قالوا في الإمام الحسين

Thursday 15th of September 2022 12:54:04 AM ,
5265 (عراقيون) (نسخة الكترونية)
عراقيون ,

إعداد : عراقيون

كارل بروكلمان ــ مستشرق ألماني:

قال هذا الكاتب في كتاب له اسمه (تاريخ الشعوب الإسلامية): ألحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديي لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة.

الشيخ عبدالحميد كشك:

لا أجد تعبيراً يسعفني الآن عن زينب، ولكن يكفي أن أقول إنها جبل من جبال الصبر. جبل من جبال الصبر يا زينب. إنني عما قليل سأكون عند رسول الله وعلمت زينب بأن الحسين سيسبقها إلى الدار الآخرة

عباس محمود العقاد، الكاتب والأديب المصري:

ثورة الحسين، واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية أو الثورات السياسية. فلم تدم الدولة الأموية بعدها حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي، ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتى سقوطها أكثر من ستين سنة ونيّف.

عبد الحميد جودة السحار – أديب وروائي وكاتب قصة مصري :

:(لم يكن بوسع الحسين أن يبايع ليزيد ويرضخ لحكمه؛ لأن مثل هذا العمل يعني تسويغ الفسق والفجور وتعزيز أركان الظلم والطغيان وإعانة الحكومة الباطلة، لم يكن الحسين راضياً على هذه الأعمال حتى وأن سبي أهله وعياله وقتل هو وأنصاره..).

طه حسين – عميد الادب العربي:

(كان الحسين يتحرق شوقاً لاغتنام الفرصة واستئناف الجهاد والانطلاق من الموضع الذي كان أبوه يسير عليه؛ فقد أطلق الحرية بشأن معاوية وولاته، إلى حد جعل معاوية يتهدده، إلا أن الحسين ألزم أنصاره بالتمسك بالحق..).

إنطون بارا،من كتابه (الحسين في الفكر المسيحي) :

1- واقعة كربلاء لم تكن موقعه عسكرية انتهت بانتصار وانكسار بل كانت رمزاً لموقف أسمى لا دخل له بالصراع بين القوة والضعف، بين العضلات والرماح بقدر ما كانت صراعاً بين الشك والإيمان بين الحق والظلم. 2- آثر الحسين (عليه السلام) صلاح أمة جده الإنسانية الهادية بالحق العادلة به على حياته، فكان في عاشوراء رمزاً لضمير الأديان على مر العصور. 3- لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.

الشيخ محمد مهدي شمس الدين من كتابه،(ثورة الحسين: ظروفها الاجتماعية وآثارها الإنسانية):

1- كانت ثورة الحسين (عليه السلام) السبب في انبعاث الروح النضالية في الإنسان المسلم من جديد بعد فترة طويلة من الهمود والتسليم.

2- ثورة الحسين قدمت للإنسان المسلم أخلاقاً جديدة تقول له: لا تستسلم، لا تساوم على إنسانيتك، ناضل قوى الشر ما وسعك، ضح بكل شيء في سبيل مبدئك.

الأديب المسيحي جورج جرداق:

حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.

المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون:

أخذ الحسين على عاتقه مصير الروح الإسلامية، وقتل في سبيل العدل بكربلاء.

الآثاري الإنكليزي وليم لوفتس:

لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة.

مستشرق الأميركي غوستاف غرونييام:

الكتب المؤلفة في مقتل الحسين تعبر عن عواطف وانفعالات طالما خبرتها بنفس العنف أجيال من الناس قبل ذلك بقرون عديدة. ان واقعة كربلاء ذات أهمية كونية، فلقد أثرت الصورة المحزنة لمقتل الحسين الرجل النبيل الشجاع في المسلمين تأثيراً لم تبلغه أيّة شخصية مسلمة أخرى.

عبد الرحمن الشرقاوي، من مقدمة الإهداء لمسرحيته (الحسين ثائرا وشهيدا):

1- إلى ذكرى أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين(عليه السلام)، ذلك الحب الحزين الذي يخالطه الإعجاب والإكبار والشجن، ويثير في النفس أسى غامضاً، وحنيناً خارقاً للعدل والحرية والإخاء وأحلام الخلاص).ان(يوم عاشوراء) هو يوم تجدد المواقف بين الحق والباطل انتصر الله فيه بالحق على الباطل بموسى على فرعون وبالحسين على يزيد وهو فرعون هذه الأمة.

مستشرق الإنجليزي ادوار دبروان:

وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظله

جارلس ديكنز ــ الكاتب والمؤرخ الانجليزي المعروف:

قال: (إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام).

توماس كارليل، الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي: أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله، وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحقّ والباطل والذي أثار دهشتي هو انتصار الحسين رغم قلّة الفئة التي كانت معه.

الدكتورة صابرينا ليون ميرفن) ــ مستشرقة فرنسية

إن الحسين بن علي لعب دوراً له صداه في تاريخ أصول التشيع ومنح باستشهاده كل المعاني للحركة الدينية لقد أصبح رمزاً مقدساً، بخاصة عند الشيعة، وهذا واضح من خلال الشعائر الحسينية والمجالس والمواكب والزيارات.

فيليب حتي ــ مستشرق أمريكي:

(أصبح اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي وهو العاشر من محرم يوم حداد ونواح عند المسلمين.. ففي مثل هذا اليوم من كل عام تمثّل مأساة النضال الباسل والحدث المفجع الذي وقع للإمام الشهيد وغدت كربلاء من الأماكن المقدسة في العالم، وأصبح يوم كربلاء وثأر الحسين صيحة الإستنفار في مناهضة الظلم..).

* السيد موسى الصدر:

1) الحسين شهيد كل مؤمن وكلما ازداد الإنسان إيمانا يزداد اختصاص الحسين به.

2) عندما قمنا بتطبيق أهداف الحسين، نفذنا وجعلنا الحسين منتصرا اكثر لأنه قتل من أجل الدين، فكلما زاد الدين ينتصر الحسين أكثر.