المتظاهرون يرفعون شعار (لا يكفي استبدال سائق السيارة  الخربانة ) فقط!!

المتظاهرون يرفعون شعار (لا يكفي استبدال سائق السيارة الخربانة ) فقط!!

 متابعة الاحتجاج
لم تُسهم موافقة البرلمان، على استقالة رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في تخفيف حشود المتظاهرين في الساحات والميادين جنوبي البلاد ووسطها، وبالعاصمة بغداد، وإن تراجعت كثيراً حدّة القمع التي تواجه به قوات الأمن المتظاهرين، باستثناء النجف التي ما زال الوضع فيها متوتراً.

ومددت حالة الطوارئ في صفوف قوات الأمن بالنجف، بسبب إصرار المتظاهرين على اقتحام مرقد رجل الدين الراحل، محمد باقر الحكيم، وسط المدينة، بعد قتل حراسه أكثر من 20 متظاهراً، وجرح عشرات آخرين في اليومين الماضيين.
ولم تختلف خريطة التظاهرات عن سابقاتها؛ حيث شهدت البصرة والديوانية والعمارة والسماوة والكوت والكحلاء والرميثة والمشخاب والرفاعي والمجر والهاشمية والناصرية وبدرة والغراف وكربلاء والنجف والكوفة تظاهرات حاشدة أو تجمعات كبيرة تخللتها مراسم عزاء لضحايا تظاهرات سقطوا في الأيام الماضية، أقيمت في ساحات وميادين التظاهر التي أوجدها المتظاهرون منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال الناشط علي عباس الفتلاوي من البصرة، إن ساحتي ذات الصواري والبحرية شهدتا تظاهرات واسعة، بينما شهدت الزبير وأم قصر والعشار في غرب البصرة وجنوبها ووسطها تظاهرات وتجمعات مماثلة، مؤكداً، أن الشعارات ركزت على رفض الاكتفاء بخطوة استقالة الحكومة والتحذير من محاولة الالتفاف على قانون الانتخابات وكتابة آخر وفقاً لمصالح الأحزاب. وفي كربلاء شهدت ساحة التربية وشارع ميثم التمار تظاهرات أيضاً، تخللها وصول وفود عشائرية للتضامن مع المتظاهرين، فيما شهدت الكوت عاصمة محافظة واسط، والناصرية مركز ذي قار، والسماوة مركز المثنى، تظاهرات مماثلة، فضلاً عن مدن أخرى، أبرزها الديوانية والعمارة. وفي بغداد رفع متظاهرون لافتات ورددوا شعارات تؤكد مواصلة التظاهر، ورفع متظاهرون عند بناية المطعم التركي لافتة كبيرة كتب عليها "نقول لهم السيارة خربانة فيقومون باستبدال السائق".
كذلك رفعوا شعارات أخرى، مثل: "شلع قلع كلكم حرامية"، و"مفاوضات الأحزاب لانتخاب رئيس حكومة جديد تعنيكم وحدكم". وكانت ساحات التحرير والخلاني والطيران وشارع الرشيد وجسري الجمهورية والسنك أبرز نقاط ارتكاز التظاهرات مع انتشار أمني كثيف دون أن تسجل أي مواجهات.