من اصدارات المدى.. الترانزيت العربي وروسيا  بعد قطع بوتين تذكرة العودة الى آسيا الشرقية الكبرى

من اصدارات المدى.. الترانزيت العربي وروسيا بعد قطع بوتين تذكرة العودة الى آسيا الشرقية الكبرى

يعرف عن كوتزي، كونه منعزلاً يفضل الابتعاد عن وسائل الاعلام الى الحد الذي جعله لا يستلم شخصياً جائزتي الـ بوكر التي منحت له.
وهو رجل اشبه بناسك: فهو لا يتقرب من المشروبات الكحولية، او التدخين أو تناول اللحم، ومن هواياته، قيادة الدراجة مسافات طويلة للحفاظ على لياقته البدنية كما انه يمضي ساعة على الاقل، على مكتبه صباح كل يوم، وقال احد زملائه بعد عمله معه اكثـر من عشرة ايام انه لم يجده ضاحكاً الا مرة واحدة،

كما قال احد معارفه، انه قد حضر معه عدة ولائم وحفلات ولم يسمع منه كلمة واحدة في الاحاديث التي دارت بين الجميع.
وبسبب انعزاله، فان رواياته التي يضع توقيعه عليها، مدار بحث المعجبين به.
وكان كوتزي الكاتب الاول الذي يمنح جائزة (بوكر) مرتين، الأولى عن: (حياة وزمان مايكل ك-1983، والثانية عن رواية (العار) عام 1999.
وفي تشرين الأول عام 2003، أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز كوتزي بجائزة النوبل في الأدب، ليصبح الافريقي الخامس الذي ينالها عن مجمل اعماله، واشار النقاد، انه نالها في الغالب عن (في انتظار البرابرة 1980، وجاء في الكلمة التي ألقيت لدى تسلمه جائزة النوبل (انه يمتاز باسلوبه وحواراته التي تعبر عن أمور كثيرة، وايضاً لتركيزه على الطبيعة الاخلاقية للانسان).