كيـف عــرف العراقيـــون الصحافة الرياضية؟

كيـف عــرف العراقيـــون الصحافة الرياضية؟

د. هادي عبدالله
لمْ تُعرف الصحافة المتخصصة في العراق الا بعد الانقلاب الدستوري العثماني عام 1908 اذ صدرت بعض الصحف الادبية فضلاً عن لجوء عدد من الصحفيين الى اسلوب الفكاهة في نقد السياسة العثمانية.
وقد شهدت تلك الفترة صدور اول مطبوع رياضي حيث صدرت في بغداد مجلة (نادي الالعاب الرياضية) في الثاني والعشرين من تشرين الثاني عام 1922 لصاحبها السيد محمد السيد علي وقد استمرت لثلاثة شهور.يقول صاحب مجلة(نادي الالعاب الرياضية)

عن الهدف من اصدارها في المقال الافتتاحي في العدد الاول منها:(ان الغاية المثالية لنشر هذه المجلة هو توسيع ونشر الدعوة الرياضية) وكان سعر المجلة ثلاث آنات وابرز كتابها ابراهيم سعيد وعبد الكريم محمد علي ونجيب الراوي وكانت تنشر مواضيعها احياناً باسماء مستعارة. ولم تحتو مجلة (نادي الالعاب الرياضية) على ابواب وزوايا ثابتة وبالرغم من ان المجلة نعتت نفسها بانها مصورة الا ان العدد الاول صدر خالياً من اية صورة وقد عللت المجلة ذلك (نعتذر للقراء الكرام لعدم وجود الزنكوغراف في العاصمة ومن العدد الآتي في مجلتنا سنزينها بالتصاوير التي تأتينا من مصر).
وفي 25 شباط عام 1925 صدرت مجلة(الالعاب الرياضية) لصاحبها محمد علي آل الملا حمادي وتوقفت بعد عددها الاول وكانت في 32 صفحة من الحجم المتوسط.

وصدرت في 31 كانون الاول 1934 مجلة (الالعاب) وجاء في ترويستها انها مجلة فنية رياضية اسبوعية لصاحبها عادل احمد حقي وقد صدرت بـ(24) صفحة من حجم القطع الصغير وكان ابرز كتابها جلال حمدي وشاكر محمود شكري وعبد المجيد محمد وعبد الكريم عسيران وحفظي عزيز ويوسف رفائيل وهاشم الوتري وقد ضم العدد الاول مجموعة من الصور وبعض الاعلانات التي كان اكثرها طرافة (انا المصارع داود عباس في الوزن الثقيل ادعو المصارع مجيد لولو لمنازلتي وانا في انتظار جوابه).
وصدر العدد الاول من مجلة (التربية البدنية والكشافة) يوم الجمعة الخامس عشر من شباط 1935 لصاحبها عبد المجيد نعمان ومدير ادارتها محمد علي صدقي وباشراف مديرية التربية البدنية وقد صدرت بـ(28) صفحة وكان سعر النسخة ثمانية فلوس وكانت تهتم باخبار المدارس والكشافة ولعبة الملاكمة ولم تكن منتظمة الصدور واحتجبت بعد العدد الخامس الذي صدر في آب 1935.
وصدرت مجلة الثقافة الرياضية في العاشر من تشرين الثاني 1945 بـ(16) صفحة بحجم القطع الصغير ولم ينتظم صدورها حتى توقفت عام 1948.وحققت مجلة (النادي) التي صدرت عن النادي الاولمبي الملكي حضوراً طيباً منذ عددها الاول الذي صدر في تشرين الاول 1947 وقد كان صاحبها ورئيس تحريرها عبيد عبد الله المضايفي الذي اصبح بعد عام من ذلك التاريخ اول رئيس للجنة الاولمبية الوطنية العراقية التي تشكلت عام 1948 وكان المدير المسؤول للمجلة محمد مشحن الحردان المحامي اما سكرتير التحرير فكان نعمان ماهر الكنعاني وضمت نخبة من الاسماء المعروفة كأبرز كتابها مثل صبري الخطاط وعبد الخالق العزاوي ومجيد السامرائي وناظم الطبقجلي معتمد النادي الرياضي الملكي وكانت الفروسية اللعبة الاوفر حظاً في اهتمامات المجلة فضلاً عن الابواب الثابتة وقد الغي امتياز المجلة على اثر صدور قانون المطبوعات في 13 كانون الاول 1954وشهد شهر ايلول من عام 1950 صدور مجلتين رياضيتين الاولى شهرية في البصرة باسم (الاتحاد الرياضي) وقد صدرت عن نادي الاتحاد البصري وكانت بـ(32) صفحة وابرز كتابها سامي الهلالي وتومي توماس ومحسن فرج ومحمد جعفر الحسيني وعبد المجيد لطفي وعبد الرضا البدر ويوسف يعقوب حداد وعبد الله لفتة والدكتور احمد خالد البدر. وتميزت بانها كانت تنشر لمراسليها خارج العراق وهم عبد الرحمن الحسون في بيروت وخضير نعمان العبيدي في الاسكندرية (مصر) وشاكر خصباك في القاهرة وصالح الشيخ خزعل في طهران. وقد توقفت عن الصدور بعد عددها السادس وقال عنها فائق بطي انها جريدة ومديرها المسؤول عبد العزيز النقيب.
وصدرت في الثامن عشر من ايلول من العام 1950 في بغداد (الرياضي) لصاحبها ومديرها المسؤول نجم الدين السهروردي وكانت مزدانة بالصور وكانت اسبوعية وسعرها (20) فلساً وتميزت بانها استطاعت ان تقفز الى الرقم (1500) الف وخمسمئة نسخة في اسبوعها الرابع بعد ان بدأت بالف نسخة وكانت تصل الى الالوية (المحافظات) فضلاً عن عدد من السفارات العربية والاجنبية في بغداد وابرز كتابها صبري الخطاط ونعمان ماهر الكنعاني وفايق ميخائيل واسماعيل السامرائي واسماعيل حمودي.
وصدرت عام 1952 مجلة الشباب ورأس تحريرها ناظم بطرس المحامي وبعد احتجابها اصدر نادي الشباب مجلة عالم الرياضة عام 1954 ورأس تحريرها شاكر اسماعيل.
وصدرت في الموصل عام 1953 مجلة (الشعلة الرياضية) لصاحبها مراد سعيد مراد ومديرها المسؤول سامي ايوب عبد النور والغي امتيازها عام 1954 بعد صدور قانون المطبوعات.
وفي 13 شباط 1958 صدرت جريدة الفتوة لصاحبها ورئيس تحريرها احمد حمدي زينل ومدير تحريرها فاضل محمود المحامي وبعد ان طغى على موادها الطابع السياسي بعد 14 تموز 1958 الغي امتيازها في ايلول من نفس العام.
عكست المرحلة الممتدة من ظهور اول مطبوع رياضي عام 1922 حتى عام 1958 الواقع الرياضي الى درجة كبيرة اذ كانت الصحافة الرياضية غير متخصصة بالمعنى الدقيق فكانت كل المجلات الرياضية تقدم نفسها من خلال ترويساتها على انها مجلات رياضية ادبية فنية وكانت تلك المجلات تعاني من عدم القدرة على الاستمرار فكانت تتوقف بعد صدورها باسابيع او اشهر وقد يعود بعضها وقد يتوارى بعضها الاخر نهائياً مما يعكس طبيعة العمل الصحفي في ذلك الزمن لاسيما الرياضي منه وكانت الصحافة الرياضية تعتمد على مجموعة من الكتاب غير المتخصصين وذلك لان الانشطة الرياضية لم تكن منظمة بعد لعدم وجود هيئة رياضية تشرف على تلك الانشطة اذ تاسست اللجنة الاولمبية عام 1948 وكان نشاطها محدوداً كما ان هموم القراء وهم قلة بسبب تفشي الامية جعل من متابعة الصحافة الرياضية امراً غير كاف لضمان ديمومة تلك الصحافة ومدها بقوة التواصل. وبالرغم من ذلك فانها كانت مرحلة تاسيس وريادة فتحت الابواب لمرحلة جديدة بدأت مع بداية العهد الجمهوري بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز 1958.
الصحافة الرياضية في العراق من العام 1958 الى العام 1985
شهدت هذه الفترة صدور (17) جريدة ومجلة رياضية فضلاً عن حصول صحف اخرى على امتياز الا انها لم تصدر مثل مجلة (الرياضي) التي حصلت على امتيازها في 28 كانون الثاني 1967 باسم اللجنة الاولمبية العراقية كما رفضت طلبات اشخاص تقدموا لاصدار مطبوعات رياضية. وقد كان صدور هذه الصحف وتقديم الطلبات انعكاساً لتطور الواقع الرياضي وارتفاع درجة الاهتمام به سواء من قبل الحكومات المتعاقبة ام من الافراد فبعد خمسة اشهر فقط من قيام النظام الجمهوري (14 تموز 1958) اصبحت مديرية التربية الرياضية التي تعمل تحت لوائها اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية مديرية عامة. كما وضع نظام جديد للجنة الاولمبية العراقية فتوسع عمل الاتحادات الرياضية ولاسيما في ما يتعلق باعداد المنتخبات الوطنية لكل الالعاب التي كانت تتمتع بقاعدة. كما ارتفع عدد الاندية بعد صدور قانون الجمعيات عام 1960 الى (23) نادياً في بغداد بعد ان كانت ثلاثة اندية حتى عام 1955 و (25) نادياً في المحافظات.
كما خطت الرياضة على مستوى الجيش والشرطة خطوات متقدمة وكذلك في المدارس والجامعات فتم تشكيل اول فريق نسوي جامعي في كلية الاداب عام 1958 وتبعه فريق آخر عام 1959 في كلية الهندسة وفريق ثالث في الكلية الطبية مما شكل نواة للرياضة النسوية من حيث اجراء سباقات بين الكليات.
كما ان هناك عوامل تقدم وتطور تخص الصحافة العراقية نفسها منها قيام بعض الافراد بتاسيس دور عديدة خاصة للزنكوغراف في بغداد مما يسهل عملية تعزيز اخبار الصحف بالصور وكان اول من اسس داراً خاصة للزنكوغراف في العراق فنان مصري استوطن العراق منذ وقت طويل اسمه فريد النحاس صاحب زنكوكراف النحاس عام 1930.
ومن العوامل الاخرى التي ساعدت على التطور دخول الصحف والمجلات العربية والاجنبية خاصة من مصر ولبنان الى المكتبات العراقية مما جذب انظار القراء ومن ثم ادى الى عقد المقارنات واكتشاف فروق التطور ومن جهة اخرى سرعة افاقة اصحاب الصحف العراقية من غفوتهم واتخاذهم خطوات عملية للتقدم فدخلت المكائن الحديثة ميدان الصحافة كما شرع اصحاب المطابع الاهلية باستيراد وتاسيس مطابع تتماشى مع المرحلة الجديدة، وهناك عامل آخر ساعد في تطوير الصحافة العراقية هو تأسيس مكاتب لوكالات الانباء العالمية فقد كانت الصحف حتى عام 1957 تلتقط اخبارها من الراديو الا ان تاسيس مكاتب وكالات الانباء العالمية في بغداد منذ عام 1956 ثم توسعها ساعد اصحاب الصحف على التزود بنشرات اخبارية مطبوعة باللغة العربية صباحاً ومساء، ومن هذه الوكالات، رويترز، وكيستيون، وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ووكالة الاسيوشيتد بريس واليوناتيد بريس ووكالة مونارد الايطالية، وكالة الصحافة الفرنسية وتلك بدأت عملها قبل 1958 وبعده تأسس مكتب وكالة الانباء السوفيتية تاس ونوفوستي، وكالة شنخوا للصحف الشعبية، ووكالة أون لجمهورية المانيا الديمقراطية ثم بدات وكالة الانباء العراقية عملها في تزويد الصحف بالانباء المحلية والتصريحات الرسمية وموجز للانباء الخارجية منذ تاسيسها 28 ايلول عام 1959. وقد عين فيها محرر للشؤون الرياضية استقبلته الصحف بالترحاب (قابل الجمهور في كل مكان الخطوة الموفقة التي اختطتها وكالة الانباء العراقية في تعيين محرر رياضي للوكالة بالاستحسان بعد ان حرم عشاق الرياضة من الاستماع الى انباء الرياضة في مختلف مناطق الجمهورية في ذات اليوم الذي تجري فيه النشاطات الرياضية على ملاعب الجمهورية العراقية).
وكان تاسيس نقابة الصحفيين العراقيين بصدور القانون 98 لسنة 1959 والذي نشر في الجريدة الرسمية (الوقائع العراقية) في 23 حزيران من العام المذكور عاملاً مهماً مضافاً من عوامل تقدم الصحافة العراقية وخطوة الى الامام كونه يعد مكسباً مهنياً تحقق بعد طول صبر وعمل وكان اول نقيب للصحفيين العراقيين الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري صاحب جريدة الرأي العام. وبلغ عدد اعضاء النقابة من الممارسين للمهنة في السنة الاولى (365) عضواً ومن اعضاء اول هيئة ادارية ولجنة الضبط للنقابة كل من محمد السعدون وعبد الرحيم شريف ولطفي بكر صدقي وعبد الله عباس وفائق بطي وعبد الكريم الصفار وعبد المنعم الجادر وعلي الخليلي.
وبالرغم من من كل هذه العوامل لابد من الاشارة الى ان صراع الصحافة مع قوانين المطبوعات المتتالية ظل عاملاً مكبلاً فقد انعكس الصراع السياسي الصحفي على قانون المطبوعات منذ صدوره عام 1933 وتعديلاته المتكررة فجاءت معظم بنوده مجحفة بحق الصحفيين وبعيدة عن المفهوم الواقعي لرسالة الصحافة مما ادى الى اعاقة نمو وتطور الصحافة بالصورة المطلوبة حتى بعد توفر الامكانات الحديثة.

أبرز الجرائد والمجلات الرياضية بعد ثورة 14 تموز 1958:

الشرق
تقدم محمد عبد الباقي العاني الى وزارة الارشاد بطلب للحصول على امتياز جديد للجريدة التي كان والده قد اصدرها عام (1939) وجاء في الطلب انها ستكون جريدة ادبية رياضية وقد صدر العدد الاول منها 13 كانون الاول 1958 وكان بثماني صفحات وقد خصصت في عددها الاول ثلاث صفحات للرياضة ثم تقلص الى صفحتين ومنذ عددها السادس اصبحت للرياضة صفحة واحدة يشرف عليها عبد الوهاب العاني. وقد اختفت صفحتها الرياضية من (133) عدداً من مجموع اعدادها التي صدرت والبالغ مجموعها (521) عدداً فقد تحول امتيازها بعد هذا الرقم الى جريدة (سياسية).
الرياضة
صدر العدد الاول من جريدة (الرياضة) في الثامن من حزيران 1963 على انها جريدة رياضية اسبوعية تصدر صباح كل سبت لصاحبها مطر مجيد رئيس نادي الهواة ورئيس تحريرها اسعد عبد الهادي رحيم ومدير التحرير والادارة عبد الله العزاوي وتألفت هيئة التحرير من عبد الله العزاوي وابراهيم اسماعيل وعبد الجليل موسى وهادي مهدي وحسين حافظ. وقد تميزت الجريدة بخطها النقدي وقد توقفت بعد عشرة اعداد من صدورها في 17 ايلول 1963 لعدم اكمال صاحبها الوثائق المطلوبة.
جريدة الملعب
صدر العدد الاول من جريدة الملعب في 15 تشرين الاول 1963 وجاء في ترويستها انها (نشرة رياضية يصدرها الاتحاد العراقي لكرة القدم) وكان الاتحاد المذكور صاحب امتيازها ثم انتقل بعد فترة الى ابراهيم اسماعيل وكانت تصدر يومي السبت والثلاثاء وقد كانت بثماني صفحات.
جريدة الجمهور الرياضي
صدر العدد الاول من جريدة الجمهور الرياضي يوم الاربعاء 15 تموز 1964 وقد جاء في ترويستها بانها صحيفة رياضية اسبوعية تصدر كل اربعاء وقد صدرت عن نادي الامة الرياضي وتعاقب على رئاسة تحريرها محمد حاتم السوداني وغني الجبوري ويونس حسين ومحمد جاسم الابراهيم وعبد القادر العاني وقد بدأت الجريدة بثماني صفحات بحجم (43×30سم) وفي العدد 319 الصادر في 11 حزيران 1968 صدرت باربع صفحات ولكن بحجم (53×43سم) وذلك في اطار تغيير كبير شمل الشكل وهيئة التحرير التي باتت تتألف من يوسف جويدة وعبد الخالق مال الله وعبد الصمد السامرائي وسعدون جواد وصبحي الدراجي ويحيى زكي ويونس حسين وتميزت الجريدة بمواضيعها الناقدة واهتمامها باخبار المحافظات والحث على التمسك بالروح الرياضية والاهتمام بالثقافة الرياضية من خلال نشر البحوث العلمية الرياضية كما تابعت الجريدة حرب حزيران 1967 عبر عناوين رئيسة وقد أصدرت الجريدة (701) عدد حتى توقفها في 11 ايلول 1971 اذ الغي امتيازها بعد قرار اصدار جريدة الرياضي الذي كان حدّاً فاصلاً بين مرحلتين كما سنفصل ذلك. وبلغ توزيع الجريدة في بعض المناسبات الرياضية (25) الف نسخة، وهو رقم كبير يعكس ثقة القراء فيها.
جريدة الملاعب
صدر العدد الاول من جريدة (الملاعب) في العاشر من تموز 1966 على انها (جريدة رياضية عامة) تصدر اسبوعياً كل يوم احد عن الاتحاد العراقي لكرة القدم ورئيس تحريرها عبد الغني عسكر ومدير تحريرها عبد الله العزاوي وسكرتير التحرير شاكر اسماعيل وتألفت هيئة التحرير من صبحي الدراجي وعبد الخالق مال الله وهوبي حبيب. وكان للجريدة مراسلون في المحافظات.
توقفت جريدة الملاعب عن الصدور بعد اعادة تشكيل الاتحاد العراقي لكرة القدم ثم صدرت ثانية في 18 تشرين الثاني 1969 وقد اصبح مؤيد البدري رئيساً للتحرير وشاكر اسماعيل مديراً للتحرير بعد ان غادر جريدة الملعب.
وقد الغي امتيازها في 11/ايلول/1971 اذ صدرت جريدة الرياضي.
الميادين الرياضية
صدر العدد الاول من جريدة (الميادين الرياضية) يوم الاحد 9 نيسان 1967 وجاء في ترويستها (جريدة رياضية عامة) تصدر مرتين في الاسبوع عن اتحاد كرة السلة العراقي المركزي وكان رئيس تحريرها صادق الصفار وكان للجريدة مراسلون في المحافظات وقد صدر منها (48) عدداً قبل ان تتوقف في 26 نيسان 1968، وعن اتحاد كرة السلة العراقي ايضا صدرت مجلة المبادئ الرياضية في بغداد حيث منحت الامتياز في 19/شباط/1967 وكان رئيس تحريرها صادق الصفار وتوقفت في 8/كانون الثاني/1969.

بايجاز عن كتاب
(موجز تاريخ الاعلام الرياضي في العراق)
للدكتور هادي عبدالله