جورج أمادو في اعترافاته عن حياته وفنـِّه شخصياتي لا تُطيعني غالباً

جورج أمادو في اعترافاته عن حياته وفنـِّه شخصياتي لا تُطيعني غالباً

ترجمة: مها عبدالرؤوف
هذا الحوار المطول معد من ثلاث مقابلات أجرى الأولى منها أنكيل مارتينيث ونشر في الملحق الأدبي لصحيفة كلارين الارجنتينية. والثانية مقابلة خاصة اجراها سيرجيو براجا الاستاذ بجامعةfedval de parana قابلة الاخيرة اجرتها مرايا خوسيه ماوبرين ونشرتها مجلة إكسبرسو.


في إحدى هذه المقابلات حضرت زليا جاتاي الكاتبة وزوجة الروائي الكبير الذي تحدث عنها. عن رحلته في السياسة والأدب وعلاقاته بغيره من كبار المبدعين عن بيكاسو الي ميخيل أستورياس وبابلونيرودا.

في بناية قديمة علي ضفاف السين في باريس تقع شقة خورخي أمادو. لايمكنك الدخول دون معرفة كلمة السر وعندما تعبر الباب الرئيسي ستجد انه مايزال أمامك ممر قصير ومغلق وعليك عندئذ أن تقرع الجرس وتنتظر، بعد التعرف علي شخصية الزائر سيفتح الباب الذي يفضي الي قاعة واسعة بها عدد من المصاعد التي سيقلك أحدها الى الشقة.
استقبلتنا السيدة زليا جاتاي زوجة الكاتب وطلبت منا الدخول الي قاعة واسعة ذات نوافذ كبيرة وعندما دخل علينا الكاتب البرازيلي الكبير كان يرتدي زيا بخطوط طولية ويتكيء على عصا بيضاء..
مشى عبر القاعة في بطء فمشاكل القلب التي دفعت به الى الجراحة التي اجراها عام 1997 ماتزال تؤثر عليه وكانت هي نفسها ما جعلت المقابلة محددة بنصف ساعة لا تزيد عنها.
*عشت في باريس في الوقت نفسه الذي كان بيكاسو يعيش فيها، هل كانت لك علاقة به؟
- كنا شديدي التقارب، لقد أسميت ابنتي بالوما تكريما لبيكاسو ودعني اقص لك ماحدث في عام 1949 كان هناك مؤتمر للمثقفين في باريس، بابلو نيرودا كان مدعواً بيد أن السفارة الفرنسية في إسبانيا رفضت منحه تأشيرة الدخول.
وفي ذلك الوقت كان ميجل أنخل استورياس سفيرا لجواتيمالا فأعد له جواز سفر مزور ودخل كان نيرودا متخفيا الي فرنسا. ولكن اتضح ان الحيلة كانت فاشلة ذلك ان نيرودا لم يكن من الممكن ان يحضر المؤتمر ويقدم نفسه باسمه المستعار ومع ذلك فقد لاح امل في ان يتمكن احد اصدقاء نيرودا وهو دبلوماسي في جنيف من ان يحصل له علي تأشيرة شرعية لدخول البلاد وأصبحت المشكلة هي كيف يتمكن نيرودا من الخروج من فرنسا؟
وهنا رأي بيكاسو انه ينبغي ان نحاول إقناع السلطات الفرنسية بأن تغض الطرف عن نيرودا علي الحدود لدي خروجه. وقضيت انا وبيكاسو يومين ندور بالمصالح العامة في باريس في الوقت ذاته الذي دخلت فيه زوجته الى المستشفى لتضع طفلها.
وفي نهاية اليوم وكانت ماتزال بضع موافقات متبقية اتصل بيكاسو بالمستشفي وعرف انه رزق بطفلة أسماها بالوما وعلى الرغم من ذلك فقد أصر على ان يرافقني لاستكمال الاجراءات المتبقية.
وعندما عدت الى منزلي رويت لزوجتي ماكان من بيكاسو فسألتني: وماذا سيسمي الطفلة؟
فقلت: بالوما.
فقالت: خورخي، اذا ما رزقنا بطفلة فسأسميها بالوما.. وبعد عامين ولدت ابنتنا بالوما في جيكوسلوفاكيا.
• بالاضافة الي باريس.. هل عشت أيضا في جيكوسلوفاكيا؟ *
- لقد وصلت الى باريس 1948 بعد ان طردت من مجلس النواب كنتيجة لحظر نشاط الحزب الشيوعي في البرازيل ولو كنت بقيت في بلدي لزج بي في السجن. في فرنسا تمكنت من مواصلة عملي السياسي.وقد مكثت في باريس لبعض الوقت ثم انتقلت الى جيكوسلوفاكيا.
*بابلو نيرودا وميجل أنخل أستورياس، كلاهما حصل على النوبل التي فيما يبدو تفلت دائما من بين يديك، هل تعتقد ان ذلك يرجع الي التأثير الكبير والانتشار الذي تحظي به الاسبانية مقارنة بالبرتغالية؟
- ربما لو كانت البرتغالية أوسع انتشارا لكان الامر أيسر. بيد ان النوبل لا تمنح صدفة والأمر في يــد مَن يمنحونها.
*هل تروق لك أعمال الكاتب خوسيه كاردوسو بيريس؟
- كثيرا، وكعضو في لجنة التحكيم فقد اعطيته صوتي في الجائزة التي حصل عليها.
• *وخوسيه ساراماغو؟
.- يعجبني ايضا.
*مواطنك باولو كويلهو من الممكن ان ينازعك علي لقب أكثر كاتب في اللغة البرتغالية مقروء في العالم.. مارأيك في أعماله؟
- كويلهو بالفعل أكثر كاتب بالبرتغالية مقروء في العالم أما بالنسبة لأعماله فعلي الجميع احترام كاتب مثله له هذا العدد من القراء في العالم.
*هل تعتقد ان الوصول لعمر متقدم يجعل الانسان اقل تحفظا فيقول كل مايفكر فيه بصراحة؟
- اعتقد ان هناك مرحلة في الحياة علي الناس ان يعيشوها دون خوف او قلق.
• *وهل وصلت أنت لهذه المرحلة؟
حتي الآن لا.-
• *لماذا قررت الآن مراجعة نصوص اعمالك السابقة؟
- لأنني أعتقد ان الوقت قد حان لذلك وقد ألقيت علي ابنتي عبء القيام بالمهمة بالاضافة الي انني كنت غافلا عن لأخطاء التي تملأ كتبي لأني دائما ارفض قراءتها بعد الصدور ولكن تم اكتشاف حولي 2500 خطأ في هذه النصوص. ومن هنا فإن هدفي من عملية المراجعة هو استعادة النصوص الأصلية لأعمالي.
• *تقسم اوقاتك بين باريس وباهيا.. ماذا تعنيان بالنسبة لك؟
- في باريس يصبح من الأسهل الانخراط في الكتابة، في باهيا دائما لدي الكثير من الالتزامات، هناك الكثير من الزوار والدعوات والحفلات. ولكن باهيا هي وطني وهي اكثر مكان يمكن ان يشعرني بالسعادة وكنت قد كتبت مرة: 'في باريس العجائز لايزال لهم الحق في الحصول علي قبلة.. حسنا وفي باهيا أيضا ولكن في باريس أكثر بطبيعة الحال.
بجوار أمادو كانت تجلس زوجته زليا جاتاي التي قطعت معه مشوارا استمر لأكثر من نصف قرن. زليا ترعي أمادو وتحميه كطفل ويبدو أنه يشكر لها كثيرا هذا الدور

• *ماذا تعني زليا في حياة خورخي أمادو؟
- زليا لها وجود في جميع أعمالي وجميع شخصياتي فيها شيء ما منها وخاصة إحدى شخصيات 'مترو أنفاق الحرية، ماريان.'
شخصيات امادو النسائية تستحق الكثير من الحديث عنها، فبداية من القرنفلة جابرييلا والقرفة والسيدة فلور وزوجيها وتريزا باتيستا وغيرها استطاع أمادو ان يبدع مجموعة لا تنسي من الشخصيات النسائية المفعمة والحس والحكمة والقوة.
•* حدثنا عن هؤلاء؟
- إن كل شخصية من هن هي في حد ذاتها مجموعة من السيدات مجتمعات عرفتهن خلال حياتي.. فغالبا ما انتقي شيئا من هذه وشيئا من تلك وغيرها وغيرها.. هذه الشخصيات هي انعكاس لحياتي والناس الذين ارتبطت بهم خلالها، إنهن حياتي.
*ولكن التفاصيل التي تحتفظ بها في ذاكرتك ليست لتفاصيل جسد سيدة إنها عبارة عن خطوط على الخريطة: خريطة باهيا؟..
- باهيا هي مثل هؤلاء السيدات او الشخصيات النسائية التي تحدثنا عنها، إنها جميلة، حساسة ومتوهجة باهيا مثل السيدة التي ترغب في ان تحبها وان تتملكها.
• *مَن من شخصياتك تمثل باهيا؟
- لا أعرف على وجه التحديد فيها شيء من تييتا وبعض من تريزا والسيدة فلور جميعهن مجتمعات يمكن ان يعطين رؤية لباهيا وليست واحدة منهن بشكل خاص. إذا قلت لك السيدة فلور فهذه وحدها ليست باهيا ولكن إذا قلت الثلاث معا فها هي باهيا أمامك.

• عندما أنهي أمادو روايته الأولي بلد الكرنفال وكان في الثامنة عشرة من عمره كانت تلك الاطلالة على عالم الأدب مشبعة بالرفض للقمع الذي كان يحياه الشعب البرازيلي المثقل بنظام إقطاعي وكشف الشاب امادو فيها عن المتناقضات الثقافية والاجتماعية والسياسية في هذا البلد ولم يتخل ابداعه عن هذه الخاصية المميزة لفترة طويلة ولكن بدءا من جابرييلا بدأت الفكاهة والسخرية تفرض نفسها على اعمال الكاتب البرازيلي حتى اتهمه البعض بالإغراق في الفلكلورية.. بما يرد أمادو عن هذا الاتهام؟
- في البداية كانت أعمالي تناقش موضوعات شديدة الخطورة والجدية. ومن المؤكد أنه في لحظة معينة بدأت أعمالي تلك تكتسب طابعا فكاهيا وهو أمر لا تشعر به بوضوح في مرحلة الشباب وخاصة في ما يختص بمجال الأدب فالحس الفكاهي شيء يكتسب بالنضج والتقدم في العمرة ان تتكون لديك وجهة نظر الابتسامة وليس الغضب هو امر يتكون لديك مع الزمن غير. انني ايضا استخدم الفكاهة كسلاح يمكنني من نقد والتنديد بأشياء في غاية الخطورة والدفاع عن مصالح الشعب، وقد ثبت انه بالفعل سلاح فعال. ويمكن ان يرجع هذا ايضا الى أنني الآن لست الشخص نفسه الذي كنته منذ خمسين عاما مثلا وماكتبته في الماضي لا يمكن ان يقارن بما اكتبه الآن. وانا افضل ما اكتبه الآن.
• *عند الحديث عن شخصيات أمادو تشير زوجته الى انه شخصية مقاتلة كشخصية تريزا التي لم تشعر بحريتها إلا عندما تصل الى باهيا لممارسة الرذيلة وينتهي بها الحال وهي تتزعم إضرابا قامت به بنات مهنتها....

ذات مرة انتقدني أحدهم قائلا: انني كاتب العاهرات وقد كان ذلك بمثابة إطراء بالنسبة لي، لقد قضيت مراهقتي وشبابي في بيوت سيدات لسن للزواج، بعضهن نعم ولكنهن قليلات جدا أما الباقيات فمعظمهن تخصص في هذه المهنة، لقد ترعرعت في هذه البيئة وذكرياتي عن هؤلاء السيدات نقية للغاية وهي مفعمة بالحنان والعرفان.
• في أعمال أمادو حتي الجمادات لها اسم ولقب وفي عام 1992 كتب قصة قصيرة كانت بطلتها كرة قد تسمي 'خارقة الشباك' وجاء فيها ذات يوم اعلنت جميع الصحف جميع قنوات التليفزيون البرازيلي ان ملك كرة القدم قد سجل هدفه التاسع والتسعين ويستعد لتسجيل الهدف مائة ولم يكن من الممكن ان يختار لهذا التحدي سوى 'خارقة الشباك'.. من هو ملك كرة القدم بالنسبة لأمادو؟
- حسنا، أنتم في الأرجنتين لديكم مارادونا وهو أحد افضل لاعبي الكرة في العالم ولكن الأفضل على الاطلاق هو بيليه وهو أمر لا يقبل الجدال وهو بالاضافة الي ذلك صديق حميم لي. وبمجرد ان انطلقت الكرة لم يكن هناك سبيل لإيقافها حتى وصلت الى كأس العالم فمن سيكون هو بطل العالم؟
إنها البرازيل فلديها كل شيء يؤهلها للفوز.. في يوم سابق شاهدت مباراة في التليفزيون بين البرازيل وألمانيا وشاهدت هدفي رونالدينهو وكان أحدهما خيالياً! أنا أذهب عادة لمشاهدة المباريات في باهيا لأشجع مع أهلي.الأرجنتين كانت دائما منافسا عنيدا وصعبا ولديها كرة قدم ممتازة..

• *لمناسبة التليفزيون.. التليفزيون والسينما والمسرح ايضا قدموا جميعا اعمالا مأخوذة عن رواياتك كيف تري هذه الاعمال؟
- أعترف أنني بصفة عامة لا أشاهد الأعمال الفنية المأخوذة عن رواياتي وهذا أفضل لأن المرء لن يكون لديه مايقلقه فلن تكون هناك رؤية تشعرني بأنها هي ما كنت أرغب فيه ليس لأنني لا يروق لي ان تؤخذ تلك الأعمال عن رواياتي على العكس هذا يحقق انتشارا واسعا جدا ولكني أحب ان تظل هناك مسافة ما.
زليا جاتاي هي ايضا كاتبة وقد تعلمت الكثير ومازالت تتعلم علي يد الاستاذ وبشكل أو بآخر كانت هي شريك في تشكيل معظم شخصياته ولكنها تعلق على ذلك قائلة:
لم يحدث ابدا ان استطعت ان اغير اي خط وضعه لشخصية من شخصياته وهو لا يقبل مقترحاتي ابداً..
يدافع أمادو عن نفسه قائلا
الأمر ان شخصياتي لها حياتها الخاصة بها حتى إنها لا تنفذ ما أريده أنا نفسي لها وهي لا تعتمد عليٌ.î بل تفعل ماترغب فيه
تقول زليا مصرَّة
ذات مرة طلبت منك ألا تقتل شخصا ولكنك قتلته. كان طفلا مسكينا ولكنك قلت: أنا أعرف ان عليه ان يموت!
أمادو يجيب: ياإلهي.
وتصرُّ زليا
وطلبت منك بعد ذلك ان تزوج شخصيتين متحابتين في إحدى الروايات ولكنك رفضت.
ويشرح أمادو
لست انا من رفضت ولكنها الشخصية هي التي قالت لا. أنا فقط رويت ما رأيته وما كانا يشعران به أنا لم أفعل شيئا. زليا تظن اني عنيد ومتصلب الرأي.
تضيف زليا
ولكنك لا تحب ان تغير رأيك على الاطلاق..
ولكني مستعد دائما للمناقشة..

هذا هو ما اسميه أنا العناد والرأس المتصلب.
اخيرا يقول الكاتب البرازيلي مفسراً الموقف:
الأمر هو ان هذه الشخصيات تخرج من يدي، اتخيلهم في البداية ثم يتحركون ويتخذون قراراتهم بأنفسهم.
عليك ككاتب ان تترك شخصياتك تتصرف كيف تشاء وكيف تقرر. لاتجعلهم يشعرون بما يريد منهم الكاتب ان يفعلوه وعندما يبتعدون عن المصير الذي تحاول ان توصلهم اليه فلا تساورك الشكوك لأنهم هم دائما على حق ولا يُخطئون.
أثناء الحديث رن الهاتف وكان المتحدث هو الرئيس البرازيلي السابق خوسيه سارني الذي كان قد عرض على زليا أثناء حكمه منصب وزيرة الثقافة إلا أنها رفضته.
*لو كانت قد قبلته فماذا سيكون رأي أمادو؟
- كان سينتهي بي الأمر كزوج الوزيرة.
• *لننتقل الى موضوع آخر مختلف وله دور كبير ومميز في حياة الكاتب البرازيلي خورخي امادو: يلاحظ في معظم رواياتك أن لها خلفية تاريخية تدور اساسا أثناء نظام الدولة الجديدة. ومن المعروف ايضا انك أثناء تلك الفترة كنت من أبرز المثقفين المرتبطين بالحزب الاشتراكي البرازيلي.. كيف انضممت الى الحزب وماذا كان دورك؟
- في البداية انضممت لحركة الشباب الشيوعيين عام 1934 ثم انتقلت الى الحزب ناضلت ضد نظام الدولة الجديدة وخلال فترة نظام الدولة الجديدة سجنت ثم نفيت بين عامي 1941 1942 في الأرجنتين وأورغواي. كما كنت أعمل من خلال الحزب الشيوعي في باهيا.
*كان للمثقفين دور كبير في إسقاط نظام الدولة الجديدة من خلال نشاطهم الذي كلل بتكوين المؤتمر البرازيلي الأول للكتاب كيف تري الدور السياسي للمثقفين في تلك الفترة؟

- في الحقيقة كان للمثقفين بالفعل دور حاسم في إسقاط الدولة الجديدة وقد اكتسب المؤتمر الأول للكتاب أهمية تاريخية لأنه فتح وللمرة الأولي مجال الحديث بشكل صريح ومباشر حول الديمقراطية والانتخابات والكثير من التيارات التي كانت تعارض الدولة الجديدة التقت في هذا المؤتمر ونجحوا في تحقيق نوع من وحدة الفكر وفي المؤتمر دافعت عن مواقف الحزب وعلي الرغم من الخلافات إلا ان المؤتمر توصل الي بيان مشترك يندد بالدولة الجديدة. ونتج عن هذا البيان اتفاق بين العديد من المجموعات اليسارية والديمقراطية.
*كيف كان دور مثقفي الحزب الشيوعي في تلك الفترة، وهل رشح غيرك من أعضاء الحزب لعضوية المجلس التشريعي؟
- الحزب الشيوعي قبل ان يكون حزبا للعمال كان حزبا للمثقفين والكتاب والأطباء والصحفيين الذين يتحدثون باسم العمال وقد رشح الكثير من الكتـّاب من اعضاء الحزب لانتخابات المجلس عام 1946
*هل كنت تشغل منصباً ما في الحزب الشيوعي في تلك الفترة؟
- لم أتول مطلقا أي منصب قيادي في الحزب، لقد كنت عضوا عاديا وكنت احد مديري صحيفة 'hoje' التي كانت تصدر عن الحزب في ساوباولو..
*كيف تم اختيارك لعضوية المجلس التشريعي؟ وهل كان لك دور في اختيار المرشحين؟
- لم أشارك على الاطلاق في اختيار المرشحين عن الحزب وكانت نيتي تقتصر على مساندة اوزلد اندراد المرشح عن ساوباولو ولكن تم اختياري من قبل رئاسة الحزب بصفتي كاتباً أحظى بقدر من الشعبية وقد رشحت عن ساوباولو فقط على الرغم من ان القوانين في تلك الفترة كانت تسمح بأن يرشح الشخص نفسه عن أكثر من ولاية..

عن مجلة الدوحة القطرية