في مسرحية     الرجل     استياء وغضب ثم احتدام ومواجهة

في مسرحية الرجل استياء وغضب ثم احتدام ومواجهة

بغداد/ المدى
رجل يشكل مصدر إزعاج وإثارة غضب ملعقة وسكين وشوكة.. الأمر الذي يجعلهم يفكرون في طريقة لمواجهته من اجل ان يكون مهتماً بما يجب عليه من مراعاة لمشاعرهن ووجودهن معه. وذلك من خلال المسرحية الشعرية"الرجل"للشاعر يحيى صاحب..

يدور حوار بين السكين والملعقة والشوكة حول الرجل الذي يرونه لا يهتم بشيء سوى انه يدخل غرفته صباحاً ليجلس خلف تلال من الأوراق المكدسة على مكتبه وهو في حالة تذمر من العمل حتى يغادر غرفته عصراً.. وتتفاقم حدة الغضب والاستياء لديهم، فيؤدي ذلك الى صراع ومواجهة مع الرجل.. ويتم الاتفاق بين السكين والملعقة فتدخلان غرفته ليلاً وبيد الأولى مكنسة والثانية ممسحة، وينتظرانه مختبئتين في الظلام.. حتى تتم المفاجأة فيرتعد الرجل خوفاً ويطلب انارة الغرفة، لكن السكين تعلمه ان قضيتهما يفسدها النور، وتلكزه بالمكنسة ومثلها تفعل الملعقة بالممسحة وهما تقولان له بانه بارد كالثلج وخامد كالحجارة. ويطلبان منه ألا يجبرهما عل استعمال سلاح خاص هو خارق وحارق وليس ببعيد عنه، وقد تم تصنيعه خصيصاً له.. ما يجعله يزداد فزعاً ويطلب منهما ان يعرفانه بنفسيهما، فيذكران له التفاح والرمان والبطيخ في محاولة منهما لجذب انتباهه لأهميتهما.