خناقة بين شادية وعماد حمدي!

خناقة بين شادية وعماد حمدي!

ان فتى السينما الاول عماد حمدي يجتاز ازمة مالية عنيفة يعرفها الناس، ويجتاز ايضا ازمة عاطفية اعنف لا تعرفها الا شادية.. الزوجة الجميلة الشابة التي تهوى الفساتين العارية الاكتاف!
والازمة المالية سببها تراكم اموال النفقة الشرعية التي يجب ان يدفعها عماد لزوجته السابقة فتحية شريف.. وقد وصلت الى الف جنيه.. صدر الحكم بها في وقت لا يملك فيه عماد ربع هذا المبلغ او اقل من الربع..

وصممت فتحية على الدفع. وجاهد عماد للحصول على المبلغ. حتى تعاقد مع المخرج طيب القلب حلمي رفله على فيلم، وجرت تسوية لدفع المبلغ، ولكن التسوية لم تتم حتى الان بصفة نهائية.
وشادية ايضا تقول انها صرفت كل مذخراتها على فيلمها الاخير، وانها في انتظار عرضه لتعوض بعض ما صرفته.
وقد حاولت عبثا الاقتصاد في مصاريف البيت والطباخ والسيارتين والسائق والملابس، ولكنها لم تستطع ان تنزل عن المستوى الذي اعتادت ان تحياه بعد زواجها من عماد.
ولهذه الاسباب، بدأت المشاجرات تمتد بين عماد الزوج الذي علق كل امال حياته على الزوجة الصغيرة الضاحكة وبين شادية التي بدأت تتبرم بتكاليف الزواج وقيوده وازماته..
ولكن الازمات بين الزوجين لم تصل بعد الى الحد الذي يهدد مستقبل هذا الزواج تهديداً سريعاً..
فشادية تقول: صحيح ان عماد يكبرني سنا بحوالي 20 عاما.. ولكن عماد هو نجم السينما الاول في مصر، ولم ينزل بعد عن عرشه!
.. ثم تظهر على وجهها دلالات الحيرة.. الحيرة امام المستقبل الغامض.
واحدى شقيقات شادية.. تثير قصصا كثيرة حول الخلاف الذي بين شقيقتها وعماد.. وتصرح في المجالس العامة انها كانت غلطة من شادية وتسرعا تدفع هي الان ثمنهما..
ولكن عماد متشبث بشادية الى اخر لحظة.. لن يكون هو المتخلي عنها تحت اية ظروف. قال انه سيضحي في سبيل حبه الى آخر قطرة من دمه.. لانه يعيش الان لهذا الحب وبه ومن اجله.. والكرة الان في قدم شادية.. تستطيع ان تتقدم بها، فتكسب المعركة، وتستطيع ان تضربها بلا وعي فتخسر المعركة!.

الجيل/ أيلول- 1955