إسم الكتاب: الحشرة الذهبية

إسم الكتاب: الحشرة الذهبية


المؤلف: إدغار آلآن بو
ترجمة عبدالخالق علي

تتمحور رواية"الحشرة الذهبية"حول راوي القصة - الذي لم يذكر إسمه - و إشتراكه مع صديقه وليام ليغراند الذي يعيش على جزيرة سوليفان في تشارلستون مع خادمه جوبيتار. يصل الراوي الى ليغراند المبتهج الذي يكاد يطير من الفرح بسبب حشرة ذهبية إكتشفها مؤخرا. بما ان ليغراند قد أعار الحشرة الى أحد الضباط فانه يرسم لها صورة ليريها لصديقه الراوي.


الحشرة ذات لون ذهبي برّاق، و لها نقطتان كبيرتان سوداوان قرب إحدى نهايتي الرأس الى الخلف و أخرى على الجانب الآخر بحجم حبة الجوز. عند إكمال رسم الصورة يتفحّصها الراوي و يستنتج ان الحشرة تشبه كثيرا جمجمة إنسان. لا يتفق معه ليغراند في ذلك فيتخاصمان لبعض الوقت حتى يأخذ ليغراند نظرة ثانية فتسحره الصورة التي رسمها. يتجاهل ضيفه لفترة حيث تتسمّر عيناه في الورقة، يقلّبها من جانب الى آخر و يتفحّص كل إنج فيها. يشعر الراوي – الذي كان يخطّط لقضاء الليلة هناك – بأنه غير مرحّب به فيغادر المكان.
على مدى شهر لم يسمع الراوي من ليغراند، و فجأة يصل جوبيتار الى بابه و يسلّمه رسالة من سيّده يطلب فيها من الراوي زيارته في بيته بخصوص قضية في غاية الأهمية. يخبر جوبيتار الراوي بأنه يعتقد ان الحشرة الذهبية لسعت سيده و انه يرقد مريضا في الفراش.
لدى وصول الراوي الى جزيرة سوليفان يخبره ليغراند بأن الحشرة من الذهب الخالص و أنها تساوي ثروة، ثم يصطحبه في رحلة الى البراري و هو يربط الحشرة بخيط. بعد مرور ساعتين يمر الرجال بشجرة زنبق كبيرة، يطلب ليغراند من جوبيتار ان يتسلّقها. خلال تسلّقه يجد جوبيتار جمجمة إنسان متدلية عاليا من الشجرة. عندها يطلب منه ليغراند ان يسقط الحشرة من فتحة العين اليسرى للجمجمة. يبدأ ليغراند بحفر الموقع الذي سقطت عليه الحشرة. بعد ساعتين من الحفر لم يجدوا شيئا. عندها يدرك جوبيتار أنه أسقط الحشرة من العين اليمنى للجمجمة فيعيد الكرّة مرة أخرى، و يبدأ الرجال بالحفر ثانيةً. في هذا الموقع يعثرون على كنز دفين من المجوهرات. يقدّر الراوي قيمة الكنز – الذي دفنه القبطان الأسطوري كيد – بمليون و نصف دولار.
يقدّم بو وصفا مفصلا لمحتويات الكنز، و عند إخراجه بأمان بصف ليغراند الطرق التي إستخدمها للعثور عليه. حيث قام بتجميع ورقة من اللازهريات وجدها أثناء رسمه للحشرة، و بعد ان إكتشف الشفرة – و هو إنجاز هائل بحد ذاته – قام بفك رموز الرسالة الخفيّة. ثم أخذ يروي قصة إكتشافه للكنز بتفاصيلها دون ان يغفل شيئا منها.