رفعت الجادرجي...المعمار النحات...الفنان المعمار

رفعت الجادرجي...المعمار النحات...الفنان المعمار

عماد مجيد المولى
وأنا أتمنى الشفاء للمعماري العراقي الكبير رفعت الجادرجي وبينما ابحث في ارشيفي عن صورة مناسبه للموضوع ... طالعتني في ملفه بعض من أعماله ..وأنا شخصيا أحب أعمال هذا المبدع كلها ... واحترمه لخروجه بفكره الأبداعي من جدران فصول الدرس و حسابات الربح ...الى روح العراق ..زناسه ..مادته ..ترابه ..طابوقه ...عماله ...طرزه ...وحتى انفاسه.


عندما تتامل مبنى الإتصالات في شارع الرشيد إن كنت متخصصا تدرك ان المبنى للجادرجي ..وان كنت بعيدا عن الإختصاص تدرك لاشك أن المبنى عراقيا ...ولكي لا أتجاوز على تخصص الآخرين فلست بمعماري لكن هذا البرج الباذخ يشعرك للوهلة الأولى أنك أمام بيت بغدادي بمادته وطابوقه وشبابيكه وشناشيله ...هذا المبني لايشعرك بغثيان كتل الكونكريت التي اعتدناها ...
ومن جماليات الجادرجي ومن أعماله المهمة قاعدة نصب الحرية لملحمة جواد سليم ...
وربما أجد أن هذا العمل من أكثر أعمال الجادرجي قدره على اثبات سعة أفق الجادرجي فنيا و منتهى احساسه بجمالية المكان وتلمس المحافظه واحترام على الذوق البصري للمتلقي وحين صمم الجادرجي القاعده ورغم التحدي الأنشائي للهيكل خرج التصميم مكملا للعمل ولم يشكل كتلة حاجبه او مشوهه لمشهد دجلة او جسر الملكه عالية وبقيت الكرخ تستقبل الرصافة بذراعين مفتوحين بسعة المدى الذي لم يغتاله مبدعنا الإنسان .
ولربما يختلف البعض معي وانا أعتقد بأن أروع ما أنجز الجادرجي هو نصب الجندي المجهول و مما اتشرف بالإحتفاظ به في ارشيفي ... ورقة توضح الفكرة الملهمة لنصب الجندي المجهول الذي أغتيل في وضح النهار وعلى شعلة خلوده ...من قبل اناس انعدم لديهم كل معنى للجمال والحضاره والإبداع . هذا العمل الذي ستشرحة لكم الصورة كلما كنت أمر من هناك كنت أحس بأن جزءا من ذاكرتي الفتية قد اقتطع غدرا , لا أدري يا سيدي أي مرارة تحس بها انت ...وما أكثر مراراتنا ...
نصبك ازيل ...ومبناك الجميل قصف مرتين ....... وانت غريب عليل
انني ادعو لك بالشفاء ...
واستعيد العراق وأنا أعيد قراءة كتابك ((جدار بين ضفتين ))
زفعة الجادرجي ...المعمار النحات ...الفنان المعمار
وأنا أتمنى الشفاء للمعماري العراقي الكبير رفعة الجادرجي وبينما ابحث في ارشيفي عن صورة مناسبة للموضوع ... طالعتني في ملفه بعض من أعماله ..وأنا شخصيا أحب أعمال هذا المبدع كلها ... واحترمه لخروجه بفكره الأبداعي من جدران فصول الدرس و حسابات الربح ...الى روح العراق ..وناسه ..مادته ..ترابه ..طابوقه ...عماله ...طرزه ...وحتى انفاسه.
عندما تتامل مبنى الإتصالات في شارع الرشيد إن كنت متخصصا تدرك ان المبنى للجادرجي ..وان كنت بعيدا عن الإختصاص تدرك لاشك أن المبنى عراقيا ...ولكي لا أتجاوز على تخصص الآخرين فلست بمعماري لكن هذا البرج الباذخ يشعرك للوهلة الأولى أنك أمام بيت بغدادي بمادته وطابوقه وشبابيكه وشناشيله ...هذا المبني لايشعرك بغثيان كتل الكونكريت التي اعتدناها ...
ومن جماليات الجادرجي ومن أعماله المهمة قاعدة نصب الحرية لملحمة جواد سليم ...
وربما أجد أن هذا العمل من أكثر أعمال الجادرجي قدره على اثبات سعة أفق الجادرجي فنيا و منتهى احساسه بجمالية المكان وتلمس المحافظة واحترام على الذوق البصري للمتلقي وحين صمم الجادرجي القاعدة ورغم التحدي الأنشائي للهيكل خرج التصميم مكملا للعمل ولم يشكل كتلة حاجبة او مشوهه لمشهد دجله او جسر الملكه عالية وبقيت الكرخ تستقبل الرصافه بذراعين مفتوحين بسعة المدى الذي لم يغتاله مبدعنا الإنسان .
ولربما يختلف البعض معي وانا أعتقد بأن أروع ما أنجز الجادرجي هو نصب الجندي المجهول و مما اتشرف بالإحتفاظ به في ارشيفي ... ورقة توضح الفكره الملهمه لنصب الجندي المجهول الذي أغتيل في وضح النهار وعلى شعلة خلوده ...من قبل اناس انعدم لديهم كل معنى للجمال والحضاره والإبداع . هذا العمل الذي ستشرحه لكم الصورة كلما كنت أمر من هناك كنت أحس بأن جزءا من ذاكرتي الفتية قد اقتطع غدرا , لا أدري يا سيدي أي مرارة تحس بها انت ...وما أكثر مراراتنا ...
نصبك ازيل ...ومبناك الجميل قصف مرتين ....... وانت غريب عليل
انني ادعو لك بالشفاء ...
واستعيد العراق وأنا أعيد قراءة كتابك ((جدار بين ضفتين ))