الاستخبارات تعلن إحباط  أخطر  مخطط لاستهداف المتظاهرين..

الاستخبارات تعلن إحباط أخطر مخطط لاستهداف المتظاهرين..

 متابعة احتجاج
أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، إحباط ما وصفته بـ"أخطر مخطط إرهابي" لاستهداف المتظاهرين في بغداد والمحافظات.

وقال مدير عام استخبارات مكافحة الإرهاب ورئيس خلية الصقور الاستخبارية، أبو علي البصري، في تصريح رسمي، يوم الخميس 13 شباط ، إن "خلية الصقور تمكنت من إحباط أخطر عملية إرهابية تمثلت بتفجيرات تستهدف القوات الأمنية والمتظاهرين في بغداد والمحافظات".
وأضاف البصري، أن "المخطط كان يهدف إلى إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي واستغلاله لصالح مخططات إرهابية لحصد المزيد من الأرواح البريئة وتدمير الاقتصاد الوطني".
وأكد البصري، "اعتقال المسؤول عن التوجيه والتنفيذ للمجموعة المكلفة بالعملية الإرهابية والتي تنتمي إلى تنظيم داعش"، مبينًا أن "الإرهابي المعتقل هو أحد أبرز القادة في التنظيم".
من جانب آخر، قال البصري، إن "خلية الصقور زودت قوات التحالفين الدولي والرباعي، مؤخرًا، بمعلومات ودلالة لقواتهم الجوية عن مضافات ومعامل لصناعة الصواريخ والمتفجرات في مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا".
وحذر رئيس خلية الصقور الاستخبارية، من "وجود عناصر في تنظيم داعش من الذكور البالغين، يقبعون في مخيم سجن الهول شمالي سوريا"، مبينًا أن "أولئك المقاتلين هربوا من المعارك ومناطق القتال في سوريا والعراق، إلى المخيم الذي لا يتبع لأية جهة، حيث كانت تديره قوات سوريا الديمقراطية".
من جهة اخرى تعرض عدد من الناشطين الى اعتداءات من جماعات مجهولة في ساحة التحرير، أسفرت عن إصابات بين المتظاهرين.
وقال الناشط في احتجاجات بغداد، غيث محمد والذي كان شاهدًا على الحادثة، التي وقعت مساء الثلاثاء 12 شباط ، إن "طالبة في كلية الفارابي، تعرضت للطعن، من قبل مجاميع مجهولة، بالقرب من النفق في ساحة التحرير، ومن ثم تعرضت الخيمة التابعة للكلية للتخريب والتحطيم من قبل نفس الجهة".
فيما قال ناشطون وشهود عيان، إن الحادثة أسفرت عن إصابة ثلاثة من المتظاهرين بجروح إثر طعنات بالسكاكين تعرضوا لها، فضلًا عن اختطاف رابع من قبل ذات المجموعة، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد ساعات.
وتثير الحادثة مخاوف من أعمال عنف مشابهة قد تنفذها جماعات مسلحة ضمن حملة انتقام من المتظاهرين الذين وجهوا انتقادات لاذعة للطبقة السياسية على مدى الاشهر الماضية، وتعزز تلك المخاوف جملة من التهديدات والوعيد صدرت عن احزاب وجماعات وجدت في الاحتجاجات محاولة لانهاء مشروعها السياسي القائم على المحاصصة الطائفية.
وفي سياق متصل قال عضو في مفوضية حقوق الانسان العراقية امس الخميس، إن ملثمين مجهولين طعنوا متظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد ولاذوا بالفرار.
وأضاف علي البياتي ، إن "متظاهرة وهي طالبة جامعية تعرضت للطعن بآلة جارحة من قبل ملثمين مجهولين في ساحة التحرير وسط بغداد".
وأضح البياتي أن "المتظاهرين يحاولون اغلاق جسر السنك في بغداد بعد اعادة افتتاحه من قبل القوات الامنية".
وفي محافظتي بابل وذي قار افاد شهود عيان امس، الخميس، بأن الاوضاع الامنية في المحافظات هادئة وسط ترقب من عودة الاشباكات مع قوات الامن التي تحاول افتتاح جميع الطرق والجسور والشوارع التي اغلقها المتظاهرون.
وفي محافظة النجف، عادت الاتهامات بضلوع جهات سياسية في قتل المتظاهرين، بعد الإعلان عن وفاة الشاب حسن أحمد السعيري، إثر تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، بعد حادث اقتحام ساحة الاعتصام (الصدرين) في المحافظة الأسبوع الماضي.
وكشفت قيادة شرطة محافظة النجف، أمس الاول الاربعاء، عن آخر الإجراءات بخصوص التحقيق في حادثة اقتحام ساحة الصدرين. وقال المتحدث باسم قيادة الشرطة، المقدم مقدام الموسوي، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية، إن وزارة الداخلية أرسلت فريق تحقيق للمحافظة، و"أكمل إعداد تقرير خاص بحادثة اقتحام ساحة الصدرين، الذي أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المتظاهرين".
وفي مدينة الناصرية، صعَّد المتظاهرون من حراكهم بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها المحامي علي معارج، بالقرب من محكمة استئناف ذي قار، صباح أمس، وأسفرت عن إصابته بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى في المدينة.
ويوم الاربعاء قالت مصادر طبية وشهود عيان ان 31 متظاهراً وعنصراً اصيبوا بجروح وحالات اختناق في محافظات بغداد وذي قار وبابل بعد اشتباكات بين قوات الامن والمحتجين.