ماذا قالوا عن وفاة الأسطورة محمد علي كلاي؟

ماذا قالوا عن وفاة الأسطورة محمد علي كلاي؟

اعداد/ منارات
تصدر نبأ وفاة محمد علي كلاي المشهد في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى أبرز الشخصيات من مختلف المجالات حول العالم الفقيد الراحل، وأثنوا على مسيرته الحافلة بالانجازات على صعيد اللعبة والإنسانية على حد سواء. ، إذ أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم بالملاكم الأسطورة محمد علي الذي «قاتل من أجل الحق"ليس داخل الحلبة وحسب بل خارجها أيضاً.

واعتبر أوباما أن محمد علي «قاتل من أجلنا»، مضيفاً: «معركته خارج الحلبة كلفته لقبه ومكانته. خلقت له الأعداء يساراً ويميناً، وجعلته منبوذاً، وكادت ترسله إلى السجن. لكن علي تمسك بموقفه ونصره ساعدنا على الاعتياد على أميركا التي نعرفها اليوم».

وفي بيان مطول تكريماً لإنجازات علي قال أوباما الذي يحتفظ بزوج من قفازات الملاكم الراحل في مكتبه الخاص إن «محمد علي هز العالم، ولذلك صار العالم وصرنا كلنا أفضل». وأضاف أنه عرف علي «كرجل حارب من أجلنا. وقف مع (مارتن لوثر) كينغ ومانديلا. قدم الدعم عندما كان ذلك صعباً. وتحدث عندما صمت الآخرون».
واقتبس أوباما مقولة علي الشائعة «أنا أميركا»، عندما قال: «أنا جزء منكم لن تعترفوا به. لكنكم اعتدتم علي هكذا. أسود وواثق من نفسي ومغرور. اسمي ليس كاسمكم. وديني ليس كدينكم. أهدافي تخصني وحدي. اعتادوا علي».
وقال أوباما إن «نضال علي أكسبه أعداء من اليمين واليسار وجلب له السباب وكاد أن يلقي به خلف القضبان. إلا أن علي ثبت على مواقفه. وانتصاره ساعدنا على أن نعتاد على أميركا التي نعرفها اليوم».
وتابع أن «علي كان بإمكانه ألا يلتزم أقواله، لكن روحه الرائعة والمؤثرة والبريئة أكسبته جمهوراً أكبر من خصومه». وأشار أوباما إلى الأوقات التي قضاها علي في زيارة الأطفال المرضى.
وأوضح الرئيس الأميركي:«رأينا بطلاً يضيء شعلة ويخوض مرة أخرى أعظم حرب يمكن لأحد أن يخوضها في العالم. إنها الحرب ضد المرض الذي دمر جسده، لكنه فشل في أن يطفئ بريق عينيه».
من جهته، قال مرشح الرئاسة الأميركية عن «الحزب الجمهوري"دونالد ترامب: «توفي محمد علي عن 74 عاماً. كان بطلاً عظيماً فعلاً وشخصاً رائعاً. سيفتقده الجميع».
وقالت مرشحة «الحزب الديموقراطي» للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في بيان مشترك: «منذ اليوم الذي فاز فيه بالميدالية الذهبية في أولمبياد روما الصيفي في العام 1960 أدرك مشجعو الملاكمة حول العالم أنهم يشاهدون مزيجاً من الجمال والرشاقة والسرعة والقوة والذي ربما لا يتكرر مرة أخرى».
وكتب رئيس «رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين"آدم سيلفر: «تجاوز محمد علي حدود الرياضة وذلك بفضل شخصيته العملاقة والتزامه بالدفاع عن الحقوق المدنية والدعوة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية».
وقال داعية الحقوق المدينة القس أل شاربتون المقيم في نيويورك عبر «تويتر»: «محمد علي كان دائماً وسيظل الأعظم. بطل حقيقي داخل الحلبة وخارجها».
وغرّد القس جيسي جاكسون داعية الحقوق المدينة الأميركي: «دعونا نصلي وندعو لمحمد علي... بطل العالم في الملاكمة ورائد الإصلاح الاجتماعي المناهض للحروب. الأعظم»، فيما كتب بطل الملاكمة السابق في الملاكمة روي جونز عبر «تويتر»: «هناك حزن كبير في قلبي لكني راض ومرتاح لأن الملاكم الأعظم يرقد في سلام في المكان الأعظم».
وصرحت بيرنيس كينغ ابنة داعية الحقوق المدنية الأميركي الراحل مارتن لوثر كينغ: «كنت بطلاً على الكثير من الأصعدة وفي العديد من المجالات. قاتلت جيداً. لتسترح في سلام». وقال بطل الملاكمة الشهير فلويد مايويذر: «لن نرى محمد علي آخر. مجتمع السود حول العالم وكل السود حول العالم في حاجة إليه. كان صوتنا. هو صاحب الصوت الذي بسببه أتواجد في مكاني اليوم».
وقال مروّج الملاكمة دون كينغ: «إنه يوم حزين. أحببت محمد علي وكان صديقي. لن يموت أبداً وستبقى روحه حية تماماً مثل مارتن لوثر كينغ». وذكر الملاكم والسياسي الفيليبيني ماني باكياو: «فقدنا عملاقاً اليوم. استفادت الملاكمة من مواهب محمد علي لكن البشر استفادوا من إنسانيته بصورة أكبر كثيراً».
وكتب الملاكم أوسكار دي لاهويا بطل العالم السابق عبر «تويتر»: «أسطورة تجاوز حدود الرياضة وكان بطلاً فعلياً بالنسبة للجميع».
ونعت «رابطة الملاكمة العالمية» المسؤولة عن الملاكمة الأولمبية محمد علي بالقول: «تود رابطة الملاكمة العالمية الإشادة بواحد من أعظم الملاكمين عبر العصور وهو إنسان بكل ما تعنيه الكلمة قاتل بلا كلل من أجل معتقداته. قلوبنا مع أسرته».
وقد أعيد جثمان علي خلال اليومين الماضيين إلى مسقط رأسه لويسفيل حيث نُكست الأعلام على مجلس المدينة حدادا على وفاته. وقد كرمت المدينة بطل العالم السابق للملاكمة لوزن الثقيل يوم الجمعة بموكب مهيب وجنازة عامة في استاد رياضي في تكريم يليق ببطل محلي حقق وضعا عالميا كمحب للإنسانية.
وقال بوب جانيل المتحدث باسم أسرة علي أن الرئيس السابق بيل كلينتون والمذيع براينت كامبل والممثل الكوميدي بيل كريستال سيشاركون في تأبين علي. وتجمع مشجعون عند منزل طفولته المتواضع في غراند أفنيو الذي تحول إلى متحف وعند مركز محمد علي وهو منتدى ثقافي وتعليم لتأبينه.
من جانبه ذكر ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا في تغريدة على حسابه الشخصي: محمد علي كلاي لم يكن مجرد بطل في الحلبة كان أيضا بطلا في الحقوق المدنية وقدوة.
أما مرشح الرئاسة الأمريكية عن «الحزب الجمهوري"دونالد ترامب فكتب: «توفي محمد علي عن 74 عاما. كان بطلا عظيماً فعلاً وشخصاً رائعاً. سيفتقده الجميع».
من جهتها قالت مرشحة «الحزب الديموقراطي» للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في بيان مشترك: «منذ اليوم الذي فاز فيه بالميدالية الذهبية في أولمبياد روما الصيفي في العام 1960 أدرك مشجعو الملاكمة حول العالم أنهم يشاهدون مزيجاً من الجمال والرشاقة والسرعة والقوة والذي ربما لا يتكرر مرة أخرى».
وفي تغريدة بتويتر، نشر محافظ مدينة لويس فيل، كبرى المدن التابعة لولاية كنتاكي الأمريكية، أن الأعلام ستنكس إلى النصف حدادا على موت رياضي القرن محمد علي كلاي.
نعى رئيس حكومة تسيير الأعمال في إسبانيا، ماريانو راخوي بتقديم تعازيه عبر حسابه على تويتر، وقال «محمد علي سيتم ذكره دائماً كبطل أسطوري في عالم الملاكمة، قصة نجاح، فليرقد في سلام».
أما بطل العالم السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون،فقد نعى علي قائلا «وداعا الملاكم الأعظم، أيها العظيم أرقد بسلام».
وقال فلويد مايويذر، بطل العالم السابق لوزن الوسط الذي لم يخسر في 49 مباراة واعتزل شابا: «لقد خسرنا اسطورة، بطلا كبيرا وشخصا رائعا، إنه أحد الذين فتحوا لي الطريق لأكون كما أنا الآن. الكلمات لا تكفي ولا تعطي علي حقه لما قدمه لرياضتنا. بالنسبة إلي شخصيا، علمني ألا أشعر بالخوف أبدا».
وعلى تويتر أيضا كتب الملاكم روي جونز بطل الملاكمة السابق الذي بدأ بزوغ نجمه في سنوات تألق علي"هناك حزن كبير في قلبي لكني راض ومرتاح لأن الملاكم الأعظم يرقد في سلام في المكان الأعظم". وكتب مايك تايسون البطل السابق في الملاكمة في وزن الثقيل عبر تويتر"عاد البطل إلى السماء. وداعا أيها البطل العظيم".
وكتب بيليه نجم كرة القدم البرازيلي السابق عبر انستغرام"لقد تكبد عالم الرياضة خسارة كبيرة. كان محمد علي صديقي ونجمي المفضل وبطلي. قضينا بعض الوقت سويا ودائما كان هناك اتصال بيننا طوال الوقت. الحزن كبير للغاية".
عبر نجوم الملاكمة الكبارعن أسفهم لرحيل الاسطورة محمد علي كلاي الذين أرتبطوا معه بمواقف وذكريات عديدة وفيما يلي ابرز ردود فعل غرمائه:
• جورج فورمان، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل والذي هزمه محمد علي في أشهر نزال في التاريخ (على مدونة تويتر):"علي، فريزر وفورمان، كنا نحن الثلاثة واحدا. جزء مني رحل، والواقع انه الجزء الاكبر".
• مايك تايسون، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل (على مدونة تويتر)"الله وجد بطله، وداعا الى الملاكم الاعظم، ايها العظيم ارقد بسلام".
• فلويد مايويذر، بطل العالم السابق لوزن الوسط الذي لم يخسر في 49 مباراة واعتزل شابا:"لقد خسرنا اسطورة، بطلا كبيرا وشخصا رائعا. انه أحد الذين فتحوا لي الطريق لاكون كما أنا الآن. الكلمات لا تكفي ولا تعطي علي حقه لما قدمه لرياضتنا. بالنسبة الي شخصيا، علمني ألا اشعر بالخوف أبداً".
• ايفاندر هوليفيلد، بطل العالم السابق للوزن الثقيل،"انها خسارة ثقيلة. كنت اريد ان اكون مثله، لقد الهمني. سألني في احد الايام اذا كنت اريد تحطيم رقمه القياسي (توج علي بلقب بطل العالم للوزن الثقيل 3 مرات، واجبت كلا، لان ذلك يعني انه يتعين علي ان أخسر احد نزالاتي. لكن العودة بعد الخسارة تظهر مدى القوة وهذا ما برهنه علي طوال مسيرته".
• دون كينغ، اشهر منظم مباريات الملاكمة:"كان شخصا رائعا ليس فقط كملاكم لكن كأيقونة ايضا. لن يموت محمد علي إطلاقا. لن يموت محمد علي، فهو مثل مارتن لوثر كينغ. روحه ستبقى الى الابد".
• اوسكار دي لا هويا، بطل العالم سابقا في 6 اوزان مختلفة ومنظم مباريات حاليا:"انه الملاكم الذي منح رياضة الفن النبيل عصرها الذهبي وجعلها شعبية. كان علي يجسد الشجاعة، لم يختر اطلاقا السهولة أكان على الحلبات او خارجها. لقد بحث عن العظمة في كل ما قام به".
• بوب اروم، منظم مباريات:"من دون ادنى شك انه الشخص الاكثر تأثيرا في حقبتنا، انها رياضي عظيم، كان الجميع ينصت اليه لانه كان يدرك ماذا يقول ولا يتردد عن الافصاح عن رأيه بشجاعة".
• ماني باكياو، اسطورة الملاكمة في الفيليبين:"لقد خسرنا عملاقا، استفادت الملاكمة كثيرا من مواهب محمد علي، لكن البشرية استفادت منه أكثر.
ونعى النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أسطورة الملاكمة، محمد علي كلاي، الذي تُوفي فجر يوم السبت، قائلاً: إن"الأفضل حتى الآن"قد رحل.
وبحسب"سي ان ان"، كتب مارادونا في تعليق له على صفحته الرسمية في"فيسبوك"أنه يتذكر إحساس والده عندما شاهده وجها لوجه في لاس فيغاس، أثناء مواجهة بين شوجر راي ليونارد وتومي هيرنز، عام 1981.
وتابع"كيف يمكن لي أن لا أشعر بهذه الخسارة إذا كان كلاي أكثر شخص يقدره أبي؟".
وأضاف مارادونا، أن محمد علي كان راقصا على الحلبة، وأنه بالتأكيد رحل لأنه لم يعد باستطاعته أن يقدم لنا السعادة..".
أما على صعيد نجوم كرة القدم، نشر زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد صورة لمحمد علي كلاي على إنستغرام وعلق عليها بكلمة واحدة «الأفضل».