اتجهوا نحو  الدولي ..بعد قرار المحافظ.. متظاهرو بابل يغيرون خطط التصعيد

اتجهوا نحو الدولي ..بعد قرار المحافظ.. متظاهرو بابل يغيرون خطط التصعيد

 متابعة: الاحتجاج
قام المتظاهرون في محافظة بابل،أمس الاثنين، بغلق الطريق الدولي، تضامناً مع مطالب المحتجين بمختلف المدن العراقية.
وقال شهود عيان أمس الاثنين ، إن المتظاهرين في بابل قاموا بغلق الطريق الدولي، بعد أن تم تغيير خارطة قطع الطرق داخل المحافظة على خلفية إعلان المحافظ اليوم عطلة رسمية.

وأضاف أن ناشطين في المحافظة قالوا إن المحافظ حاول إفشال عملية الإضراب التي كان مخططاً له ا أن تنفذ في المحافظة، وفقاً للمهلة التي أعلنها متظاهرو الناصرية، من خلال إعلان اليوم عطلة رسمية، ما دعا المتظاهرين إلى التوجه إلى الطريق الدولي وقطعه.
وشهدت عدة محافظات،أمس الاثنين، غلق الطرق الرئيسة فيها، في ظل التصعيد الاحتجاجي المستمر، وحملات العنف ضد المتظاهرين من قبل القوات الامنية.
وذكرت وكالات الانباء التي تابعتها الاحتجاج ، أمس الاثنين إن المتظاهرين في محافظة واسط أغلقوا جميع الطرق الرئيسة في المحافظة، فيما أغلق متظاهرون مداخل محافظة الديوانية.
وأضافت أن المحتجين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، فيما شهدت محافظة المثنى غلق جسر المفوضية وحرقاً للاطارات في شوارع الرميثة والخضر.
يشار الى أن معتصمي ساحة التحرير أصدروا مساء الأحد، (19 كانون الثاني 2020)، بياناً بشأن انتهاء مهلة الناصرية، هذا نصه:
“بعد التسويف والمماطلة وتقصد سلطة الأحزاب وتجاهل مطالب المنتفضين الشجعان، وعدم اختيار رئيس للوزراء يطابق المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام، والذي بدوره يتعهد بالالتزام بالمهام التي طرحت مسبقاً، وأُعلِن عنها وتعهده بأجراء انتخابات مبكرة.
نعلن هنا تضامننا مع الخطوات التصعيدية التي بادرت بطرحها مهلة الناصرية (مهلة وطن) ووفق ما حددته المرجعية الرشيدة في خُطبها السابقة، ونحمل كافة المسؤولية والتبعات لأحزاب السلطة الفاسدة ولما سيحصل مستقبلاً من تعطيل حياة مواطنينا الأفاضل، وهنا نؤكد ونكرر إننا ملتزمون بالتصعيد السلمي، والسلمي فقط، ونعلن رفضنا القاطع عن أي ممارسات فردية وغير منضبطة تسيء مشاعر الكثير من العراقيين بقصد إثارة الفتنة أو شق الصفوف، أو إعطاء ذريعة لإستهداف سلميتنا وإخوتنا المعتصمين في ساحات الاعتصام أو أخذ عراقنا الحبيب الى منزلقات أو هاويات لا تُحمد عقباها، وقد أكدنا مراراً و تكراراً عبر بيانات سابقة موقفنا تجاه كافة العراقيين والعراق الحبيب، فنحن نحمل قضية هي (قضية وطن) لا قضية فتنة وخراب”.