يوميات ساحة التحرير..هتافات وسط التحرير بالتصفية لمن يعارض التيار الصدري

Saturday 15th of February 2020 09:16:52 PM ,

الحريات اولا ,

 عامر مؤيد
تتواصل الانتهاكات بحق المعتصمين في ساحة التحرير من قبل جهات مسلحة خارج نطاق الدولة.
فأشكال القمع تنوعت هذه المرة حيث تعرضت احدى الخيم الى التكسير وطعن من فيها ولم تسجل حالة وفاة.

فيما سجل للمرة الاولى سقوط شهيد جراء طلقة في رأسه من سلاح كاتم للصوت ما بين نفق السعدون وساحة الخلاني.
ايضا فان احد الناشطين كتب عن تعرضه لتسمم في الشاي شربه من احدى مواكب الدعم في ساحة التحرير.
وقبل وقوع هذه الحوادث فان مجاميع تابعة الى التيار الصدري دخلت ساحة التحرير مع هتافات فيها تهديد واضح لمن يخالف رأي السيد مقتدى الصدر.
محمد حرب هو شهيد اول امس بسلاح كاتم للصوت ممن أصروا على البقاء في ساحات الاحتجاج منذ اليوم الاول.
آخر ما نشره حرب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام" بانه سيحتفل بعيد الحب في ساحة التحرير.
حرب الذي لم يعبر عامه الثلاثين بقي في عيد الحب وسط الاحتجاجات فاستشهد بسلاح كاتم للصوت.
السلطات الامنية لم تعلق على الحادثة او وعدت بتشكيل لجنة تحقيقية في الامر وحتى لم يكن هناك توضيح منها. شهيد كاتم الصوت كان قد نشر ايضا تعرضه لاصابة باسلحة الصيد في رأسه لكنه قال "الاهم ان اخوتي الاخرين بخير ولا مشكلة لدي".
الناشط علي زيني نشر في صفحته على الفيسبوك عن تعرضه الى التسمم الغدائي في ساحة التحرير، وكتب انه تناول الشاي وتعرض الى التسمم حيث اخذه من المواكب التي تقدم الدعم في الساحة.
ولم تسجل اصابة اخرى بالتسمم الغذائي في ساحة التحرير باستثناء ما اعلن عنه الناشط علي زيني.
ساحة التحرير شهدت توافد انصار للتيار الصدري وهتفوا "بالبطة نشيله الما يعجب قائدنا" في تهديد واضح وصريح.
ونشرت كذلك فيديوهات لانصار تابعين للتيار يطلبون من الصدر تصفية من يتعدى بالرأي عليه.
وبعد هذه المسيرة والفيديوهات طالب ناشطون بحماية ساحة التحرير من تدخلات الصدريين وتهديداتهم للمعارضين لهم.
خيمة ابطال اكتوبر التي تقدم الخدمات الطبية تعرض عناصرها الى الطعن مرة اخرى بعد حادثة مماثلة قبل يومين.
مخلد المسؤول عن الخيمة تعرض لطعنات في البطن وزميل آخر له الى طعنات في الرجل.
ومع هذه الأحداث التي تهدد استمرار الثورة في العاصمة بغداد بسبب التهديدات الواضحة والصريحة فان قوات الشغب ايضا حاولت التقدم قريبا من ساحة التحرير.
الغاز المسيل للدموع وصل الى بدايات نفق شارع السعدون من جهة ساحة الخلاني لكن صمود المحتجين حال دون تقدمهم.
مايقارب 5 حالات اختناق سجلت في المفارز الطبية لشارع الجمهورية الرابط بين ساحة الخلاني ونفق السعدون.