الدكتور عبد الأمير الورد... لنتذكره

الدكتور عبد الأمير الورد... لنتذكره

د.إبراهيم خليل العلاف

الأستاذ الدكتور عبد الأمير الورد شاعر، ونحوي ولغوي، وعروضي، وناقد، وأستاذ جامعي، وكاتب، وإنسان... كان غريباً في لهجته وغريباً في مظهره.. وغريباً في حركته، وكنا نحبه، وحين جاءت الناقدة المصرية الأستاذة الدكتورة صافيناز كاظم الى العراق هرباً من استبداد حكم السادات لتستقر، تزوجها الدكتور عبد الأمير الورد ولم يدم الزواج - على ما أظن - طويلاً.

الدكتور عبد الأمير الورد هو الدكتور عبد الأمير محمد أمين الورد من مواليد مدينة الكاظمية سنة 1933 حصل على شهادة الاكتفاء (البكالوريوس) في آداب اللغة العربية من جامعة بغداد 1958، وعلى شهادة الفضل (الماجستير) وعلى شهادة الاجتهاد (الدكتوراه) في النحو واللغة 1978. هذه بحسب تعبيراته هو عمل أستاذاً للنحو ومشكلات العربية والعروض في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة بغداد. كما درّس في جامعة السليمانية، وأكاديمية الفنون الجميلة وكلية الإدارة والاقتصاد. وهو عضو في نقابة الفنانين العراقيين، والفرقة الشعبية للتمثيل، وفرقة المسرح الفني الحديث، واتحاد الأدباء في العراق. أقلع عن النشاط الشعري منذ أكثر من عشر سنوات وفرغ نفسه للتدريس وبعض النشاط المسرحي. نشر بعضاً من شعره في المجلات المتخصصة. من مؤلفاته :"منهج الأخفش الأوسط في الدراسة النحوية»،"معاني القرآن للأخفش: دراسة وتحقيق»،"المدارس النحوية»،"السؤال الكبير»،"مقدمة في أدب الوالدين»، “العروض للجميع». ترك العراق سنة 1990 للتدريس في جامعة درمة في ليبيا، ثم في جامعة صنعاء سنة 2000، عاد الى العراق سنة 2004.. ذكره معجم البابطين وكتب عنه كثيرون، منهم صديقنا الأستاذ حميد المطبعي والأستاذ الدكتور سعيد عدنان. توفي"رحمه الله"سنة 2007.