حيدر شاكر الحيدر
الكتابة والبحث عن عقود الغناء العراقي وتأريخه العريق ما هو إلا وفاء واستذكار مدارس قدمت الرائع والجميل والكثير لذائقة المجتمع المحبّ والمتذوق للطرب بألوانه بمبدعيه، حيث وجد المجتمع العراقي نفسه أمام عالم اعتبره متنفسه الوحيد من عقد لآخر، ففي الوقت الذي لم تكن هنالك أجهزة صوت وصورة نجد أن المقاهي والجلسات بين الأهل والأصدقاء وشواطئ الأنهر كانت أماكن للترويح عن النفس والهروب من روتين الحياة آنذاك، فمن يعبّر عن هموم وأوجاع الناس سوى الطرب وشجونه؟.
ولو عدنا مرة أخرى للقرن العشرين الذي أطلق عليه قرن التوثيق الإعلامي وظهور لأجهزة الصوت والصورة وحينها أدركنا أننا أمام أسماء لأناس قدموا لنا صورة الجمال والحب وكل ما متعلق بحياة المجتمع من تقاليد وعادات عبر وسائل الإعلام التي كانت حدثاً مهماً بحياة المجتمعات عامة والعراق بوجه خاص، لو تحدثت عن العقد الخمسيني ومبدعيه الكثيرين، سأقف عند قامة كبيرة من بين تلك الأسماء اتخذت لها أسلوباً ومدرسة غنائية قد أجدها مختلفة عن بقية المدارس المعروفة بأسمائها التي قدمت هي الأخرى دروساً من النغم والاصالة العراقية هنا يكون محمد نوشي الملحن الذي قدّم أسلوبه الممتع وهو يلحن الأغنية العراقية بنفس بغدادي ريفي حديث وبأصوات نسائية ورجالية ظلت تحسب لقدرته وثقافته الآتية من عمق الموروث الغنائي العراقي، فمن الأطوار الريفية وروح المقام العراقي ومن الإيقاعات العراقية وأنغامها كانت مدرسة محمد نوشي قصة أخرى من قصص التاريخ الغنائي العراقي تقرأ بإمعانٍ وتقدير، فهل من يعوّض فنك الأصيل يا صاحب الابتسامة الجميلة.
شيء عن محمد نوشي
ولد هذا المبدع ببغداد منطقة الكرادة في العام 1935 ودرس بمدارسها وأكمل دراسته بمعهد الفنون الجميلة بعقد الثمانينات من القرن الماضي على آلة العود في القسم المسائي للمعهد نفسه.
بدأ حياته الفنية منذ العقد الخمسيني تحديداً عام 1954 في الإذاعة والتلفزيون بأغنية (هذا الحلو كاتلني يا عمة) للميعة توفيق، تلك الأغنية التي ذاع صيتها فيما بعد ولتؤدّى بأصوات عربية وأخرى خليجية، كانت حياته الفنية عبارة عن إصرار من اجل تثبيت مدرسته والتي اختارها لتكون مميزة عن ملحني جيله، فاختار الحداثة بصياغة اللحن للأغنية العراقية التي أحبها المجتمع العراقي وأخرجها من التقوقع من قالب المقام العراقي لذلك أدرك هذا الملحن إن المزج بين الريف والأغنية الشعبية سبيله من أجل تفرده بهذا الموضوع، فقدّم لنا الأغنية الريفية الحديثة والبغدادية المتطورة بنصوص غنائية جميلة تألفت مع النص واللحن واختيار الأصوات المناسبة التي أدّت روائعه لتكتمل عنده صورة من صور الجمال الغنائي العراقي المعروف عنه بأصالته.
محمد نوشي نقطة ضوء بتاريخ الأغنية العراقية
هذه حكايتي الجديدة عن مدرسة غنائية عراقية لها طعم خاص متعددة الإبداعات والاتجاهات ظهرت ببدايات العقد الخمسيني وهي تصارع من أجل شيء عنوانه الإصرار والبقاء وبناء الاسم الذي أصبح مميزاً وسط مدارس من الملحنين اللذين أرسوا دعائم الغناء العراقي هكذا هو محمد نوشي كتلة من الفطرة والتجديد والتلحين الذي بواسطته ألبس الأغنية العراقية الحديثة نكهة ما بعدها نكهة هي نكهة الريف وذائقة بلون جديد قريب من أهل المدينة مدرسة ولا كل المدارس، فهي نابعة من عمق الأرض العراقية بأهوارها وطيبة أهلها ورائحة بساتينها، ثوب جديد للذائقة العراقي وألبسه لنا محمد نوشي لنأتي نحن الباحثون نكتب ونستذكر قصصاً من الجمال الغنائي العراقي الذي كانت بصمات نوشي هي من قدمته لنا ثوباً كلما لبسناه ازددنا جمالاً وأناقة، فلفنك الراقي ارتقت ذائقتنا ولتبقى الروح العراقية تردّد لحنك الخالد"هذا الحلو كاتلني يا عمة والله شكد أحبه وأريد اكلمة"وسامح الله من فرّق بين حبيبين.
محمد نوشي والتعلّق بموروث الغناء العراقي
كما نعلم أن الموروث الغنائي العراقي ولد ليبقى خالداً تتناقله الأجيال وليصبح فيما بعد تاريخاً أرست دعائمه أسماء أدركت أن الفن عموماً والغناء منه بشكل خاص حالة أزلية مهما تغيرت الأزمنة وتغير أسلوب الغناء واللحن والنص الغنائي ليبقى هؤلاء بناة لتأريخ غنائي عراقي عريق والأسماء كثيرة والعطاء غزير. ولو استعرضنا العقد الخمسيني من القرن الماضي بأسماء ملحنيه ومطربيه ومطرباته ومن ثم شعراء أغاني ذلك العقد، لوجدنا أن لكل مبدع إبداعاته المتمثلة بمدرسته.
لو استعرضت أسماء احمد الخليل / وديع خوندة / محمد عبد المحسن / رضا علي /علاء كامل / خضر الياس / جميل سليم / جميل بشير وآخرين، سنجد أن فناناً بزغ نجمه عند بداية العقد الخمسيني، كإضافة ممتعة للأغنية العراقية آنذاك، والتي أطلقت عليها بالأغنية البغدادية التي بدأت منذ العقد الثاني من القرن العشرين المميز بعطائه، هكذا وجد محمد نوشي نفسه وهو أمام تحديات البقاء بخريطة الفن الغنائي العراقي من عدمه فالأسماء حاضرة بقوة تقدم للذائقة العراقية أسلوباً جديداً من الغناء واللحن والكلام لذائقتها.
إذن كيف استطاع محمد نوشي أن يجد أسلوباً وشخصية لها حضورها وسط تلك الأسماء؟ إن من يتابع ألحانه بأغاني / سفرتكم لطولوها/ اه يا عيني اشظامتلي/ ياسفانة/ عشك أخضر/ ليلة ويوم. إضافة لأغنية"هذا الحلو كاتلني يا عمة"التي خرجت من محيط الذائقة العراقية لتذهب بعيداً، حيث العالم العربي بأصوات مطربيه، سنجد أن اعتماد هذا الفنان على ثقافته أولاً وتأثره بغناء الأم وأطوارها الريفية حضرت بتلك الأعمال وغيرها، لذلك ظلت مدرسته عراقية خالصة مستمدة جذورها من غناء الريف المطعّم بالإيقاع الشعبي البغدادي، إن صح تعبيري، إضافة لدراسته الأكاديمية للموسيقى وعلومها بمعهد الفنون الجميلة ثقافة أخرى، ويبدو أن أغلب الملحنين العراقيين الذين كانت الأطوار الريفية وأغانيها مصدر تأثرهم نجد أن المجتمع العراقي تعلق بها فالأعمال كثيرة والإبداع من خلدها بمعظم الأعمال الرصينة بتأريخها العراقي الخالد الأطوار وغناء هوية العراق الغنائية المتمثلة بمعظم الأعمال الرصينة بالمقام العراقي. ولاسيما أن الملحنين البغداديين أمثال عباس جميل ومحمد عبد المحسن ورضا علي والآخرين نجد أن في معظم أعمالهم لا تخلو من النكهة الريفية وهذا الأمر استمر لأجيال كثيرة وهي تلحّن أو تغنّى أو حتى شعراء الأغاني البغداديين يحضر الريف بجماله ونقاوته وتقاليده الاجتماعية بمدارسهم الشعرية، وبالتالي فإن الريف أقرب للذائقة العراقية لدى أهل الغناء ومتذوقيه مهما اختلفت ثقافاتهم.
لذلك اختار محمد نوشي أسلوبه دون التأثر بمدارس عربية أخرى ومن أبرزها المدرسة المصرية التي تأثر بها ملحنون كثيرون من العراق و الأقطار العربية الأخرى، ويبدو أن نوشي كان يعلم أن الموروث لأي بلد هو الأساس في بناء الألحان والمؤلفات الموسيقية وهذا ما عمل به كبار عمالقة الموسيقيين في العالم والذين قدّموا للبشرية مؤلفات وقوالب موسيقية أمست لغة العالم ومنهم بتهوفن وموتسارت وباخ وقائمة طويلة من الأسماء، فمن استمد موسيقاه من تراث بلده نرى موسيقاه ضوءاً لا ينطفئ، ذائقة تلو الأخرى هكذا هو ما حصل لمحمد نوشي، تميّز بتلك الفطرة الجميلة لتبقى ألحانه شجية بذائقتها وبمحبيها أبناء المجتمع العراقي البسطاء والمثقفين وتستذكر أعماله بجلساتهم الاجتماعية بمحبة لا تنتهي.
تأثير المدرسة البغدادية في ألحان محمد نوشي
كما أشرت بدراستي هذه عن الفنان محمد نوشي وذكرت أن التراث الغنائي العراقي مصدر إبداعه التلحيني وذكرت أن الأطوار الريفية بتسمياتها المختلفة كانت تحضر بأسلوبه التلحيني بقوة، وقد نسأل مثقفي ومتابعي التاريخ الغنائي العراقي الذين هم موسيقيون حقيقيون ويعلمون جيداً بجذور الأغنية العراقية ودورها في الذائقة.
هل هنالك مدرسة أخرى أثرت في أسلوب محمد نوشي لتصبح ألحانه بتلك الصورة التي نعلم بجمالها فهي بغدادية ريفية آتية من رحم التراث الغنائي العراقي، هنا ندرك أن هذا الفنان قد استفاد كثيراً من مدرسة المقام العراقي ومن ألبستة البغدادية وإيقاعاتها على سبيل المثال لنأخذ نماذج من تلك الأغاني ذات النفس البغدادي العريق كأغاني (على مهلك على مهلك) لعفيفة اسكندر و (يا حبايب هلهلولة) (هزي تمر يا نخلة) لنفس المطربة ويضاف لتلك الأغاني (الروح روحي وأرد اضحيهة) لهيفاء حسين صاحبة الصوت الذي ترك حضوره لدى المستمع العراقي باعتباره صوتاً له نبرته الخاصة على الرغم من مساحته الصوتية إلا أن أسلوب أداء هيفاء حسين المتمكن أضفى عليها طابع التمييز. لو تذكرنا مائدة نزهت بأغانيها (جرب حظك) (حبي وحبك مايتغير) ندرك أن نوشي حالة خاصة ومختلفة عن مدارس التلحين أسوة بأبناء جيله، ولو تأملنا لحنه بصوت حسين السعدي وأغنية (يا حنة ما أخليج) نجد جمالية الأسلوب النغمي الذي اتبعه هذا الفنان الذي يدرك أن ما يقدّم من الحان ماهو إلا تاريخ رصين يحسب له. تعامل محمد نوشي مع الكثير من الأصوات أمثال سليمة مراد بأغنية (أريد اوصفه لحبي) ووحيدة خليل بأغنية (سبحان الجمعنة بغير ميعاد) وتبقى أغاني المطربة لميعة توفيق هذا (الحلو كاتلني يا عمة) و (هذا منو دك الباب) من أغاني التاريخ الغنائي العراقي الذي ما هو إلا دروس لمن يدرك أهمية الأغنية بحياة أبناء المجتمع العراقي. أعمال كثيرة تميّزت بأنواعها من روائع غنائية عبر تلك التي نذكر الأجيال بأغاني (مو بدينة لفؤاد سالم) و(عشك اخضر) و(ليلة ويوم لسعدي الحلي) و(كبرنة وضاع من أيدينة العمر لياس خضر) و(سفرتكم لطولوها واه يا عيني شظامتلي ويا سفانة وتتندم بصوت غريد الأغنية الريفية الحديثة عبد الصاحب شرد) درس آخر قام محمد نوشي بتقديمه لأصحاب الذائقة للأغنية العراقية وكما ذكرت أن أصواتاً أخرى غنت من ألحانه كصوت فاضل عواد (التمن ع الشاطي) أعمال لا يمكن إغفال الباحثين ومتابعي الغناء العراقي عنها، هنالك عشرات الأغاني التي طرزتها ألحانه وبأصوات غادة سالم وقاسم عبيد ومجموعة المطربين ولأمل خضير ولإنصاف منير ومحمد عبد المحسن إنتاج غزير وذو تأثير على من يستمع إليه بحرفنة وذائقة هو من أرادها حالة من حالات قدرة الملحن العراقي بخلق الإبداع الحقيقي الذي حضر التراث والاصالة والتاريخ بثقافته وموهبته التي ما هي إلا نغمات ستظل لعقود من الزمن مدرسة عنوانها محمد نوشي أو مدرسة اللحن الريفي بأسلوب جديد.
الأنغام التي اعتمدها محمد نوشي في بناء مدرسته التلحينية..
الحديث عن الأنغام التي تجلّت بأعمال هذا الفنان هي مدرسته التلحينية التي تحسب لذائقته العراقية والتي دائماً تريد وتبحث عن الجديد والتطور الذي حصل بعالم الغناء العراقي الحديث. إن الكثير من الملحنين العراقيين تأثروا بالمدرسة المصرية من خلال الاستماع والزيارات الكثيرة التي تقوم بها الأصوات المصرية للعراق من مطربات ومطربين ونتيجة لذلك أضافت تلك الأمور ثقافة أخرى للملحن العراقي إضافة لموهبته التي هي أصلاً بإحساسه وكيانه إلّا أن قسماً من الملحنين لم يتأثر بالمدرسة المصرية وظل محافظاً على ثقافته الآتية من عمق التراث الخالد للأغنية العراقية فاستفاد من غناء الأم العراقية كأطوار ومقام وبقية ثقافات الغناء، فقدّمه لنا بأسلوب حديث ومن هؤلاء الملحنين يظهر محمد نوشي بمدرسته العراقية وأنغامها الكثيرة كالرست والبيات والعجم والكرد والنهاوند بلغة عراقية متطورة هي عصارة عقوده التي عاصرها بأعمال هي مدرسة عنوانها مدرسة محمد نوشي التي ألبسها ثوباً جديداً، فلو استعرضنا بعض ألحانه المتمثلة بأغان خالدة أطربت محبيها وسكنت قلوب الملايين كأغاني هذا الحلو كاتلني يا عمة /من نغم اللامي أما أغاني شفتة وبالعجل حبيته والله / وسبحانه الجمعنة بغير ميعاد / و آه يا عيني شظامتلي /سفرتكم لطولوهة ويا سفانة / وياحنة ما أخليج وعشك أخضر. نجد أن أنغام اللامي والرست والبيات حضرت بتلك الأعمال، أما أغاني /مو بدينة وعلى مهلك على مهلك / حضر النهاوند والعجم، أما في أغاني / يا حلو شعرك حرير و(حبي وحبك ما يتغير) و(ديار غربة)، أما أغنيتا (ليلة ويوم) و(هذا الحلو كاتلني ياعمة) فقد تعددت الانغام ببناء هاتين الأغنيتين. هنا حضر السيكا بأغنية (هذا منو دك الباب) أنغام متعددة كانت سمة من سمات التألق وبناء الشخصية لهذا الملحن الذي لا يعرف سوى الابتسامة بحياته التي قضاها طيلة عقود من الزمن وهو يسهم مع زملائه الملحنين الآخرين ببناء الأغنية العراقية الجديدة. وللأمانة الملقاة على عاتقنا بنقل وتحليل هؤلاء المبدعين الحقيقيين أكرر ضرورة تأسيس متحف لروّاد الأغنية العراقية من مطربين ومطربات وملحنين وشعراء أغاني ومن الموسيقيين الذين عملوا في الظل طيلة حياتهم أمثال، جوزيف ومحمود كالو وأخرين. لقد عمّ الجهل أجيالنا الحالية وهي لا تعلم بمن أرسى الإرث الغنائي العراقي الخالد إلّا أنها تجيد الرقص والتصفيق عديم المعنى وحتى رمز آخر من رموزنا الموسيــقية العراقية كلام جديد.
جدول بأعمال الفنان:
1 –"هذا الحلو كاتلني ياعمة"اسماعيل جودت لميعة التوفيق اللامي
2 -"هذا منو دك الباب"رشيد حميد لميعة توفيق سيكاه
- 3 "يالولد يبني"رشيد حميد لميعة توفيق صبا
4 –"شفته وبالعجل حبيتة"محمد حسن الكرخي لميعة توفيق بيات
5 –"يا هلة"محمد حسن الكرخي لميعة توفيق بيات
6 –"مريت"محمد هاشم لميعة توفيق بيات
7 –"خلف الله عليك"محمد هاشم لميعة توفيق بيات
8 –"سبحان الجمعنة"رشيد حميد وحيدة خليل بيات
9 -"اليَّ يحفظج ربي يا يمة"رشيد حميد وحيدة خليل بيات
10 - "آه يا عيني"جبوري عبد السامرائي صاحب شراد رست
11 - "سفرتكم لطولوها"عدنان السوداني صاحب شراد بيات
12 - "ياسفانة"كاظم الرويعي صاحب شراد
13 - "الفاركونة"كاظم عبد الجبار صاحب شراد
14- "يلي سليت الروح"زاهد محمد صاحب شراد"
15 - ذبي العباية"عدنان العزاوي صاحب شراد
16- "حرت والله بزماني"اسماعيل جودت وحيدة خليل
17- "ياحنينة يا يمة"جبوري عبد السامرائي وحيدة خليل
18- "حبي وحبك مايتغير"مائدة نزهت عجم
19 –"جرب حظك"مائدة نزهت مخالف
20 –"على مهلك على مهلك"عفيفة أسكندر نهاوند
21 –"شايف خير العلاف"عفيفة اسكندر نهاوند
22 –"للناصرية"كاظم عبد الجبار أمل خضير نهاوند"
23 - ياحلو شعرك حرير"حسين السعدي عجم
24- "ديار غربة"عفيفة اسكندر عجم
25- "الروح روحي"هيفاء حسين
26- "ياحنة ماخليج"حسين السعدي بيات
27- "عشك أخضر"سعدي الحلي بيات"
28 - ليلة ويوم"سعدي الحلي اللامي"
29- ماتدري أحبها"عبد الحر الحلاق محمد قاسم الأسمر اللامي
30 –"سوالفنة"جودت التميمي محمد قاسم الأسمر
31- "يا ولفي لتصدعني"محمدهاشم محمد قاسم الأسمر
32 –"محلة الهلاهل"صادق الداودي سلمى عبد الأحد
33 –"جيت اغني"كريم محمد هيفاء حسين
34 –"ارد انشد أهل الهوة"زاهد محمد صاحب شراد
35 –"كركي"من جبال لميعة توفيق"
36- اللوجن"لميعة توفيق
37 –"مو بدينة"كاظم الرويعي فؤاد سالم
38 –"كبرنة وضاع العمر"ياس خضر
39 -"التمن ع الشاطي"فاضل عواد
40 –"يا ديار الولف"المجموعة
41 –"أريد أوصفة العلاف"سليمة مراد
42 –"قصة شعب"العبيدي المجموعة"
43- ثورتي وزعيمي"حامد العبيدي المجموعة
44- "الوحدة"كريم العماري المجموعة
لحن العديد من الأناشيد الوطنية كما لحّن لأصوات المطربين صلاح وجدي وغادة سالم وعدنان محمد صالح وزهور حسين وقاسم عبيد وله مؤلفات موسيقية متعددة.