قواعد لغة     السوريث     أو الكلدانية العامية، حسب لهجة سهل الموصل والبلدان المجاورة

قواعد لغة السوريث أو الكلدانية العامية، حسب لهجة سهل الموصل والبلدان المجاورة

تأليف: الأب.جاك ريتوريه: من الآباء الدومنيكان-
مرسل إلى كردستان ترجمة: يلدا توما ككو
إصدار: دار المشرق الثقافية / دهوك2012
عرض: شاكر مجيد سيفو
يستهل المؤلف كتابه أو بالأحرى المترجم،

بتقديم مفصل للناشر الذي هو دار المشرق الثقافية، إذ يقول:"تعتبر دراسة اللهجات المحكية للغات حقلاً مهما حيث يكون التعامل مع مادة اللغة الحية والتي تتحرك امتدادا وتقلصا، أخذاً وعطاءً وكما هي الحياة ولادة وموت كذلك نجد في اللغة المحكية متمسكة بشكل أو بآخر بجذورها وأصولها إلى حدّ ما وفقاً لما عايشتها من ظروف وصروف الحياة حيث تتحدث لهجاتها عند المنابع والمسيرة التاريخية، ويمكن للغة المحكية. بكل لهجاتها، أن تكون مصدرا من مصادر إغناء اللغة القومية الأدبية المشتركة من المادة التراثية أو المولدة...خاصة لو أن التناول منها جرى وفق ضوابط مصطلح عليها ومن خلال آلية علمية موثوق بها كالمجامع العلمية اللغوية:
ويضيف الناشر هنا موضحا بشكل دقيق عن ماهية لغتنا المحكية يضيف هذه الروح اللغة، إلى لهجاتها الشرقية (السوريف) والغربية (الطورية والمعلولية) هي امتداد لتلك اللهجات التي كانت تجري على شفاه أجدادنا منذ سحيق الأزمان... هي من جذور الأكدية والآرامية الشهيرتين في حضارة بين النهرين... ويتابع الناشر تحليلاته الذكية في هذا المفصل إذ يؤكد على أننا نجد"صيغ جذور أكدية أو آرامية لم تخفظها السريانية، ويورد هنا أمثلة في ذلك، وتنتقل إلى مقدمة المترجم، إذ يؤكد إصراره في ترجمة وتقديم هذا الكتاب حيث لمس حرصاً وتشجيعاً من الأب شليمون ايشو خوشابا مدير دار مشرق الثقافية في دهوك،ويثبت المترجم قوله السرير هنا حول لغة السوريث مؤكدا في هذا على أنّ"هذا الكتاب من الكتب النادرة التي اهتمت بلغة السوريث، ومؤلفه أحب أرضنا وشعبنا وتعليم لغتنا وطاف في فرانا وترك لنا تراثا أدبيا غنيا، مؤلفه هو"الأب جاك ريتوريه في برج (فرنسا) سنة1841 وقصد الموصل مع الأب التمايز سنة 1874، عُين مديراً لدير مار ياقو قرب دهوك. كان مولعا بالشرق وموهوبا في تعليم اللغات. يتألف الكتاب كن أربعة أجزاء تناولت الأصوات، الصرف، الأجزاء المضافة والنحو مع ملحق لقطع أدبية مختلفة وتنتقل إلى مقدمة المؤلف يشرح فيها عن اللغة الآرامية ولهجاتها المنتشرة أو التي ما تزال حيه – السوريث لما هي اليوم – أضحت لغة التعليم:"إذ يتكلم بها المسيحيون واليهود الساكنون في المناطق الكورية في تركيا وبلاد فارس لغة آرامية يسمونها السوريث. وهذه اللغة. تسمى أيضا الكلدانية العامة. لكن اللغويين يعتقدون أنه من الأصح تسميتها بالسريانية أو الآرامية العامة.. إذ تصنف الآرامية ضمن اللغات السامية وهي الصيغة الخاصة التي أصبحت على مرّ السنين لغة ذرية أرام بن سام، وان أقدم وثيقة بحوزتنا عن اللغة الآرامية حفظها النص العبري لسفر التكوين الفصل31 العدد 47. الذي يروي بأن لابان الآرامي أطلق على الحجر الذي وصغه يعقوب ليكون شاهدا للعهد بيننا، اسما بلغة الأم أيكثر سهدوثا ويعود هذا إلى حوالي ألفي سنة قبل المسيح"ويفصل المؤلف في مقدمته عن الآرامية فهناك الآرامية السورية، واشتهرت لهجات آرامية أخرى مثل النبطية والمندائية والتدمرية والحضرية. واستعملت الآرامية في مناطق ثلاث بالقرب من دمشق، وبالتحديد في معلولا، والثانية في جبل طور – وهي طور عابدين. بين ماردين ونصيبين ودجلة إلى الشرق والى الشمال. وثالثا: في المناطق الشاسعة في تركيا وبلاد فارس والتي تسمى كردستان – يرى الكثيرون أن الطورانيوالسوريث لهجتان تنحدران من السريانية القديمة، وترتبطان بصلات كثيرة مع بعضها البعض. ويسهب المؤلف في شروحاته عن السريانية والسوريث والآرامية وانتشارها ويورد هنا، أمثلة عديدة ومدى اهتمام علماء أوربا بهذه اللغة التي لا تزال حية. ويؤكد المؤلف هنا:"إن كتاب القواعد الكامل للهجة السوريث الذي أقدمه اليوم هو الأول باللغة الفرنسية وكتبه بحسب لهجة سها الموصل التي تبدو لي أنها احتفظت أكثر من اللهجات الأخرى بهيأتها السامية... ثم ننتقل إلى أجزاء الكتاب، فالجزء الأول خصصه المؤلف – للصوت – الحروف والعلامات المتعلقة بالكتابة – القراءة والأعداد – ويقدم فكرة موجزة عن الحروف والكتابة، الأبجدية – ملاحظات حول شكل الحروف ويجعل هذه الملاحظات في ثماني نقاط، أما الفصل الثاني فيتضمن – الحركات – الإدغام ويستمر المؤلف في تمفصل شروحاته إذ يربط الجزء الأول بالثاني في نقاط عديدة موضحا الحركات السريانية، أما في الفصل الثالث فيكتب المؤلف شارحاً – التغييرات التي تطرأ على حروف الأبجدية في التلفظ – ويثبت هنا – أبجدية كاملة تشير إلى هذه التغييرات. منها أولا: تغييرات حروف الأبجدية في التلفظ ويشرح بالتفصيل هذه التغييرات بالأمثلة الحية، ثانيا: يؤكد على صيغة الإدغامات المعينة، وثالثاً: يؤكد على وجود عيوب في قاعدة القوشايا والروكاخا يورد أمثلة على هذه الظاهرة... ويستنتج هنا"بان اللفظ السوريث، غالبا لا يكون مطابقاً مع اللفظ بالسريانية القديمة ويورد أمثلة بهذا الخصوص ويؤكد المؤلف هنا: على الحروف السامية الستة"الألف والحاء والطاء والعين والصاد والقاف – التي يقول - يجب تعلمها في فم معلم من السكان الأصليين. ويستطرد شارحا أشكال وصيغ وفاعلية وكينونة عدد من الحروف واستخداماتها.. ثم ينتقل المؤلف إلى الفصل الرابع: وهو – علامات لتسهيل القراءة – التنقيط – وهي: علامات لتسهيل القراءة وهي نوعان – الخطيطات، والنقاط الكبيرة، ويشرح نوع الخطيطات ويختار منها ثلاثة: وهي 1) مهكيانا 2) مرهطانا 3) مبطلانا... ويأتي إلى مفصل – التنقيط: يقول هنا، لم تحافظ السوريث إلاّ على علامتي التنقيط وهي"الباسوقا"و"الزوكا"ويأتي المؤلف إلى الفصل الخامس وقد عنونه بـ (النبرة الصوتية) يقول هنا"لم يقل النحويون السريان القدامى شيئاً عن البنبرة الصوتية وأنراد الأوربيون أن تكون لهم الكلمة الأخيرة في هذه المسألة هي أكثر وضوحاً من السريانية القديمة، غير أن الاوربين بحثوا عن ذلك ووصفوا عدة قواعد ومن بينها هاتين القاعدتين: فقالوا بـ الكلمات الأحادية – والكلمات التي تتألف من مقطعين لها نبرة صوتية في الأخيرة أو ما قبل الأخير، ويورد هنا أمثلة عديدة من الكلمات. في الفصل السادس يشرح المؤلف"علامات العدد"يقول:"بعد أن استخدم السريان القدامى علامات العدد مقلدين أهالي تدمر استعملوا في القرن الثامن الميلادي حروفاً من أبجديتهم والتي أعطوها قيمة عددية"ونتبين من هذا"كيف قاموا بتدوين نظامهم العددي. فالحروف التسعة الأولى من الأبجدية تمثل الوحدات البسيطة (الآحاد) ويورد هنا أمثلة حية وكيفية تطابق الحروف مع الأعداد وبالعكس، بينما تسير الحروف التسعة التالية إلى العشرات والحروف الأربعة الأخيرة إلى المئات حتى"400"ولكتابة الأخرى فقد تم إضافة هذه الأرقام والواحدة إلى الأخرى وبالإمكان أيضا زيادة مائة للحروف ويورد أمثلة على كل هذه التوصيفات والشروحات الدقيقة، ويكمل إلى عشرات الآلاف بنفس الحروف، وكذلك الملايين إذ يقول هنا، وكانوا قد ابتكروا علامات للملايين، لكن اليوم يميلون إلى استخدام الأرقام العربية. ينتقل الكاتب إلى الجزء الثاني وهو الصرف أو الصيغ المختلفة للكلمات التي تشكل الكلام، يقول، في السريانية، لا تعدُّ سوى تسعة أقسام من الكلام، وذلك لافتقارها أو بالأحرى لعدم وجود صيغة خاصة بأداة التعريف. ويتفرع موضوع الصرف إلى مفاصل عديدة هي أقسام الكلام – الفصل الأول – الصيغة البسيطة للأسماء وهي: الاسم أو الموصوف، في السريانية القديمة هنالك ثلاث صيغ للأسماء البسيطة وتسمى صيغة: النكرة وصيغة المعرفة، وصيغة التفخيم. ويشرح الصيغ بالتفصيل.. ومن الأسماء هناك أسماء العدد والأشهر وأسماء الإنسان والبلدان والأقاليم ويذكر هنا أمثلة عديدة. ثم ينتقل إلى جنس الأسماء في الفصل الثاني ويقول: في السوريث تأخذ الأسماء صيغة خارجية حسب جنسها وتميز نوعين أو جنسين: الجنس المذكر والجنس المؤنث، وهناك أسماء تستخدم للجنسين ويشرح قواعد تميزهما مع الأمثلة.. وينتقل إلى الفصل الثالث وهو العدد في الأسماء، ويقول للسوريث عددان – المفرد والجمع ويميز كل واحد بشكل مفصل مع ذكر الأمثلة. ثم ينتقل إلى الفصل الرابع وهو الصفة: وهي ثلاثة أشكال: أولا: صفة أصلية أو بسيطة مثل"صالح"ثانياً: صفة فعلية أي مشتقة من جذر فعلي مثل"جميل"ثالثاً: صفة موصولة وتمتاز هذه الصفة بلاحقة تُنهي الكلمة مثل"إلهي"و"جسدي"وللصفات: جنسان وعدوان، لكن الجمع المذكر سيكون كذلك للمؤنث، والصفة تطابق الموصوف الذي تعود إليه في الجنس والعدد، ويشرح ذلك بالتفصيل في الفصل الخامس، ندخل إلى موضوع أسماء العدد، ويشرح المؤلف بدءاً بـ"أسماء الأعداد"ويذكر نوعيها: الأعداد البسيطة (الأصلية) والأعداد التراتبية، وللأسماء العدد صيغ تامة وصيغ مجزومة، ثم يأتي شروحات تفصيلية ومقارنة بين استخداماتها في السريانية القديمة والسوريث، ننتقل إلى الفصل السادس وقد عنونه بـ"الضمائر"وهي"أسماء الإشارة، الضمائر الشخصية، أسماء الاستفهام، الضمائر المتصلة والمعرفة، ويشرح كل ضمير وطريقة استخدامه وموقعه في الجملة ابتدءا من أسماء الإشارة وأنواعها وتطبيقات عليها، على كل نوع من أنواع الضمائر المذكورة. ثم ينتقل إلى الفصل السابع الذي تضمن"الفعل"وقسمه إلى"أولاً": أصل (جذر الفعل) يقول هنا، أن أصل الفعل هو جذره- وأن أساس الحروف الأصلية للأفعال، ليس أقل من ثلاثة في السوريث، ومن الممكن أن يصل إلى أربعة أو حتى خمسة، حيث تسمى الأفعال ثلاثية ورباعية وخماسية الأحرف. ويورد أمثلة على هذه الأفعال: ثانياً: الأنواع المختلفة لأفعال وهي: أفعال بسيطة وأفعال مركبة وأفعال صحيحة وأفعال معتلة وأفعال متعدية أو معلولة وأفعال قياسية وأفعال شاذة وأفعال غير شخصية ويشرح بالتفصيل طريقة استخدام كل صنف من أصناف هذه الأفعال وتصاريفها وصيغها ثم ينتقل إلى استعمال أزمنة الفعل ومطابقتها بالفرنسية شارحاً هذا الموضوع بالتفصيل مع الأمثلة وخاصة بالنسبة لأنواع الفعل المضارع والماضي. أما الفصل الثامن فقد عنونه بـ (الأفعال المساعدة) وعددها: اثنان ويستخدمان لصياغة الأزمنة الثانوية للأفعال ولتصريف الفعل المجهول، ويشرح استخدام كل فعل مساعد هنا ويورد عدداً من الأمثلة ومنها المضارع المدغم والمضارع الآني والماضي والناقص والمضارع العادي والمضارع غير معروف والمضارع المعروف والماضي التام والماضي بالصيغة الأولى وفعل الأمر.. ثم ينتقل إلى شرح تفصيلي لتصريف الفعل المساعد والمضارع غير المحدد مع ملحظات وأمثلة، وفي المفصل السادس، يشرح عن الأفعال المركبة مع أفعال أخرى والأفعال المساعدة مع الأفعال اللازمة والأفعال المساعدة في صيغة المجهول وتصريف الأفعال في المجهول. ثم ينتقل الفصل التاسع وهو الأفعال المركبة أو الأفعال التي تتصدرها"ميم"يقدم في البداية فكرة موجزة وهي"أن السوريث تشتق الأفعال المركبة بواسطة ميم متصدرة، وتزيد جذر الفعل البسيط وذلك تسمى هذه الأفعال مع ميم. وبعدها يدخل إلى شروحات تفصيلية لصيغ وعمل هذه الأفعال وينتقل إلى الفصل العاشر وهو"الأفعال المعتلة"ويقدم شروحات تفصيلية عنها وهكذا يوصل الكاتب المؤلف في شروحاته التفصيلية الذكية مع الأمثلة في بقية الفصول والتي جاءت عناوينها بشكل منفرد، فالفصل الحادي عشر عنوانه"الأفعال الشاذة"ثم ينتقل إلى الفصل الثاني عشر وعنوانه صيغة الأسماء حسب معانيها ويشرح الصيغ بالتفصيل مع عشرات الأمثلة التي تدعم شروحاته، أما الفصل الثالث عشر فقد عنوانه (صياغة أسماء النسبية) وتسمى بالسريانية حسب قوله"أسماء القرابة"وهي صفات تعبير عن نوع العلاقة التي تربطها مع الأسم الذي صيغ منها ويورد أمثلة عديدة في هذا المجال،وينتقل إلى الفصل الرابع عشر الذي وهو"صيغة التصغير"ويتول"يصاغ التصغير بواسطة بعض النهايات المأخوذة من اللغة القديمة أو الكوردية وللتصغير أنواع، ثم ينتقل الفصل الخامس عشر وهو"أسماء تتكون من إضافات أو لواحق مختلفة"ويقول هنا"أن ّهذه ولإضافات أو اللواحق هي مأخوذة بشكل خاص من اللغتين التركية والفارسية. أما الفصل السادس عشر فقد جاء تحت عنوان"الكلمات المركبة"ويقول هنا: نميزّ1) الكلمات المركبة التي لا تكوّن أجزاؤها سوى كلمة واحدة 2) الكلمات التي تكون أجزاؤها مختلفة. وينتقل المؤلف إلى الجزء الثالث وقد حمل عنواناً هو"الأجزاء الصغيرة"يقول بصدده (حسب النحويين الشرقيين، فأن الأجزاء الصغيرة المضافة هي كلمات صغيرة ثابتة تدخل بين كلمات الجملة حيث تضاف إليها إما لربطها مع بعضها الأخر، أو للإشارة إلى الظروف المختلفة التي تتواجد فيها. ويتضمن موضوع الأجزاء الصغيرة المضافة وحروف الجر، والظروف والروابط وحروف النداء. ثم ينتقل لشرح كل هذه الأجزاء بالتفصيل مع الأمثلة. ثم ينتقل إلى الجزء الرابع وهو"النحو"ويفضل فيه، الفصل الأول يوسمه بـ(جمع التوقير وجمع الاستهجان) والفصل الثاني لـ"المقارنة والتفضيل"ويشرح هذين الفصلين شرحاً مفصلاً مع الأمثلة.. ويذكر في الفصل الثالث – ضمائر التوكيد وأنواعها وهي"ضمائر التوكيد المتصلة بالأفعال"وضمائر التوكيد المتصلة بالأسماء.. وينتقل إلى الفصل الرابع الذي عنونه بـ"كيفية إرجاع المجازي (المنطقي) يقول هنا:"في السريانية يعود المجازي في الغالب إلى المؤنث، وهو كذالك في السوريث ثم ينتقل الكاتب غلى الفصل الخامس الذي عنونه بـ"الفعل مع فاعله ومفاعيله"ويتمفصل هذا إلى"أولاً: فاعل الفعل"ثانيا: والمفعول به المباشر للفعل وصيغه واستخداماته ثالثا: المفعول غير المباشر للفعل، ويشرح هذه الصيغ واستخداماتها، مع أمثلة عديدة.. ثم يختتم الكاتب كتابه المهم جداً هذا بملحق وهو على شكل قطع نصيّة هي 1) موسى من أعمال الرسل (7: 20-29) وقصة أخرى هي زيارة بورتو، مختار قرية بيفوكي لمدرستها. وقصة أخرى وهي:"مرثية"حول وباء طاعون (بيوز) قرب الموصل: تأليف: قاشا صومو.. إن هذا الكاتب والذي وسمه المؤلف: بـ: قواعد لغة لسوريث، لَهُو من الكتب النادرة جداً والثمينة والمهمة في رصد قواعد لهجات سهل نينوى والبلدان المجاورة، المجد والخلود لروح مؤلفه الخالد: الأب جاك ريتوريه، وألف تحية واحترام وإكبار لمترجمه الأستاذ يلدا توما ككو وألف تحية لدار المشرق الثقافية في دهوك على إصدارها له..