قالوا في فقيدنا الكبير د. غانم حمدون

قالوا في فقيدنا الكبير د. غانم حمدون

كان صديقي وصديق العائلة.
لا أعرف من أين ابدأ؟
هل يكفي ان اقول انني تألمت؟
انه إنسان رائع لا تستطيع الكلمات والجمل حتى ولو كانت من ابلغ الكتاب ان تصفه.
كرس حياته من اجل قضية المحرومين من اجل العدالة والتقدم. متواضعا مع الصغير والكبير لكنه قامة شامخة.

في ذاكرة الطيبين ولن تغيب ذكراك أبدا.
وداعا

ابراهيم الوكيل
******
بغيابك فقدنا مكافحا صلبا من اجل عالم جميل خال من الظلم والقهر، فقدنا صديقا تجسدت في سلوكه اروع ايات الوفاء والصدق ونكران الذات والثبات على المبدأ والاستعداد للبذل والعمل الدؤوب بصمت.
في الجانب الشخصي من حياتك كنت متقشفا، زاهدا حد النسك. وفي الجانب العام من حياتك كنت باذخا في عطائك مهما كلفك ذلك من جهد ومشقة والم.
اغتربت وهاجرت لا بحثا عن متع الدنيا كما هو حال الكثيرين، بل عن فسحة مهما كانت ضئيلة لمواصلة العمل من اجل الهدف الذي نذرت نفسك لتحقيقه.
لقد كنت انسانا!

جميل نصيف
*****
تلقيت نبأ وفاة المرحوم الاقتصادي والمناضل غانم حمدون ببالغ الحزن والاسى وانه كان مثال الاقتصادي النشط وإنسانا طيبا وذا اخلاق عالية وداعما لدور الاقتصاديين في بناء الاقتصاد العراقي.

د. فلاح العامري

*********
كان الفقيد الغالي د. غانم حمدون من الوجوه البارزة للثقافة التقدمية والوطنية في مدينة الموصل.
ساهم بشكل فاعل في بناء حركتها التقدمية وتنظيماتها الثورية ومؤسساتها الديمقراطية والمدنية كحركة أنصار السلام ونقابة المعلمين معبرا عن الوجه الديمقراطي والمدني المشرق لمدينة الموصل الذي حاولت مسخه قوى الظلام والتخلف.
بعد إكماله تقديم رسالة الدكتوراه في مدينة (لايبزك) ألمانيا الديمقراطية) في السبعينيات من القرن الماضي انتقل الى بغداد بطاقاته التي اختزنها ليساهم بصورة فعالة على مساحة الوطن كله في بناء الحركة التقدمية، من خلال فكره الثوري والتزامه الحزبي، الذي تبناه ودوره الفاعل في مجال الصحافة والنشر في مجلة الثقافة الجديدة والصحافة التقدمية الأخرى.
لتكن العناية بما حقق وأنتج سبيلنا لنحفظ ذكراه بما يستحق.
الذكرى الطيبة لك يا فقيدنا الغالي، ولعائلتك ولنا جميعا العزاء.

حسام رشيد
*******
ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل رفيق الدرب وصديق العمر طيب الذكر دكتور غانم حمدون. لقد كان في مسيرته المتميزة مشعلاً أنار الدرب الطويل الذي كان يعززه عبر السنين من عمره المديد. وكما يقال في عالم التاريخ والآداب القديمة وجلجامش هو الذي رأى كل شيء فغنى بذكره يا بلادي. أما بالنسبة لي فلقد كان الملك النور الذي بهاؤه العظمة بخبرته العلمية وشغفه بالشعر والأدب. نعم، كان العارف بكل شيء.
سنبقي ذكره الطيب ما حيينا ونحمل ذلك المشعل الذي رفعه مسترشدين بنجمه الساطع في سماء هذا الكون. نفتقده في هذه الظروف الصعبة، لكنه وكسائر من فقدناهم سيبقى المنار المتوهّج.
الصبر لرفاقه وذويه ومحبيه والاصدقاء، وكل المواساة لقيادة الحزب الشيوعي العراقي.

د. فاروق ناصر حمادي الراوي

*********
هل يسافر الربيع الى غير عودة؟
وهل تجف الأمطار إلى غير رجعه؟
وهل تنقطع الشمس عن تحيتنا كل صباح؟
وهل تكل الأرض فتقرر التوقف عن الدوران؟
بل هل يظل الناس، أكثر الناس، يموتون جياعا وأعين أطفالهم ترمق من حولها مظاهر القصور و السيارات الفارهة؟!
كما للطبيعة قوانينها التي تحفظ و تطور هذا الواقع الطبيعي.
فإن مجتمعنا يظل يعمل بصورة إرادية أو لا إرادية للحفاظ على ما هو موجود بل و يتقدم به الى ما هو غير موجود.
ان هذه العملية المعقدة في المجتمع تتم بفعل قوانين معينة و لكن عبر الإنسان و بواسطة الانسان!
الإنسان الذي مثل رفيقنا الراحل”غانم».
الذي آمن حتى أعماق نفسه بحقائق العدل والحرية و التقدم ومن أجل ذلك تهون التضحيات بل أهلا بها فهي وحدها: مفاتيح مستقبل زاهر!

باسم مشتاق