متظاهرو النجف يغلقون الطريق مع كربلاء والبصرة تنتفض

Tuesday 21st of January 2020 08:56:18 PM ,

الحريات اولا ,

 متابعة: الاحتجاج
قطع المتظاهرون في محافظة الديوانية،أمس الثلاثاء، طريق المحافظة الرابط بمحافظة النجف، في ظل تنامي وتيرة الاحتجاجات في المحافظة، وبالتزامن مع التظاهرات بعدة مدن.
وقال شهود عيان ان المحتجين في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية، واصلوا قطع الطريق العام الرابط بين محافظتي النجف والديوانية.

وأضاف أن المتظاهرين قرروا السماح بمرور الحالات الاستثنائية فقط، عبر هذا الطريق.
فيما استمر متظاهرو محافظة النجف في تصعيدهم الاحتجاجي، أمس الثلاثاء، ليقطعوا طرقاً رئيسة، من ضمنها الطريق العام الرابط بمحافظة كربلاء.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، اطلع عليه “الاحتجاج”، أمس، (21 كانون الثاني 2020)، اظهر غلق المتظاهرين للطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف، وذلك بواسطة الإطارات المحترقة.
وأشار أحد المتظاهرين إلى أن “قطع طريق كربلاء – النجف يأتي بالتزامن مع استمرار التصعيد، وانتهاء مهلة الناصرية، وسيستمر التصعيد لحين الاستجابة لمطالب المتظاهرين”.
وتابع، أن “قطع الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف بدأ من المنطقة المقابلة لنفق العسكريين”، موضحاً أن “القطع لن يشمل حالات الطوارئ ونقل الجنائز”
من جهة اخرى تشهد مدينة البصرة منذ انتهاء مهلة الناصرية تصعيداً خطيراً تمثل باشتباكات بين متظاهرين يغلقون الشوارع، وبين قوات الصدمة التابعة لقيادة شرطة البصرة أسفرت عن سقوط قتيل من المتظاهرين وعدد من الجرحى، حسب مصدر مطلع.
وقال ناشط إعلامي رفض الكشف عن اسمه إن " البصرة شهدت قطعاً لعدة شوارع حيوية، كالشارع التجاري ، ومنطقة الجنينة القريبة من هذا الشارع، ومجسر الكزيزة الذي يربط مركز المدينة بشمالها".
وأضاف أن "حالات الكر والفر بين المتظاهرين وقوة الصدمة مستمرة لهذه اللحظة وسط سماع إطلاق نار كثيف في سماء المدينة".
وأوضح أن "هناك أنباء عن سقوط قتيل من المتظاهرين جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الصدمة التي تنتشر في المدينة وسط وعدد من الجرحى لم يعرف عددهم".
وبين أن "قوة الصدمة اعتقلت طلاباً اليوم من أمام ثانوية الامتياز الأهلية الواقعة بمنطقة الجنينة".
هذا وسقط قتيل و6 جرحى في كربلاء اليوم الأثنين إثر فض اعتصام لهم من قبل القوات الأمنية في شارع السناتر وسط المدينة.
وأفاد مراسل الاحتجاج بأن حصيلة ضحايا المتظاهرين أمس الاول الأثنين 20 كانون الثاني هي قتيلان و50 جريحاً، سقطوا جراء استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع من قبل القوات الامنية عليهم.
ويأتي هذا التصعيد في التظاهرات بعد انتهاء مهلة متظاهري ذي قار، التي يمهلون فيها الحكومة مدة أسبوع لتنفيذ المطالب الشعبية مهددين بقطع الطريق الدولي بشكل تام في حال عدم تنفيذها.
وأحرق متظاهرون مقر حركة الوفاء في مدينة الكوفة بمحافظة النجف أمس، فيما أغلقوا أغلب الشوارع فيها.
هذا و أضرم متظاهرون النار في مقر تابع لكتائب "حزب الله" العراقي في محافظة النجف مساء أمس السبت.
يشار الى أن منظمة العفو الدولية عبّرت، الاثنين، عن قلقها إزاء استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في بغداد، داعية إلى حماية الاحتجاج السلمي.
وذكرت المنظمة في تعليق مختصر اطلع عليه “الاحتجاج”، (20كانون الثاني2020)، أن “تقارير مخيبة للآمال تفيد بقيام قوات الأمن العراقية مرة أخرى باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في بغداد”.
وأضافت أنه “من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج السلمي، ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق”.