القبعات البيض والزرق، ولم اشاهد زيادة في الاعداد توازي ما كان متوقعاً اليوم، ولا وجدت تجمعات خاصة بالوافدين من المحافظات.
٤. الطريق باتجاه ساحة الطيران بين حديقة الأمة والبتاوين، مزدحم بعجلات التكتك التي تخرج من الساحة أو تعود إليها، وفي بداية هذا الشارع عند رقبة النفق توجد نقطة تفتيش لقوى الأمن وهي، كما يبدو، تسمح بمرور العجلات والشاحنات الصغيرة الخاصة بنقل الدعم اللوجستي فقط، لكن من دون تفتيش جاد، وقد شاهدت دخول شاحنتين، الأولى تحمل قناني غاز الطبخ والأخرى تحمل صناديق خضراوات وقناني ماء، ولم يجرِ تفتيش الحمولة للتأكد من خلوها من الأسلحة أو ما شابه.
٥. في المدخل باتجاه التحرير على الجهة الأخرى من حديقة الأمة، هناك حاجز لا يسمح بمرور السيارات ولا عجلات التكتك لكنه يسمح بمرور الدراجات النارية، وليس عنده أي عملية تفتيش، كما أنه يقع قبل منفذ النفق باتجاه الساحة، وليس بعده أي حاجز أو نقطة تفتيش، مما يعني إمكانية دخول عجلات التكتك أو السيارات أو السابلة عبر النفق باتجاه الساحة.
٦. الحاجز الكونكريتي عند مدخل التحرير من جهة الخلاني لا يسمح بعبور السيارات، بل فقط عجلات التكتك التي يجري تفتيشها عنده من قبل المحتجين. كما تجري عملية تفتيش للسابلة.
٧. على الشارع الرابط بين مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني، هناك حاجز من الكونكريت لا يسمح بمرور السيارات لكن لا توجد نقطة تفتيش عنده.
٨. المدخل باتجاه ساحة الخلاني على شارع الجمهورية هناك حاجز يسمح بمرور العجلات لكن هناك نقطة خاصة بالمحتجين وتجري فيها عملية تفتيش لعجلات التكتك وللسابلة.
٩. المدخل باتجاه السنك من ساحة الخلاني مفتوح بالكامل للسيارات وعجلات التكتك، لكنه مغلق باسلاك شائكة عند رقبة الجسر. والاعداد طبيعية على الجسر وعند الساحة وليست هناك زيادة ملحوظة.
١٠. الحاجز الموجود على شارع الرشيد بين جسر السنك والمطعم التركي ليس فيه منفذ إلا لمرور الأشخاص لكن لا توجد عمليات تفتيش عنده، وعلى امتداد الشارع هناك انتشار ملحوظ جداً لمعتمري القبعات الزرقاء والبيضاء، وبالمناسبة هذا الانتشار بدأت بملاحظته منذ ما يقارب الاسبوعين، وفي الغالب هم ينتشرون على شكل سلسلة من الأفراد على جانبي الشارع، في بعض الأحيان تكون متصلة، لكن عموماً يزداد الانتشار، كثافة، كلما اقتربنا من المطعم التركي.
١١. في العادة هناك نقطة تفتيش عند المدخل إلى ساحة التحرير من جانب جسر الجمهورية، لكن اليوم لم أجد هذه النقطة، لكن توجد نقطة تفتيش للسابلة المتجهين إلى شارع الرشيد من تحت الجسر، ولا يسمح بمرور السيارات، إلا للمعرّفة منها.