في رثاء نجيب محيي الدين

في رثاء نجيب محيي الدين

ياسين طه حافظ

اخي، استاذي، قدوتي الوطنية،

صديق العمر من 1960 - 2021، غادرتناّ!

رحلت ولستُ قربك او في خدمتك.

رحلت محتفظاً بنقائك كاملاً، بوطنيتك الهادئة السمحة التي تمنيتها دائماً للجميع!

قبل ثلاثة اسابيع، تأخر ردك على اتصالي، على غير عادتك. ثم اتصلت قلت لي:

«ابا طرفة لم اكن استطيع الكلام. شعرت الان اني قد استطيع..»

بعد اسبوع عاودت اتصالي لأطمئن، لاجواب بعد يوم، يومين، لا جواب.

وضعت يدي من خوف على قلبي! علمت اني سأبقى بلا رد والى الابد!

اخي، صديق العمر:

من يعرفك جيدا، يعرف حجم الخسارة!