متابعة الاحتجاج
حمّل متظاهرو كربلاء جهات مسلحة تابعة لفصائل سياسية مسؤولية استهداف 4 متظاهرين بالرصاص الحي .
وقال مصدر إن "مجموعة أطلقت النار على المتظاهرين في كربلاء ولاذت بالفرار"، مضيفاً أنه "اُصيب جراء إطلاق النار هذا 4 متظاهرين"، مشيراً إلى أن "أحدهم بحالة خطرة".
وذكر المصدر أسماء المتظاهرين الذين تعرضوا لإطلاق النار قائلا: إنهم "رسول أحمد ٣٠ سنة - إطلاقة في منطقة الظهر، علي حسين ٢٥ سنة إطلاقة في منطقة القدم اليسرى، زين العابدين ٢٥ سنه إطلاقة في منطقة الظهر- وهو قد أجريت له عملية جراحية، سلام سوادي عمر ٢٩ إطلاقة نارية لم يذكر مكانها".
هذا وقالت تنسيقية تظاهرات كربلاء في بيان مُصور لها إنه "بما أن الحشد الشعبي هو أحد مؤسسات الدولة فعلينا الاستنكار للدماء التي سقطت منه، وذلك بكل ساحات التظاهرات في جميع المحافظات" في إشارة إلى قتلى الحشد الشعبي الذين سقطوا في القصف الأمريكي الأحد المنصرم. وأضافت التنسيقية أنه "على الحشد الشعبي استنكار هذا الموضوع إذا هو مُشكّل من قبل المرجعية وليس من المالكي"، في إشارة إلى حادثة إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأوضحت التنيسقيات أنه "نحن باقون بسلميتنا ونعرف الاسماء والأوامر، ونعرف أين اجتمعوا والمكان الذين جلسوا به، ونعرف التوجيهات التي تلقوها ونعرف الأشخاص الذين أتوا معهم".
وبينت تنسيقية تظاهرات كربلاء في بيانها أنه "إذا جلبتم عمامة رسول الله (في إشارة الى دخول شخص معمم الى التظاهرات) تريدون إهانتها هنا كما حرقتم القرآن الكريم في هذه الساحة، نحن لن نقبل باهانتها"، وتابعت أنه "إذا تريدون إخراجنا من سلميتنا بهذه التصرفات نحن لن نخرج من سلميتنا".
إلى ذلك أوضحت قيادة شرطة كربلاء والمنشآت في بيان لها أن "الاحداث التي حصلت يوم الثلاثاء كانت نتيجة خلاف حصل مابين المتظاهرين في ساحة التربية ومابين المنددين بالعدوان الأمريكي على العراق".
وأضافت قيادة الشرطة أنها "شكلت لجنة تحقيقية من كبار ضباطها رفيعي المستوى لغرض اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقصرين وفقاً لما يقتضيه القانون".
وبينت أنها "أكدت على اللجنة التحقيقية بسرعة إكمال سير التحقيق وبيان ملابسات الموضوع الذي تسبب بسقوط عدد من الجرحى من أبناء مدينتنا المقدسة وإعلان النتائج" .