مؤسسة المدى تطلق حملة من أجل أن لا تصبح أنت الضحية التالية

مؤسسة المدى تطلق حملة من أجل أن لا تصبح أنت الضحية التالية

اختطاف الصحفي توفيق التميمي من قبل جماعة مسلحة وسط بغداد

 متابعة الاحتجاج
أقدم مسلحون مجهولون، أمس الاثنين، على اختطاف مسؤول صفحة المحافظات في جريدة "الصباح" شبه الرسمية، الصحفي توفيق التميمي، شرقي بغداد.

وقال زملاء صحفيون في الجريدة، ان "مسلحين ملثمين اعترضوا السيارة التي كانت تقل مسؤول صفحة المحافظات في جريدة (الصباح) توفيق التميمي، بعد مغادرته منزله في حي أور". واضافوا "كان مع التميمي، الصحفي علي حمود الحسن الا ان الخاطفين أمروا التميمي بالترجل من السيارة تحت تهديد السلاح واقتادوه الى جهة مجهولة".

من جانبها استنكرت شبكة الإعلام العراقي، امس الاثنين، اختطاف مسؤول قسم المحافظات في جريدة الصباح توفيق التميمي.
وجاء في بيان أن شبكة الإعلام العراقي، إذ تستنكر وتشجب هذا العمل الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحفاظ على حياته، وعلى حريته في التعبير، فإنها تطالب الجهات الأمنية بتحمّل مسؤوليتها في متابعة الجناة، وحماية الإعلاميين من غائلة هذه الممارسات، التي تهدد السلم الأهلي، وحرية الإعلام التي ضمنها الدستور العراقي والمواثيق الدولية.
وقالت الشبكة إن مسؤول قسم صفحة المحافظات في جريدة الصباح تعرض إلى عملية خطف من أمام منزله صباح الاثنين، من قبل مجموعة مسلحة اعترضت السيارة التي تقّله إلى عمله في الجريدة مع عدد من العاملين فيها واقتادته إلى جهة غير معلومة.
من جهتها طالبت لجنة الثقافة والسياحة والآثار امس الاثنين، بالكشف عن ملابسات اختطاف مدير قسم المحافظات في "جريدة الصباح" توفيق التميمي.
وقالت رئيسة اللجنة سميعة الغلاب: إن"لجنة الثقافة تدين وتستنكر بشدة كل جرائم الاختطاف، التي تطال الصحفيين في العراق ومن جميع المؤسسات، ومن ضمنها جريمة اختطاف الصحفي توفيق التميمي".
وطالبت الغلاب"الحكومة التنفيذية ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى ،بالكشف عن ملابسات هذه الجريمة وجميع جرائم الاختطاف السابقة ،وتقديم الجناة للقضاء للحد من هذه الظاهرة"،
داعية"الحكومة إلى توفير الحماية الكاملة لجميع الصحفيين والإعلاميين، وأصحاب الكلمة الحرة بإيقاف عمليات الاعتداءات عليهم بكل أشكالها".
وأفاد مصدر أمني، أمس الاثنين، باختطاف الصحفي توفيق التميمي المسؤول بجريدة الصباح شبه الرسمية، شرقي بغداد. وقال المصدر لاحدى القنوات الفضائية، إن "مسلحين مجهولين قاموا باختطاف الصحفي توفيق التميمي مسؤول صفحة المحافظات في جريدة الصباح شبه الرسمية شرقي العاصمة".
وأضاف، أن "عملية الاختطاف حدثت في حي أور شرقي العاصمة بغداد، أثناء ذهاب التميمي للعمل، بعد محاصرته من قبل المسلحين". وكانت مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون قد اطلقت تحت شعار "من اجل ان لا تصبح انت الضحية القادمة" حملة للمطالبة باطلاق سراح المختطفين او معرفة مصيرهم، ودعت مؤسسة المدى الى وقفة احتجاجية في شارع المتنبي يوم الجمعة القادمة الساعة الحادية عشرة صباحا ولمدة (3) دقائق صمت للمطالبة بالكشف عن مصير الاعلامي والناشر والناشط المدني مازن لطيف وزميله الصحفي توفيق التميمي. واكد القائمون على الحملة ان الهدف منها الضغط على الحكومة والجهات الرسمية وتحميلها مسؤولية سلامته وعودته الى عائلته. وقد مرَّت حولي 40 يوماً على اختطاف الكاتب والناشط مازن لطيف، ضمن سلسلة، من عمليات اغتيال الناشطين والصحافيين وخطف المشاركين أو الداعمين للاحتجاجات، في حملة لترويع المثقفين العراقيين والصحافيين والناشطين تستمر منذ اندلاع انتفاضة تشرين الأول الماضي. وقال أصدقاء الكاتب المختطف إن "الظهور الأخير لمازن لطيف كان في بغداد، في الأول من شهر فبراير/شباط الحالي، وكان قد اتصل بأصدقاء له، وقال لهم إنه داخل مقهى في ساحة الميدان وسط العاصمة، ثم اختفى، وهاتفه مغلق"..