ثنائيات شادية في السينما

Tuesday 10th of November 2020 06:04:58 PM ,
4808 (منارات)
منارات ,

تعتبر شادية من أوائل الفنانات اللاتي قمن بأداء الثنائيات الفنية، والتي جمعتها مع كبار النجوم في زمنها، سواء في التمثيل أو الغناء، اللذين برعت بكليهما.

واللافت أن معظم النجوم الذين جمعتها معهم ثنائيات، وقعوا في حبها، وبعضهم من تزوجها.

شادية، التي كانت نكبة فلسطين عام 1948 هي السبب الرئيسي في دخولها عالم الفن، بعد وفاة خطيبها الضابط في الكلية الحربية، اعتزلت الفن وهي في بداية مشوارها نزولًا عند رغبته، ثم عادت بعد وفاته.

وأصبحت فيما بعد محبوبة السينما المصرية، وغالبًا ما تحولت قصص الحب في أفلامها إلى حقيقة.

شادية وعماد حمدي

قابلت شادية الفنان عماد حمدي في “قطار الرحمة”، الذي كان متجهًا إلى الصعيد لأغراض خيرية، عام 1952، ولم ينتظر عماد حمدي كثيرًا حتى يرتبط بها، إذ تزوجا عام 1953 أثناء تصويرهما فيلم “أقوى من الحب”، رغم فارق السن بينهما، وتم الانفصال بعد ثلاث سنوات، وشكلا ثنائيًا قدم أهم الأفلام التي اعتبرت من كلاسيكيات السينما المصرية، منها فيلم “المرأة المجهولة” الذي غنت فيه أغنيتها المشهورة، “سيد الحبايب”، فيلم “لا تذكريني”، وفيلم “أقوى من الحب”، واستمر تعاونهما حتى بعد الانفصال، فمثلا فيلم “ميرامار”، عام 1969.

شادية وكمال الشناوي

جمع الفنانة شادية مع الفنان كمال الشناوي 27 فيلمًا، وتزوج الشناوي من أخت شادية. ومن أهم الأفلام التي جمعتهما، فيلم “ارحم حبي” الذي غنت فيه أغنيتها “إن راح منك يا عين”، وفيلم “اللص والكلاب”، وفيلم “ساعة لقلبك”.

شادية وصلاح ذو الفقار

تحول فيلم “أغلى من حياتي”، الذي لعب بطولته صلاح ذو الفقار وشادية إلى حقيقة، إذ تأججت مشاعر الحب بينهما أثناء تصوير الفيلم عام 1965، في مرسى مطروح، تزوجا بعد الفيلم بأشهر قليلة، ولكن فشلها في الإنجاب عدة مرات، أثر على حياتها الزوجية فحدث الطلاق بينهما عام 1969.

وقدمت شادية مع صلاح ذو الفقار أفلامًا تعد من أهم الأفلام التي قدمتها في حياتها، مثل أغلى من حياتي، عفريت مراتي، كرامة زوجتي، وزوجتي مدير عام

شادية ورشدي أباظة

كان فيلم “الزوجة رقم 13” الذي قدمته شادية مع رشدي أباظة عام 1962، من أهم أفلام أباظة، والذي كان دوره فيه يعكس شخصيته الحقيقية، بحسب ما ذكرت شقيقته في إحدى المقابلات التلفزيونية. وغنت فيه شادية أجمل أغانيها، كما اشتركت معه في أفلام أخرى منها “نص ساعة جواز” و”الطريق”.

شادية وفريد الأطرش

عندما مثلت شادية مع فريد الأطرش فيلم “ودعت حبك” للمخرج يوسف شاهين، عام 1956، وقع فريد في حبها. كما ذكر فريد الأطرش في مذكراته، أن شادية عوضته عن عذاب الماضي، لكن هذا الحب لم يكلل بالزواج، برغم استمرارهما معًا في الفيلم الشهير “أنت حبيبي” عام 1957، بسبب سوء الظن بينهما، وإصرارهما على مواقفهما.

شادية وعبد الحليم حافظ

أطلق عليها لقب “معبودة الجماهير” بعد أن مثلت فيلمًا يحمل الاسم نفسه مع العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، عام 1967، والذي قال عنها “شادية هي المفضلة لدي، غناءً وتمثيلًا من بين كل الفنانات”. فرغم أنها سبقت عبد الحليم في الشهرة والغناء، إلا أنها ساعدته في كسر حاجز الخوف من كاميرات السينما، عندما مثلت معه أول أفلامهما معًا، لحن الوفاء، واستمر تعاونهما وقدما فيلم (دليلة)، وهو أول فيلم مصري ملون. وجمعت بينهما خارج التمثيل والغناء صداقة متينة، وتحدثت شادية عن قيامها بتعليم عبد الحليم قيادة الدراجة الهوائية، قبل تصوير أغنية “حاجة غريبة” في فيلم معبودة الجماهير.