عماد حمدي يتهم فتحية شريف

عماد حمدي يتهم فتحية شريف

عماد حمدي يتهم فتحية شريف بانها هددته بتشويه وجه شادية!
هذه هي المآساة التي تعبر حياة عماد حمدي وزوجته شادية ومطلقته فتحية شريف.. كما يرويها ابطالها.
عماد حمدي لم يخرج من ازمة بعد الحكم بالنفقة او الحبس لا يزال قائما ضده، وقصص تخلي شادية عنه لا تزال تملأ كل اروقة الوسط الفني.. ولكنه مصمم ان يمضي في المعركة الى نهايتها.

هو يقول: ان زوجته السابقة السيدة فتحية شريف هي التي تطلق اشاعات انفصاله عن شادية، لانها تأمل ان يعود اليها وهذا من رابع المستحيلات.
وفتحية شريف تعلن باعلى صوتها ان عماد حمدي مات بالنسبة لها.. انها لا تفكر فيه لحظة، ولا تفكر ان تقبله حتى لو عاد راكعا على ركبتيه يأكل من التراf الذي تمشي عليه.. انها لا تفكر الا في ولدها نادر، ولدها من عماد الذي تبحث له الان عن مصروفات المدرسة، التي ابت رجولة عماد الاب الا ان يتهرب من دفعها!
وشادية تقول: انه لا دخل لها فيما بين عماد وزوجته السابقة على الاطلاق.. وفتحية شريف تطالب عماد حمدي الان بمبلغ 1247 جنيها منها 137 جنيها مصروفات المدرسة لابنه نادر والباقي نفقة شهرية قدره 80 جنيها تعهد بدفعها باقرار مسجل في الشهر العقاري شهد عليه الاستاذ محمد رجاني مدير ستوديو مصر.
وكان من الممكن ان تنفذ فتحية الحكم بالحبس على عماد، ولكنها اجلت التنفيذ عندما دفع لها عماد 200 جنيه.. وفي الاسبوع الماضي عرض في المحكمة ان يدفع 100 جنيه، ولكن فتحية رفضت.. ان فتحية شريف تلعن اليوم الذي تزوجت فيه عماد حمدي.
كان في ذلك الوقت موظفا بستوديو مصر مرتبه 28 جنيها وكانت هي متعاقدة على العمل في الاوبرا باجر 300 جنيه، وهي التي ضحت بشبابها لكي تصنع منه بطلا، انها تقول: انه افسد حياتها، فلا هي تستطيع ان تتزوج الان بسبب ابنها نادر، ولا هي تستطيع ان تعود للعمل، ولا هي تجد نقودا تقتات منها.
وقد طعن عماد في الحكم بالنفقة.. قال للجيل: ان فتحية شريف هددته بالقاء ماء النار عليه وعلى شادية.
فكتب هذا الاقرار لكي يهرب من تهديدها، فهو اتفاق غير قانوني.
وبكت فتحية شريف عندما سمعت ان عماد يدلي بمثل هذه الاقوال للصحف.. قالت انها تستطيع ان تقول الشيء الكثير، ولكنها كأم تفضل ان تقفل فمها، وتترك مهمة التشهير بها للرجل الذي تخلى عن ولده!
انها تتحدى عماد ان يثبت عليها هذا التهديد، وتستشهد بالاستاذ محمد رجاني مدير ستوديو مصر.
وقالت فتحية انه كان في يدها ان تنفذ الحكم بالحبس على عماد، ولكنها في سبيل ولدها اعلنت انها مستعدة لتقسيطه. وقد تدخل حلمي رفلة اكثر من مرة.. وتهرب منه عماد.
فاحتمت بالقضاء، لقد باعت بيتا قديما كانت تملكه لتصرف على ولدها.. اما عماد فقد الغى بوليصة تأمين كانت باسم ولده.. واهدى شادية قطعة ارض في شارع الهرم.. ثم بدأ يتهم فتحية بالتشهير به..
وفي الوقت الذي كان يقول فيه عماد للجيل انه لا يوجد ادنى خلاف بينه وبين شادية، حتى الخلافات البسيطة التي تحدث بين كل زوجين في العالم غير موجودة.. في هذا الوقت كانت فتحية شريف تقول للجيل ان ولدها نادر لا يرى والده عماد الا في اعلانات السينما في الشوارع.. وعلى الشاشة في افلامه ويرسل له قبلات في الهواء وهو يقول : وحشتني يا بابا.
تصر شادية على انها بعيدة عن كل هذه الخلافات.
وتوافق زوجها عماد عندما ينفي دلالات الشقاء التي تحوم حوله وحولها.. ولكن كل المتصلين بشادية وعماد يتوقعون نتائج بعيدة عن القبلات التي يتبادلها الزوجان امام الناس.. ان شادية لم تفقد مستقبلها كشابة تغني وتلمع على الشاشة، اما عماد فانه يجب ان يخطو بحرص وحذر..
الجــــيل/ أيلول- 1955