جديد المدى

جديد المدى

من أجلك أنت.. تصويب الطاقة الجنسية للمرأة
صدر عن دار المدى كتاب (من أجلك أنت.. تصويب الطاقة الجنسية للمرأة) تاليف لوني بارباش وترجمة محمد حنانا.
هذا الكتاب ومجموعات المعالجة النسائية، حول التحرر بمعناه الجوهري، التحرر من الأعراف الاجتماعية التي تمنع النساء (والرجال بطرق مختلفة) من التحكم بحيواتهم ومن التعبير عن أنفسهم كشخصيات مستقلة – حرية التصرف بالطريقة التي يشعرون بها على الرغم من آراء الآخرين.
الحرية الجنسية تقتضي قبول استجاباتك الجنسية الاستثنائية، ونشاطك الجنسي بوجه عام ليس لأنها تتناغم مع المعايير الظاهرية، أو لأنها توفر المتعة لشريك، ولأنها التعبير الحميمي عن نفسك.
أن كونكِ متحررة جنسياً يعني حرية الاختيار – اختيار نوع الاثارة التي تناسبك، اختيار النشاطات الجنسية الممتعة بالنسبة لك. كذلك تعني اختيار (لا) لعمل اشياء لا تتلاءم مع حاجاتك وقيمك. إن كونكِ متحررة جنسياً يعني أن تكون لديك معتقداتك ومشاعرك وأفعالك ورغباتك حول نشاطك الجنسي.التحرر الجنسي هو مظهر من مظاهر الحرية الشخصية. التحكم بحياتك بقود إلى التحكم بمجالات الحياة الاخرى. النساء في المجموعات أصبحن أكثر ثقة بأنفسهن وشعرن على نحو أفضل بأنفسهن وبأجسادهن.والأكثر أهمية هو أن كونك متحررة يعني حرية قول لا، لأنكِ حين تستطيعين قول لا حين تودين ذلك، فأنت أكثر حرية في أن تقولي نعم – وأنت تعنين ذلك حقاً. أن كونك قادرة على قول لا يجعل كلمة نعم ممتعة أكثر.حين تتحكمين بحياتك وتشعرين بحرية كونك أنت تفقدين الخوف إذ أن شعورك بالثقة بنفسك يقلل من خوفك من الآخرين، من المجهول هذا الخوف المتضائل المقترن بحس احترام الذات يسمح باحترام أكبر للآخرين وحقوقهم في أن يكونوا أنفسهم – كل حر وحر الإرادة.
وهذا الكتاب ومجموعة المعالجة النسائية، حول التحرر بمعناه الجوهري: التحرر من الاعراف والتقاليد الاجتماعية التي تمنع النساء (والرجال بطرق مختلفة) من التحكم بحيواتهم ومن التعبير عن انفسهم كشخصيات مستقلة – حرية التصرف بالطريقة التي يشعرون بها على الرغم من اراء الاخرين.


قوة الكلمات
صدر حديثًا عن دار المدى الترجمة العربية لكتاب بعنوان”قوة الكلمات"، ترجمة وتقديم لطفية الدليمي، ويضم الكتاب مجموعة من الحوارات والأفكار لنخبة من المفكرين والفلاسفة.
وقالت لطفية الدليمي، في كلمتها عن هذا الكتاب: شكلت علاقة الأدب بالفلسفة وتأريخ الأفكار والاشتغالات المعرفية الأخرى – إلى جانب عالم الرواية والترجمة والسيرة – هاجسًا لم تخفت جذوته المتقدة في عقلي منذ أن بدأت تعاطي الكتابة الإبداعية بجميع أشكالها المعروفة، وكان السياق الذي حرصت عليه دومًا هو ترجمة مقالات وحوارات وسير ذاتية ومذكرات وكتب تتوفر على رصانة بينة ممتزجة بطراوة في التناول وصلة حية بالحياة النابضة بعيدًا عن الصلابة والصرامة الأكاديميتين لغرض جعل تلك الترجمات قادرة على طرق قلوب القراء وملامسة عقولهم الشغوفة وإثراء حيواتهم الثمينة.


طائر الليل البذئ
صدر عن دار المد ى رواية الكاتب التشيلي خوسيه دونوسو”طائر الليل البذئ ودونسو وأحد أبرز كتّاب جيله. قضى معظم عمره في تشيلي، إلا أنه أمضى العديد من السنوات في منفى اختياري في المكسيك والولايات المتحدة واسبانيا. وبالرغم من أنه ترك تشيلي في الستينات لأسباب شخصية، فبعد 1973، فقد أعلن أن المنفى كان أيضاً ضرباً من الاحتجاج على ديكتاتورية أوغوستو بينوشيه. وقد عاد إلى تشيلي في 1981، وعاش هناك حتى وفاته.
وكان من زملائه كارلوس فونتِس ولويس ألبرتو وهرمانز. لم ينهِ الثانوية وعاش تجارب متنوعة في شبابه، إذ عمل راعياً للأغنام وعامل موانئ حتى العشرين من عمره. لم يتوقف منذ ذلك الوقت عن الترحال، وجاب معظم بلاد أمريكا. عاد إلى تشيلي بسبب مرض أصابه، فأنهى دراسته الثانوية ودخل بعدها المعهد التربوي في جامعة تشيلي، حيث درس اللغة الإنكليزية بهدف التخصص بآدابها. حصل على منحة من جامعة پرنستون في الولايات المتحدة الأمريكية، مما ساعده على مغادرة تشيلي من جديد. دخل هناك الحياة الأدبية والفنية والموسيقية على نطاق واسع. عند عودته إلى تشيلي عمل مدرساً وشارك في تحرير مجلة «إرثيّا» Ercilla ودوريات أخرى.
كتب دونوسو الرواية والقصة وأصدر في عام 1955 مجموعته القصصية الأولى اصطياف وقصص أخرى، ثم نشر روايته”تتويج”عام (1968)، التي ترصد انحطاط الأرستقراطية المنحدرة من أصل أوربي من خلال صورة رمزية لشيخوخة سيّدة، وقد عالج فيها مسألة الوجود والبحث عن الهوية في مرحلة راح الخدم يسيطرون على أسر متحضرة من الطبقة الوسطى. كما تابع الولوج في هذا العالم في روايته «طائر الليل البذيء التي مزج فيها قصصاً وحكايات كائنات قديمة فاختلط الواقع بالخيال، وأصبح من الصعب معرفة أين ينتهي الواقع وأين يبدأ الخيال. وقد شكل هذا التشابك بين الواقع والخيال، إضافة إلى التشابك اللغوي تحدياً حقيقياً للقارئ.
شكّل دونوسو مع ماركيز وكارلوس فونتس ويوسا ظاهرة الرواية الأمريكية اللاتينية المعاصرة. تُرجمت أعماله إلى ثماني عشرة لغة ونُقل بعضها إلى السينما. وحصل على الجائزة الوطنية للآداب عام 1990، وقلدته الحكومة التشيلية وشاح الشاعرة غابرييلا ميسترال.