الدكتور حاتم صالح الضامن والطريق الأمثل للتحقيق

الدكتور حاتم صالح الضامن والطريق الأمثل للتحقيق

مصطفى شعبان

حياته والنشأة العلمية:

ولد ببغداد سنة 1938 وأنهى دراسته الابتدائية سنة 1952 والمتوسطة سنة 1955 والإعدادية في ثانوية الأعظمية سنة 1957 ودخل قسم اللغة العربية في كلية الآداب –جامعة بغداد وتخرج سنة 1961..

عين مدرسا في المدارس المتوسطة والثانوية قرابة 20 عاما ثم نقل خدماته إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعين مدرسا في قسم اللغة العربية بكلية الآداب –جامعة بغداد سنة 1977 وأصبح يدرس فقه اللغة وقد رقي إلى مرتبة أستاذ مساعد في 4 شباط سنة 1983 وعين رئيسا للقسم في 18 شباط سنة 1984 ثم أصبح معاونا للعميد للدراسات العليا ورقي إلى مرتبة الأستاذية في 12 آذار سنة 1989.. تولى رئاسة تحرير مجلة كلية الآداب. حضر ندوات ومؤتمرات كثيرة داخل العراق وخارجه. كما أشرف على رسائل وأطروحات كثيرة وترك العراق في أوائل التسعينات من القرن الماضي.. قدم للمكتبة العربية قرابة 80 كتابًا وله عدد كبير من البحوث المنشورة وقد عمل لفترة خبيرًا في المجمع العلمي العراقي كما كان عضوًا في الهيئة الاستشارية لمجلة المورد التراثية من سنة 1983 حتى سنة 1991. وعضوًا في لجنة توحيد مناهج اللغة العربية للدراسات العليا في جامعات العراق. وعضوا في لجنة تأليف كتب قواعد اللغة العربية للدراستين المتوسطة والإعدادية.كما عمل عضوًا في لجنة إحياء وتحقيق التراث الاسلامي في مؤسسة بيت الحكمة ببغداد وعندما سافر إلى الإمارات اشتغل أستاذا للدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية هناك واستقر في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي خبيرا بالمخطوطات.

مناصبه ووظائفه:

. أمين سر هيأة مجلة كلية الاداب بجامعة بغداد

- أنهى الدراسة المتوسطة في متوسطة الأعظمية سنة 1955م.

- أنهى الدراسة الإعدادية في ثانوية الأعظمية سنة 1957م.

- حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب، جامعة بغداد، سنة 1961م.

- عمل مدرساً في وزارة التربية طوال تسع عشرة سنة.

- حصل على الماجستير في النحو من كلية الآداب، جامعة بغداد سنة 1973م.

- حصل على الدكتوراه في اللغة من كلية الآداب، جامعة بغداد سنة 1977م.

- انتقل إلى كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1980م مدرسًا للمكتبة والنحو وفقه اللغة.

- رقي إلى أستاذ مساعد في 4/12/1983.

- أصبح رئيسًا لقسم اللغة العربية في 18/1/1984م.

- أصبح معاونًا للعميد للدراسات العليا في 3/3/1986م.

- عين رئيسًا لقسم اللغة العربية ثانية في 14/2/1988م.

- رقي إلى أستاذ في 12/3/1989م.

- ترك رئاسة القسم بتاريخ 15/12/1990م.

- عمل أستاذاً بقسم اللغة العربية بكلية الآداب.

- أشرف على أكثر من خمسين رسالة ماجستير ودكتوراه.

- ناقش ثماني وثمانين ومئة رسالة ماجستير ودكتوراه.

- له مؤلفات كثيرة قاربت ستّين ومئة كتاب.

- له بحوث كثيرة في المجلات العربية والعراقية أربت على المئة.

- عمل خبيرًا بالمجمع العلمي العراقي منذ سنة 1983.

- عضو الهيأة الاستشارية لمجلة المورد التراثية 1983 - 1991م.

- عضو لجنة توحيد مناهج اللغة العربية للدراسات العليا في جامعات العراق.

- عضو لجنة تأليف كتب قواعد اللغة العربية للدراستين المتوسطة والإعدادية ببغداد.

- أمين سر هيأة تحرير مجلة كلية الآداب بجامعة بغداد.

- عضو لجنة إحياء وتحقيق التراث العربي الإسلامي في بيت الحكمة ببغداد.

- عضو الهيأة الاستشارية لمجلة كلية المعارف الجامعة في محافظة الأنبار.

- عضو الهيأة الاستشارية لمجلة الشريعة والقانون (كلية الشريعة والقانون) بجامعة الإمارات العربية المتحدة.

- أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.

- عضو هيأة تحرير مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.

- عضو هيأة تحرير مجلة آفاق الثقافة والتراث بدبي.

- خبير المخطوطات بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي, 1999–2003م.

- شارك في ندوات كثيرة داخل القطر وخارجه.

انتقل إلى جوار ربه يوم الأربعاء 13 ربيع الآخر 1434هـ الموافق 13 شباط (فبراير) 2013م، عند السّاعة (11,50) مساءً

منهجه في تحقيق المخطوطات:

المنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات أو المدرسة العراقية في تحقيق المخطوطات وتوجد له نسختان خطية ومطبوعة ويعد المنهج الأمثل الأسلوب الأنسب الذي ارتآه العلامة الأستاذ الدكتور حاتم الضامن رحمه الله تعالى وهو عبارة عن كراس صغير وضح فيه أبرز وأهم الخطوات في تحقيق المخطوطات واسم المؤلف الأصلي في البداية كان (المدرسة العراقية في تحقيق المخطوطات) لكنه رحمه الله تعالى ارتأى أن يسميه (المنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات) لاعتبارات عدة وتواضعاً منه، وقد تتلمذ على يديه وتعلم أصول هذه المدرسة طلبة كثر ومن بلدان عدة، وكان آخرهم في ماليزيا حيث عقدت له يرحمه الله تعالى دورة تدريبية حاضر من خلالها منهجه في تحقيق المخطوطات على نخبة من الطلبة والباحثين والأساتذة على هامش مؤتمر مخطوطات علوم القرآن والتفسير الذي عقده مركز بحوث القرآن بجامعة ملايا_ ماليزيا بالتعاون مع بيت الحكمة_ العراق، وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور في أغسطس 2012م، والتي أجاز بعدها يرحمه الله تلميذه الدكتور صالح محمد زكي اللهيبي بالمنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات، وكانت قد عقدت له يرحمه الله قبلها دورة تدريبية مشتركة في نفس العام مع المحقق الأستاذ الدكتور بشار عواد معروف في المنتدى الإسلامي في الشارقة.

يقول تلميذه خالد بن قاسم الجريان:

كانت نفسي تتطلع إلى أن تكون رسالتي للماجستير تحقيق مخطوط لأحد علماء الأحساء النحويين، ووفقني الله للحصول على نسخة من مخطوط (صرف العناية في كشف الكفاية) للإمام العلامة البيتوشي، وكنت أبحث عن نسخ أخرى لهذا المخطوط، فدلني أحد زملائي على مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي حيث المخطوطات والنوادر والثقافة وكتب التراث، فاتصلت بالمركز وحولني السكرتير على خبير المخطوطات بالمركز فإذا هو والدنا الأستاذ الدكتور حاتم –رحمه الله-.

كان –رحمه الله- عذب الحديث مؤنسًا في حواره، يغدق عليك بمعلومات عن المخطوطات وعلمها وعلمائها وفنونها ومحقيقها، وكان يتألم على ما آلت إليه المخطوطات العربية والإسلامية، وكيف عبثت بها أيدي المتسلقين على التراث، كما كان يتألم كثيرًا على ما آلت إليه مخطوطات بلاد الرافدين بلاد العراق أرض آبائه وأجداده أرض العلم والعلماء أرض التراث والحضارة، وما فعله الأعداء للهيمنة على مقدراتها العلمية والطبيعية، كذلك كان يتألم على المخطوطات الإسلامية وماذا فعل بها المستشرقون الذين حرفوا الكلم عن مواضعه، فتصدى -رحمه الله- لبعض تلك المخطوطات وحاول إعادة تحقيقها من جديد، وبيَّن الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها أولئك المحققون الغربيون.

عن: منتدى مجمع اللغة العربية.