المطالبة باستخراج رفات شكسبير

المطالبة باستخراج رفات شكسبير

طالب عدد من الباحثين الأكاديميين في الأدب بفتح قبر وليام شكسبير واستخراج رفاته بدعوي أن تحليل عظامه سوف يمدنا بالمزيد عن حياته : ماكان يشربه وإن كان يدخن الحشيش من عدمه كما كان يشاع عنه .


يتزعم تلك المطالبة " فرانسيس تاكيري " الأستاذ بجامعة "ويتواتر ستراند" في جوهانسبرج مبررا ذلك بقوله :" نظرا لنجاح دراسة الهيكل العظمي لريتشارد الثالث، نتوق إلي معرفة الكثير عن ذلك الكاتب المسرحي الشهير، منها وفاته الغامضة في عمر الثانية والخمسين ".
" شكسبير " الذي توفي سنة1616 تم دفنه في مذبح كنيسة الثالوث المقدس في " ستراسفورد " وهناك عبارة مكتوبة علي شاهد قبره قد تكون سببا للخوف من نبشه تقول :" حبا للمسيح، كف عن إزالة الغبار بالقرب من هنا، البركة تحل علي من خصص تلك الحجارة الموضوعة هنا، واللعنة علي من يحرك عظامي " ، يعلق علي ذلك البروفيسور " فيليب شفايزر " بجامعة " إكسترا " قائلا :" ربما تكون تلك العبارة مسئولة جزئيا عن حقيقة عدم وجود مساع ناجحة لفتح القبر " وأضاف أن شاكيري " سبق له تقديم طلب بفتح قبر شكسبير سنة 2011 وقوبل طلبه بالرفض، إلا أن الأمل عاوده مرة أخري بعد تحليل رفات هنري الثالث الذي أعيد دفنه في كاتدرائية " ليستر " الشهر الماضي، حيث بين تحليل رفاته معاناته من تشوهات بالعمود الفقري ، ووفاته نتيجة تلقيه ضربة مباشرة في الرأس .
ونشرت جريدة " التايمز " أن " تاكيري " يعتقد أن لعنة شكسبير ضد كل من ينبش قبره يمكن الالتفاف حولها بالكشف عن الرفات وتحليلها في مكانها بالليزر ودون تحريك عظمة واحدة، كما أشار إلي عدم وجود صور محددة لملامح وجه شكسبير الحقيقية، ويمكن باستخدام المسح الضوئي إعادة بناء وجهه بالكامل، وأيده في ذلك أكاديميون آخرون منهم " ستانلي ويلز " الرئيس الفخري لدراسات شكسبير في كل من " أكسفورد " و"بنجوين ".