موجز أنباء المدن الثائرة

موجز أنباء المدن الثائرة

• النجف
متظاهر يخاطب علاوي من فراش الإصابة ويُرفق صورة: أنظر إلى هذه الرصاصة في صدري!
وجه أحد المتظاهرين المصابين في حملات قمع الاحتجاجات، رسالة الى المكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي.

وقال عباس الكوخي، في تدوينة تابعتها الاحتجاج “الرصاصة بعدها بصدري بفضلك وفضل من أتى بك، لن ينفع استقلالك ما دامك اتيت على دمائنا أنت والكتل جميعاً ولم تسمع صوتنا الرافض لك”.
وأضاف الكوخي “تباً لحكومة تأتي على جثث الشهداء ودماء الجرحى”.
ونقلت الكوادر الطبية الناشط عباس الكوخي، الاثنين الماضي الى مستشفى الكفيل بمحافظة كربلاء، لاستكمال علاجه بعد تعرضه لإصابة بليغة بطلق ناري في بغداد.
وقال زملاء الكوخي في التظاهرات (إنه “تم نقل الناشط عباس الكوخي من مستشفى ابن النفيس في العاصمة بغداد، إلى مستشفى الكفيل في محافظة كربلاء ليستكمل مرحلة العلاج”.
وكان الكوخي قد أصيب في وقت سابق، بطلق ناري في رقبته وكتفه، إثر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، بالقرب من طريق محمد القاسم السريع.
ونشر زملاء الكوخي صوراً من داخل مستشفى ابن النفيس ببغداد، مؤكدين “استقرار حالته الصحية، قبيل نقله إلى محافظة كربلاء”.

• بابل
طلاب يصدحون بهتافات نارية : “إحنه مو ولد السفارة”

جدّد طلبة محافظة بابل،أمس الأحد، تظاهراتهم الأسبوعية عبر مسيرات حاشدة انتهت إلى ساحة الاعتصام وسط الحلة.
وقال شهود عيان إن الطلبة المعتصمين في بابل خرجوا في تظاهرات حاشدة ومسيرات، رفضوا من خلالها تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، ورددوا هتافات تندد بـ”النفوذ الإيراني في العراق

• الديوانية
هتافات الطلبة : “ذبحونه بكل الساحات.. وين الأمم والهيئات

جدد طلبة الديوانية تظاهرهم ومسيراتهم الحاشدة،أمس الأحد، مستنكرين “إحراق” خيم المتظاهرين في بغداد فجر اليوم.
وقال مراسل الاحتجاج إن طلبة الديوانية خرجوا اليوم بمسيرات حاشدة في مناطق متفرقة من المحافظة، منددين بحرق خيم المتظاهرين في العاصمة فجر اليوم، فضلاً عن تجديد رفضهم تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة.
وكانت مدينة الديوانية، قد شهدت يوم أمس الأول السبت، تظاهرة مسائية للتنديد بتعرض المتظاهرين والناشطين في عدد من المحافظات للاستهداف والتصفية الجسدية.
وقال شهود عيان إن حشوداً من المواطنين تظاهروا، مساء أمس الأول السبت، منطلقين من أحد مساجد المدينة للتنديد باستمرار استهداف المتظاهرين وتصفيتهم “من قبل عناصر مسلحة تتبع جهات سياسية معروفة”، بحسب هتافاتهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بحقوق الشعب “المسلوبة من قبل الأحزاب السياسية”، فيما دعوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي إلى أخذ دورها في حماية الشعب العراقي والمتظاهرين السلميين “الذين تطالهم أيادي تعمل بناءً على محركات خارجية تسعى لضمان هيمنتها على الوضع في العراق”.
وعن سبب إنطلاق التظاهرة من مسجد، قال بعض المتظاهرين لمراسل “ناس” إنها “خطوة لتفعيل دور المسجد وجعله منبراً وطنياً يحمل هم الشعب بدلاً من تحييده وجعله مقتصراً على ممارسة شعائر وطقوس لا تمس هموم وحاجات الناس الفعلية وما يمر به البلد من أزمات متعاقبة