من مذكرات الممثلة نروجية الاصل-  ليف أولمن

من مذكرات الممثلة نروجية الاصل- ليف أولمن

أما لو خيرّت ما بين الإخراج المسرحي أو السينمائي، فأنا لا أعرف حقاً لمن سأعطي الأولوية، رغم إنني أعرف جيداً أن الأفلام تتميز بشيء واحد مثلاً لا يمتلكه المسرح، ألا وهو اللقطة الكبيرة”كلوز آب".
فكلما اقتربتْ الكاميرا أكثر كلما ازددتُ توقاً ورغبة أكثر لإظهار ”الوجه” الإنساني وهو مجرد تماماً. إنه الكشف عما هو مختبىء خلف البشرة، وراء العينين.

الكشف عمّا هو داخل الرأس، عن الأفكار وهي تتشكل مُعظم الأحيان، ليس لدّى الرغبة فى فِعل أى شيئ. أين هذا المكان على وجه البسيطة، الذى أستطيع الذهاب اليه وأن أُترك فيه فى سلام؟


مُعظم الأحيان، ليس لدّى الرغبة فى فِعل أى شيئ. أين هذا المكان على وجه البسيطة، الذى أستطيع الذهاب اليه وأن أُترك فى سلام؟

"من الأفضل أن تستيقظ وحيداً و أنت تعلم انك وحيد علي أن تستيقظ و بجوارك شخص ما و مازلت تعلم أنك وحيد


لطالما اعتبرت الكتب كائنات حية بعد أن صادفت مؤلفين جدد غيروا حياتي قليلا، فبينما أمر بفترة ارتباك ما أبحث عن شئ لا أستطيع تحديده، إذا بكتاب معين يظهر، و يتقدم مني كما يفعل صديق، يحمل بين دفتيه الأسئلة و الأجوبة التي أفتش عنها.

فبينما أمر بفترة ارتباك، و أبحث عن شيء لا أستطيع تحديده، إذا بكتاب معين يظهر ويتقدم مني كما يفعل صديق يحمل بين دفتيه الأسئلة و الأجوبة التي أفتش عنها.