5 أسباب لفوز «مونرو» بنوبل في الأدب

5 أسباب لفوز «مونرو» بنوبل في الأدب

أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونتور أن أليس مونرو واحدة من النساء الكنديات، وكاتبات القصص القصيرة اللاتي فزن بجائزة نوبل، واستطاعت مونرو إحداث ثورة في القصة بكتاباتها عن المناطق الريفية لكندا، حيث تعمل.

وأوضحت الصحيفة أن كتاباتها تتميز بالرحمة، المعرفة الدقيقة، الفكاهة، كما أن روايتها محبوبة عالميا وفيما يأتي خمسة أسباب لاستحقاقها الفوز بجائزة نوبل.
ويكمن السبب الأول في أن اعمالها مميزة.. حيث أن القليل من الكتاب تتميز كتاباتهم بهذه الحرفية، وهي تشتهر بإتقان هذا النموذج.. وقد سبق ان حصل العديد من اعمالها على جوائز عديدة بما في ذلك جائزة الدائرة النقدية والوطنية وجائزة الحاكم العام وهي اعلي جائزة في مجال الأدب بكندا.
اما السبب الثاني فهو تغلبها على السياسة في هذا العام.. فغالبا ما كانت اللجنة في السنوات الأخيرة تسيطر عليها الدوافع السياسية في اختيار الفائز بالجائزة.. وكان الفائزون في الأعوام الماضية قد تم اختيارهم بناءً على معايير سياسية.. كما اتهم العديد من النقاد لجنة نوبل في الفترة الأخيرة انها لا تعطي الجوائز لمن يجدر بها ادبيا فعلا.
وثالثا فقد توجت نوبل حياة مونرو المهنية حيث شعرت مونرو عند وصولها 82 عاما انها وصلت لنهاية حياتها المهنية.
ومن ناحية أخرى تجذب الجائزة نظر العالم للكتاب الكنديين وهو السبب الرابع.. حيث انها الكاتبة الكندية الأولي التي تفوز بجائزة نوبل في الادب منذ سول بيلة والذي كان يعيش في أمريكا منذ طفولته وحصل على الجائزة عام 1976 وبذلك فهي تلفت الانتباه لأمه بها العديد من المواهب ولكن لا يتم الالتفات لها.
وأخيرا فإن الجائزة تصادف صعود القصص القصيرة إلى الساحة والتي يفضلها القراء عن الروايات، كما أن مونرو تعرف بسيدة القصص القصيرة.