مسلات عبد الستار البيضاني

مسلات عبد الستار البيضاني

صدر للقاص عبد الستار البيضاني مجموعة قصصية بعنوان (المسلات) ضمت مجموعة من النصوص التي تحمل عنوان المسلات توزعت بعنواين " مسلة قابيل"، "مسلة الاصدقاء "، "مسلة الحب "، "مسلة الشجر"، مسلة اللحظات المدببة"، "مسلة الامهات" .
تقول القاصة ميسلون هادي:


نجد أن خضم الهوس الروائي الذي يجتاح المشهد الثقافي العربي يبدو الأخلاص لفن القصة القصيرة ضرباً من الشغف الخاص لازال يتملك قلة من كتاب السرد العرب ممن يمسكون بزمام هذا الفن الصعب وعبد الستار البيضاني واحداً من أؤلئك اللاعبين المثابرين وهو من الاسماء العراقية التي تركت بصمتها الواضحة خلال مسيرة ثلاثين عاماً من الكتابة الصحفية والقصصية والروائية لتؤشر قبل عقد من الزمان واحدة من علامنات تلك المسيرة الفارقة ، هي مجموعة " مآتم تنكرية " الصادرة عا 2000 وترجمت إلى الاسبانية عام 2004 .
أنه قاص الجذور التي تتشبث برائحة الطمي ونسائم الأهوار وطيورها الذي يجمع بين الوهم الوجودي وهموم الناس البسطاء والفقراء والمتألمين .
اما الناقد د. حسين سرمك حسن فقال :
وتعد " مسلات " عبد الستار البيضاني هي صرخة الروح الذبيحة للأنسان والمفجوعة بلعنة الحرب التي لاتستثني أحداً . أبطال المسلات أو بطلها فهو واحد يحاولون العثور على مسلتهم التي يحملونها كتعويذة تفلتهم من شدقي الموت المفتوحين والتي تبقيهم في ذاكرة الزمان .
" الشظايا لن تترك شيئاً من أجسادنا تلتذ به جهنم " . لقد استخدم القاص المبدع مفردات لم تخضع لأختيار وتقنية قاموسية ، مفردات فرضها صدق واحندم التجربة من جهة وصدق الكاتب الذي عاشها بأدق تفاصيلها من جهة أخرى .