عبدالأمير الحصيري... حياة قصيرة مطعمة بالشعر والحكايات

عبدالأمير الحصيري... حياة قصيرة مطعمة بالشعر والحكايات

ولد في مدينة النجف (جنوبي العراق)، وتوفي في بغداد، ودفن في النجف.
قضى حياته القصيرة في العراق بين النجف وبغداد.
تلقى دروسه الابتدائية في النجف ودخل المدرسة المتوسطة ولم يكملها، وإنما انصرف إلى ارتياد المجالس الأدبية في النجف، وقراءة دواوين الشعراء العرب.


رحل إلى بغداد عام 1958 فاشتغل محررًا في جريدة «المواطن»، لكنه ترك عمله وعين محررًا في القسم الثقافي في مجلة «وحي
العمال»، ثم عمل في دائرة الإذاعة والتلفزيون مصححًا لغويًا، ثم شارك في تأسيس «مؤسسة أقاصي للطباعة والنشر والإعلام».
كان يفضل حياة التبطّل على الارتباط بعمل محدد، فاتخذ من مقاهي بغداد مقرًا للقاء الأدباء والشعراء وكتابة الشعر.
كان شديد الإهمال لهيئته ومظهره حتى إثارة الازدراء.
الإنتاج الشعري:
- صدر له أحد عشر ديوانًا هي: «معلقة بغداد»: 1962. - «أزهار الدماء»: - 1963. - «سبات النار»: - بغداد 1969. -« أنا الشريد»: - بغداد 1970. -« بيارق الآتين»: (بمشاركة خالد يوسف) - بغداد 1970. - «مذكرات عروة بن الورد
- بغداد 1973. - «أشرعة الجحيم»: - 1974. - «تشرين يقرع الأجراس»: - النجف 1974. -« تموز يبتكر الشمس»: - بغداد 1976. - «شمس وربيع»: دار - بغداد 1986. - «غزليات عبدالأمير الحصيري وقصائد أخرى»: - بغداد 1988 (صدر بعد وفاته).
شعر يصدر عن حالات نفسية، يمزج طول النفس بغريب الاشتقاق واضطراب الاستعارات والصفات، لو صادف شيئًا من الصقل ومراعاة أصول البناء الشعري لكانت له منزلة. له جرأة على القوافي الصعبة والمعاني المتناقضة، مع حرصه على الموزون المقفّى.