مرشح  ملكي  يدخل السباق ويطلق وعوداً للمتظاهرين

مرشح ملكي يدخل السباق ويطلق وعوداً للمتظاهرين

 متابعة الاحتجاج
أعلن راعي الحركة الملكية في العراق علي بن الحسين، ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة المقبلة، متعهداً بتلبية مطالب المتظاهرين و"إنقاذ" البلاد.

وقال بن الحسين في مقطع مصور تابعته (الاحتجاج) امس السبت، "تماشيا مع مطالب المتظاهرين الشبان وإكراما للذين قدموا دماءهم قرابين لاستعادة الوطن وكرامتهم المهدورة وما اشترطوه من مواصفات محددة وما طرحته المرجعية الرشيدة وما اكدته من ضرورة اختيار شخصية غير جدلية، ونزولا لرغبة الكثيرين اضع اسمي بين يديكم كمرشح لرئاسة الوزراء".
وأضاف، "لي الشرف أن اعاهد الشعب والشباب بتلبية المطالب التي حددوها ولن ندخر جهدا في سبيل تنفيذ مطالب المتظاهرين والسير بالبلد إلى بر الأمان".
ودعا بن الحسين، سابقاً، رئيس الجمهورية إلى الجلوس مع الكتل السياسية والمتظاهرين معاً للخروج بحل لأزمة منصب رئيس الوزراء، وفيما انتقد طريقة تقديم مرشحين مرفوضين من قبل الشعب كمحافظ البصرة أسعد العيداني ووزير التعليم العالي قصي السهيل والقيادي المستقيل من حزب الدعوة محمد شياع السوداني؛ اتهم أطرافا محددة في تحالف البناء بافتعال أزمة منصب رئيس الوزراء .
وقال بن الحسين في تصريح صحفي إننا "نواجه في ملف تسمية رئيس الوزراء مشكلة دستورية تتعلق بعدم وجود وثيقة تثبت من هي الكتلة الاكبر، إضافة إلى مشكلة سياسية، فالمتظاهرون أعطوا مواصفات رئيس الوزراء المقبل بتأييد المرجعية ورئيس الجمهورية وأغلب أعضاء البرلمان، عدا أطراف في تحالف البناء ترفض طرح رئيس وزراء بهذه المواصفات".
وأضاف "على رئيس الجمهورية التواصل مع المتظاهرين ليستنبط منهم من هو الشخص المقبول ليقوم بعدها بمفاوضات مع الكتل ومجلس النواب، للخروج من المأزق والطريق الحالي المسدود". وبين أن "الاصرار على تقديم شخصيات مرفوضة يعني أننا لم ننجز شيئا، ولا يمكن أن نقبل برئيس وزراء يكون ممثلا للمنطقة الخضراء فقط، ولا يعبر عن تطلعات المتظاهرين".
وزاد بالقول إن "المتمسكين بالاسماء المرفوضة للمنصب لا يتجاوزون 60 إلى 70 نائباً".
وانتقد بن الحسين طريقة استقالة السوداني ليتم ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء معتبراً ذلك "ضحكا على الذقون".
وتساءل بن الحسين "على أي أساس يتم طرح اسم نائب رئيس المؤتمر الوطني كمرشح لرئاسة الوزراء، وهو لا يستوفي أيا من الشروط التي طالب بها المتظاهرون والمرجعية؟"، وأكد أن "المتظاهرين سيبقون في الساحات ولن يغادرونها حتى تحقيق مطالبهم".