نجاح الجبيلي
صدرت عن دار نشر كتب”روز دوغ”الترجمة الإنكليزية لرواية”مخيم المواركة”للكاتب جابر خليفة جابر بواقع 108 صفحات وقامت بترجمتها فوزية موسى غانم من كلية اللغات في جامعة بغداد.
وتقول المترجمة في صفحة الرواية على موقع الأمازون، أنها عثرت بالصدفة على الرواية حين حضورها إحدى الجلسات في الكلية وأعجبت بعنوانها البارز وثيمتها.
ومؤلف الرواية جابر خليفة جابر، روائي عراقي ولد في البصرة وحاز على درجة الماجستير في التاريخ وهو أحد مؤسسي جماعة البصرة أواخر القرن العشرين، وهي جماعة قصصية أصدرت العديد من المجموعات بصورة مشتركة- وقد أصدر عدّة كتب قصصية منها”طريدون”و"زيد النار”وغيرها كما أصدر رواية”مخيم المواركة”عام 2012 عن دار نشر فضاءات – الأردن وقد كتب عنها أكثر من خمسين مقالاً ودراسة.
تعرض الرواية فترة تاريخية واجتماعية وثقافية للمسلمين في الأندلس في وقت سقوطها. ويقدم المؤلف بطريقة فنية فريدة مأساة الموريسكيين تحت نظام الملك الاسباني فردناند الخامس. يستخدم جابر تقنية الاعتراف وكأنه تسلم الرواية من رواية الجد الأعلى إلى أن تمر مئات السنين لتقع في يد عمار أشبيلو. لقد اعترف بأنها نقلت له عن طريق سارد آخر (أحد أجداده) الذي عاش أكثر من أربعة قرون، اسمه عمار أشبيلو الذي لم يكن الأول وهو ليس الكاتب الحقيقي للرواية كما يذكر ابن اخته أشبيلو الأخير. ولم يذكر أشبيلو الأول بالضبط إن كان حامد الأندلسي هو كاتب الرواية فهل هو أخو حامد ابن قمرين؟ أم هو ابن اخته كناري؟
لم يعرف أحد كيف أن الرواية بعد مرور مئات السنين، وصلت ليدي عمار أشبيلو. لهذه الأسباب ولكي يثير انتباه القارئ تزعم فوزية موسى غانم، بأنه هو مؤلف الرواية وقد وضع اسمه على الغلاف.