الفتى

الفتى

 زهير كريم
على الاسفلتْ،
كان الفتىً غارقاً بدمهِ.
شعرهُ منثورٌ
وعيناهُ مفتوحتان
على غيمة من دخان.

الفم كان مغلقاً،
لكن هاتفه السامسونج
ما زال في يده،
مفتوحٌ على مكالمةٍ لم تنقطع بعد.
كان الصوتُ يصدر
عن امرأة تتوسل:
إرجعْ من على الجسر،
إرجعْ...
إرجع، عليك الحسين ارجع!